يواجه الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة وخاصة تلك التي استهدفتها كتائب القسام في هجومها 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشاعر مختلطة تجاه العودة.

اعلان

ويقول نداف تزاباري والذي دُمر منزله بصاروخ من قطاع غزة في كيبوتس ناحال عوز (وهي مستعمرة إسرائيلية تعتمد على الزراعة وتقع في الشمال الغربي لصحراء النقب) :"شخصيًا، عندما أفكر في مستقبل ناحال عوز ومستقبل سكان ناحال عوز.

أتخيل أننا نعود إلى ديارنا ونشعر بالأمان ونبدأ بإعادة بناء مجتمعنا من جديد".

ويضيف تزاباري أنه سافر إلى الكيبوتس الذي يبلغ عدد سكانه 470 نسمة عدة مرات للعناية بالأشجار وزراعة الأزهار استعدادًا لفصل الربيع.

إسرائيل تستولي على 8 آلاف دونما من الأراضي في غور الأردنكيف وظفت إسرائيل حربها على غزة لتطوير طائرة أورون للتجسس.. بمليار دولار؟

أما يانكالي كوهين، والذي انتقل إلى مكان قريب من مدينة تل أبيب، يقول لوكالة أسوشيتدبرس: "نحن نقيم في هذا المكان بأمان تام، إنه قفص ذهبي، لكنه قفص".

ويضيف كوهين: " أشعر أن هذه الحكومة لا تحترم تضحياتنا وإقامتنا على الحدود لسنوات عديدة والتخلي عن حياتنا".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقررة خاصة أممية: هناك "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في غزة نتنياهو: لا عودة لسكان مستوطنات غلاف غزة قبل هزيمة حماس خلال زيارته للقدس.. السيناتور الجمهوري لندسي غراهام يطالب بايدن بمباركة غزو إسرائيل لرفح الشرق الأوسط إسرائيل غزة السياسة الإسرائيلية مستوطنة يهودية كتائب القسام اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة| قتلى وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع وتصاعد لحدة المواجهة على الحدود اللبنانية يعرض الآن Next خلال زيارته للقدس.. السيناتور الجمهوري لندسي غراهام يطالب بايدن بمباركة غزو إسرائيل لرفح يعرض الآن Next "رسالة إلى حماس".. لهذا السبب ألغى نتنياهو زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن يعرض الآن Next على عكس نشرات سابقة.. توقعات بنمو محدود جدًا للاقتصاد الألماني هذا العام يعرض الآن Next محتجون إسرائيليون يحبسون أنفسهم في "أقفاص" وسط تل أبيب مطالبين نتنياهو بعقد صفقة تبادل للأسرى اعلانالاكثر قراءة الحرب على غزة| قصف وقتال مستمران.. غالانت في واشنطن وهنية في طهران ومفاوضات الدوحة في "طريق مسدود" شاهد: أضواء الشفق القطبي تتألق جرّاء ثوران بركان بلدة غريندافيك في أيسلندا كيف استقبل أهالي القطاع قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان في غزة؟ فيديو جديد يفند رواية مسعف إسرائيلي زعم أن مقاتلي حماس اغتصبوا شقيقتين إسرائيليتين في بئيري من هم المتهمون الذين نفذوا هجوم موسكو الدامي؟

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة بلجيكا روسيا ألمانيا Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط إسرائيل غزة السياسة الإسرائيلية مستوطنة يهودية كتائب القسام إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة بلجيكا روسيا ألمانيا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!

بعد 15 شهرا كاملا من المكابرة والعناد والغطرسة، جثا نتنياهو أخيرًا على ركبتيه، كما توعّده أبو عبيدة في أكتوبر 2023، وقبِل صاغرًا وقف الحرب، وعقد صفقة تبادل أسرى وفق أغلب شروط المقاومة.

طيلة 15 شهرا، ظلّ مجرم الحرب نتنياهو يهرب إلى الأمام، ويصرّ على مواصلة الحرب وارتكاب المجازر، وتجويع الفلسطينيين، والتدمير المنهجي لغزة، أملا في تحقيق “النصر المطلق”، وتحرير أسراه بالقوة، والقضاء على المقاومة، وإسقاط حكم حماس، وتهجير سكان القطاع إلى سيناء في خطوة كبيرة لتصفية القضية الفلسطينية وحسم الصراع لصالح الاحتلال نهائيّا.

وحينما فشل في مخطط التطهير العرقي والتهجير الشامل، حاول تنفيذ تهجير جزئي لشمال غزة وطرد سكانها إلى الجنوب، وإعادة استيطانه، وشرع في تنفيذ “خطة الجنرالات” منذ أزيد من 100 يوم، ارتكب خلالها مجازر مروِّعة ونسف جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا من الوجود، لكنّ الخطة فشلت؛ فعشراتُ الآلاف من السكان أصروا على البقاء في منازلهم المهدَّمة رغم الجوع والقصف، والمقاومة صمدت وزاد لهيبُها في الأسابيع الأخيرة، وخسائر الاحتلال تراكمت، فتوصّل نتنياهو في الأخير إلى قناعة بضرورة وقف الحرب عند هذا الحدّ والقبول بخطة بايدن التي رفضها في أواخر ماي الماضي.

خلال هذه المدة الطويلة من الحرب، قصف الاحتلال غزة بنحو 100 ألف طن من القنابل والمتفجِّرات (100 مليون كلغ)، أي ما يعادل خمس قنابل نووية، وغزا القطاع بـ360 ألف جندي ومرتزق، ومع ذلك صمدت المقاومة وبقيت تقاتل وتوجّه ضربات موجعة للعدوّ حتى آخر لحظة، ولو استمرّت الحرب لبقيت المقاومة صامدة رغم اختلال التوازن العسكري كلّيا لصالح العدوّ، وهذا في حدّ ذاته إعجازٌ حربيٌّ سيخلّده التاريخ بالكثير من الإعجاب والذّهول.

إنّ قراءة سريعة في نصّ اتفاق وقف إطلاق النار تُظهر بوضوح لأيِّ متتبّع منصف أنّ المقاومة قد فرضت أغلب شروطها المتعلقة بوقف الحرب وانسحاب جيش الاحتلال، ولو مرحليًّا، وعودة السكان إلى أحيائهم في الشمال بلا قيود، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بلا عراقيل، وعقد صفقة تبادل تحرِّر بموجبها 1737 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى وقد تحرِّر أكثر من هذا العدد في المرحلة الثانية مقابل جنود العدوّ وهم أكثر أهمية من المدنيين..

صحيحٌ أنّ المقاومة لم تحقِّق شرطها بتبييض سجون العدوّ، لكن ليس بالإمكان أفضل ممّا كان؛ إذ طال أمدُ هذه الحرب وحان الوقت ليتوقف نزَفُ دم سكان غزة، ويستريحوا من أهوالها، ويلتقطوا أنفاسهم، ويعودوا إلى ديارهم ولو كانت مهدَّمة، ويشرعوا في تضميد جراحهم، واستئناف حياتهم، بعد 15 شهرا كاملا من الموت والتشرّد والجوع والمعاناة…

وهنا لا بدّ أن يهبَّ مليارَا مسلم، وفي مقدّمتهم 46 مليون جزائري، لنجدة إخوانهم في غزة بما يستطيعون تقديمه من أغذية وأدوية وأفرشة وأغطية وبيوت جاهزة وخيم ومواد إغاثية أخرى… فالحدود مفتوحة ولا يُقبل منهم أيُّ تقاعس أو عدم اكتراث منذ الآن، لأنّ معركة أخرى بدأت وهي الضّغط على حماس وابتزازها بالمساعدات الإنسانية وملفّ إعادة الإعمار لترك حكم غزّة لعملاء الاحتلال.

نبارك للمقاومة الفلسطينية نصرها التاريخي على الاحتلال وكسر شوكته وإجباره على وقف الحرب بشروطها، ونبارك لـ2.2 مليون فلسطيني بغزة صمودهم الأسطوري في أراضيهم وإفشال مخطط العدوّ لتهجيرهم.. لقد انتصرت المقاومة بشهادات بلينكن وثلاثة وزراء من حكومة الاحتلال وهم جدعون ساعر، وبن غفير، وسموتريتش، وكذا رئيس الموساد السابق تامير باردو، وصاحب “خطة الجنرالات” المشؤومة غيورا آيلاند، وعدد كبير من المحللين الصهاينة، في حين يصرّ المرجفون العرب على أنّ حماس هي التي خسرت بقياس فاسد وهو الخسائر البشريّة الكبيرة والدّمار الكبير الحاصل في غزة، وكأنّ الثورات التي انتصرت في التاريخ على المستعمِرين لم تدفع تضحياتٍ جسيمة.

نتنياهو جثا على ركبتيه أخيرا، ومشروعه القائم على تغيير الشرق الأوسط، تبخّر، وقريبًا ستنتهي حياته السياسية ويحاكَم ويُسجَن بتهم فساد سابقة، أو يبقى مطارَدًا من المحكمة الجنائية الدولية، وجيشُه هُزم، وعددٌ من وزرائه بكوا في جلسة الحكومة للتّصديق على اتفاق وقف إطلاق النار، ما يدلّ على مدى وقع الهزيمة في نفوسهم، أما سكّانُ غزة فقد احتفلوا طويلا بالنصر على حرب الإبادة والتهجير، وردّدوا نشيد “سوف نبقى هنا” وتكبيراتِ العيد وكأنّه يوم عيد، كما انتشرت شرطة حماس في عموم أنحاء القطاع، في رسالةٍ واضحة تؤكّد أنّ “اليوم التالي” للحرب، هو بقاء حكم حماس ورسوخه أكثر، ولا عزاء للصّهاينة وحلفائهم المتصهينين الذين كانوا يتداعون إلى دخول قوّات عربية ودولية لحكم غزّة بعد نهاية الحرب.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • غزة تُطيح بكبار قادة إسرائيل.. ما مستقبل نتنياهو؟
  • أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!
  • عن عدد مقاتلي حزب الله و حماس الذين استهدفتهم إسرائيل.. مسؤول عسكري يكشف الأرقام
  • استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟
  • دعوات لتنحي نتنياهو مع عودة الاستقالات لتعصف بالجيش الإسرائيلي
  • إسرائيل فشلت.. سمير فرج: نتنياهو لم يكن لديه رغبة بوقف إطلاق النار
  • حماس: كما هزمنا نتنياهو في غزة سنهزمه في الضفة
  • سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة
  • متى يعود سكان قطاع غزة إلى الشمال؟ جيش الاحتلال يجيب
  • نتنياهو يهنئ ترامب: تدمير حماس وضمان أمن إسرائيل أولويتنا المشتركة