هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يواجه الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة وخاصة تلك التي استهدفتها كتائب القسام في هجومها 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشاعر مختلطة تجاه العودة.
ويقول نداف تزاباري والذي دُمر منزله بصاروخ من قطاع غزة في كيبوتس ناحال عوز (وهي مستعمرة إسرائيلية تعتمد على الزراعة وتقع في الشمال الغربي لصحراء النقب) :"شخصيًا، عندما أفكر في مستقبل ناحال عوز ومستقبل سكان ناحال عوز.
ويضيف تزاباري أنه سافر إلى الكيبوتس الذي يبلغ عدد سكانه 470 نسمة عدة مرات للعناية بالأشجار وزراعة الأزهار استعدادًا لفصل الربيع.
أما يانكالي كوهين، والذي انتقل إلى مكان قريب من مدينة تل أبيب، يقول لوكالة أسوشيتدبرس: "نحن نقيم في هذا المكان بأمان تام، إنه قفص ذهبي، لكنه قفص".
ويضيف كوهين: " أشعر أن هذه الحكومة لا تحترم تضحياتنا وإقامتنا على الحدود لسنوات عديدة والتخلي عن حياتنا".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقررة خاصة أممية: هناك "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في غزة نتنياهو: لا عودة لسكان مستوطنات غلاف غزة قبل هزيمة حماس خلال زيارته للقدس.. السيناتور الجمهوري لندسي غراهام يطالب بايدن بمباركة غزو إسرائيل لرفح الشرق الأوسط إسرائيل غزة السياسة الإسرائيلية مستوطنة يهودية كتائب القسامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط إسرائيل غزة السياسة الإسرائيلية مستوطنة يهودية كتائب القسام إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة بلجيكا روسيا ألمانيا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.