نائبة بالشيوخ تحذر من تداعيات عدم استجابة إسرائيل لقرار وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استنكرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصفه المدفعي والجوي لمناطق مختلفة في قطاع غزة بالتزامن مع قرار مجلس الأمن للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، لتتنهك في ذلك كل القواعد الموضوعة من الجهات الأممية والدولية المعترف بها وتستمر في سياسات الغطرسة والتعنت بممارساتها الوحشية في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، محذرة من التفاف الكيان الصهيوني حول القرار وعدم الاستجابة له ليكشف بذلك عن عجز المنظومة الدولية في القدرة على بسط هيبته وفرض احترام قراراته على الجميع دون استثناء أو محاباة.
واعتبرت "هلالي"، أنه من الضروري مواصلة الضغط الدولي والشعبي لسرعة تنفيذ هذا القرار ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة والذي يصل شهره الخامس وسط ارتكاب لأبشع المجازر والمذابح في حقِّ الأبرياء، وتجويع للمدنيين إذ أنه وفق تقرير لبرنامج الأغذية العالمية فإن 1.1 مليون شخص في غزة، قد استنفذوا بالكامل إمداداتهم الغذائية، مطالبة مجلس الأمن بالتحرك الفاعل ووضع آليات جديدة لتطبيق ما أسفرت عن الجلسة الأخيرة والتصدي لسياسة الانحياز والتستر على مخططات سلطات الاحتلال الاسرائيلي وتوفير الحماية لها على حساب أرواح أكثر من 32 ألف شهيد وأكثر من 72 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن تطبيق هذا القرار سيعيد لمجلس الأمن هيبته ومكانته الدولية في ممارسته لدوره وتحمل مسئولياته في صون السلم والأمن الدوليين وايقاف حمام الدم في غزة الذي استباحته قوات الاحتلال الإسرائيلي بكافة الاشكال دون رحمة، مشددة أن تنفيذ القرار سيكون أول الطريق للوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار ينهي سياسة العقاب الجماعي ومساعي تفريغ القضية الفلسطينية، وهو ما يضع مسئولية على المجتمع الدولي في التحرك العاجل والمكثف من أجل امتثال اسرائيل للقرار قائلة: "استمرار الوضع الحالي وصمة عار في جبين الإنسانية إذ أن المواطنين في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن".
وقالت "هلالي"، إن قرار مجلس الأمن اتسق مع الدعوات والرؤية المصرية التي لن تتوقف منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر والذي أكد علي الثوابت التي تتبناها وأولها وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بحجم يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني وينهي الكارثة الحالية، مشيرة إلى أن مصر دولة وشعباً ستظل في صدارة الدفاع عن القضية الفلسطينية ولن يهدأ لها بال حتى حقن دماء الشعب الشقيق بالاصطفاف على قلب رجل واحد من أجل تقديم كافة أشكال المساعدة والحشد لإنهاء التصعيد الحالي والسعي بقوة نحو السلام كخيار استراتيجى لا حياد أو تراجع عنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل
الثورة نت/
جدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور التأكيد على دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، من أجل وقف جرائمها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قواتها من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، لإنقاذ الأرواح البشرية وإنقاذ الآفاق الزائلة للسلام العادل والدائم.
ونوه منصور في ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأثنين بشأن قيام “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما نوه إلى تكثيف قوات الاحتلال الصهيوني من غاراتها العسكرية، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين الصهاينة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة الغربية.
وفي هذا السياق، أشار منصور الى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 مواطنا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الصهيونية الأخيرة والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الصهيوني.
كما أشار منصور ايضا إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستيطانية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها إلى الإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، مما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستيطاني.
وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق الكيان الصهيوني لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.
كما أشار منصور إلى أن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، فقد تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني.