لم يكن الأمر سهلًا أبدًا.. كيف تجاوز نجم المنتخب البرازيلي تفكيره في الانتحار؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عاش البرازيلي ريتشارليسون أيامًا غير سعيدة على الإطلاق، سواء على مستوى مسيرته مع فريق توتنهام أو المنتخب البرازيلي في النصف الثاني من العام الماضي.
ووصلت الأمور إلى ذروتها عندما غادر الهداف الدولي البرازيلي ملعب مباراة البرازيل وبوليفيا بعد إضاعته فرصة سانحة كانت قادرة على إنهاء النحس التهديفي الذي يعاني منه سواء مع المنتخب أو مع فريق توتنهام.
وكان يظهر ريتشارليسون بوضوح على الدكة وهو يبكي بندم شديد على تلك الفرصة المهدرة، مما أثار حزن المتابعين جميعًا تجاه مشاهد من هذا النوع.
ريتشارليسون يستعيد الذكريات السيئة
واستعاد ريتشارليسون تلك الفترة الصعبة عليه وتحدث عن صحته النفسية قائلا: "لا أعلم ماذا حدث، لن أتحدث عن التفكير بالانتحار، ولكنني كنت في حالة من الاكتئاب، وأردت الاستسلام."
وتابع: "أعتقد أن المعالج، سواء كان شخصًا من العائلة أو من خارجها، قد أنقذني وأنقذ حياتي. كنت أفكر فقط في السلبيات، حتى عند البحث في جوجل، لم أبحث إلا عن الأشياء السلبية المتعلقة بالموت."
وواصل: "اليوم، أستطيع أن أقول: ابحث عن طبيب نفساني إذا كنت بحاجة إليه، إن الانفتاح والتحدث مع شخص يفهم الأمور مهم جدًا، سواء كنت تشعر بالحاجة إلى الدعم النفسي من العائلة أو من خارجها، الأمر ينقذ الأرواح."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستوى دعم الأنف امور انتحار تشافي برشلونة منتخب
إقرأ أيضاً:
شكاوى متزايدة من استغلال المرضى اليمنيين في الهند بين النصب وتهريب الأدوية
الصورة أرشيفية
يواجه المرضى اليمنيون الذاهبون إلى الهند للعلاج والعائدون منها على حد سواء، تحديات متزايدة من قبل سماسرة الترجمة وبعض الجهات المشبوهة بتهريب الأدوية.
مصدر مطّلع، أفاد محرر وكالة خبر، بأن أبرز هذه التحديات، تتمثل في النصب عليهم من خلال الحصول على عمولات من المستشفيات، وأجور الترجمة مما يؤدي إلى رفع تكاليف العلاج بشكل كبير وغير مبرر.
وبحسب المصدر، يتم إقناع واستغلال المرضى تحت الإحراج بحمل كراتين أو أمتعة تحتوي على أدوية مهربة تحت مبرر أنها "مساعدة إنسانية"، بينما هي في الحقيقة جزء من شبكة تهريب تستغل الموقف الصحي والنفسي للمرضى.
وفي مناشدة عاجلة إلى وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، ممثلة بالسفارة والقنصلية اليمنية في الهند، طالب المرضى بالتدخل وحمايتهم من هذا الاستغلال، وتشديد الرقابة على هذه الجهات التي تضر بمصالح المرضى وتعرضهم للمساءلة القانونية عند وصولهم إلى مطار عدن.
وكانت أكدت سلطات مطار عدن الدولي أنها تبذل جهودًا كبيرة لضبط الأمتعة المشبوهة والتصدي لأي محاولات تهريب للأدوية.
وشددت على أنها لن تتهاون مع المتورطين في هذه الأعمال، سواء كانوا مسافرين أو سماسرة، مؤكدة أنها سترفع تقارير رسمية إلى السلطات الهندية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضدهم.
ودعت سلطات المطار، المرضى والمسافرين إلى توخي الحذر وعدم القبول بحمل أية أمتعة لا تخصهم بشكل مباشر، مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال تضر بالمواطن اليمني سواء داخل اليمن أو خارجه، وتؤثر سلبًا على سمعة البلاد في المحافل الدولية.