«مورو» تمنح اللجنة العليا للتشريعات الشهادة الخضراء
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
قام مركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو»، الشركة التابعة ل«ديوا» الرقمية، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، بمنح الشهادة الخضراء إلى اللجنة العليا للتشريعات. وقد قام المهندس مروان سالم بن حيدر، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الرقمي والرئيس التنفيذي لمجموعة ديوا الرقمية بتسليم الشهادة الخضراء إلى أحمد سعيد بن مسحار المهيري، أمين عام اللجنة العليا للتشريعات، حيث أشاد بالتزام اللجنة الثابت بالاستدامة البيئية من خلال تبنيهم استضافة عمليات إدارة تقنية المعلومات في سحابة مورو.
وتعكس هذه الشهادة التزام الجهتين ببناء بنية تحتية رقمية مستدامة وصديقة للبيئة. وتعد الشهادة الخضراء دليلاً على النهج المسؤول الذي تتبعه اللجنة العليا للتشريعات في تبني ممارسات مسؤولة بيئياً في عمليات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها.
وقال المهندس مروان سالم بن حيدر: «إننا سعداء بتقديم الشهادة الخضراء إلى اللجنة العليا للتشريعات تقديراً لجهودها في قيادة الحلول المستدامة للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها. وتعكس الشهادة الخضراء رؤيتها لتعزيز أدائها في مجالات الحوسبة الرقمية المستدامة. وإننا نشيد باللجنة العليا للتشريعات لحرصها على الالتزام بالمسؤولية البيئية».
وبدوره قال أحمد سعيد بن مسحار المهيري: «إننا فخورون للغاية باستلام الشهادة الخضراء من مورو، وما هي إلا دليل على تفانينا المشترك في تشكيل مستقبل مستدام. كما يتماشى هذا التكريم مع التزامنا بالامتثال البيئي، ما يمثل خطوة مهمة في رحلتنا المستمرة لتبني الممارسات البيئية المسؤولة. وبينما تمثل هذه الشراكة بين اللجنة العليا للتشريعات ومورو نموذجاً واضحاً على كيفية قيام المؤسسات باتخاذ خطوات ملموسة نحو بناء مستقبل مستدام، فهي تشير كذلك إلى أنه من خلال دمج الحلول الصديقة للبيئة في العمليات، يمكن أن نجمع بين التقدم التكنولوجي والوعي البيئي، ما يسهم في حماية الموارد الطبيعية وتقليل الأثر البيئي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مورو هيئة كهرباء ومياه دبي اللجنة العلیا للتشریعات الشهادة الخضراء
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولى للطاقة 2025 تعقد اجتماعها الأول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولى للطاقة 2025 إجتماعها الأول برئاسة المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية وبحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام وعدد من قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول والغاز والطاقة المصرية والعالمية ومسئولى وممثلى منظمات الطاقة الدولية.
وشهد اللقاء بحث الاستعدادت لتنظيم النسخة الثامنة من المؤتمر والتى تعقد فى شهر فبراير 2025.
وخلال الاجتماع أكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، أن التعاون والتوافق فى الحكومة الجديدة يفتح آفاقاً جديدة لتحقيق النجاحات وأهداف التنمية المستدامة لمصر، وأن مؤتمر إيجبس القادم يشهد اهتماماً متزايداً من مختلف الشركات العاملة فى مجالات الطاقة والصناعة المختلفة الراغبة فى المشاركة بفعالياته والمعرض المصاحب، مشيراً إلى العمل التعاونى بين وزارتى البترول والكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة المصرى إلى 42% بحلول عام 2030.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى التعاون القائم بين وزارتى البترول والكهرباء لوضع استراتيجية الطاقة فى مصر والتى تتناول العديد من الفرص لتطوير وتحسين واستدامة مستقبل الطاقة فى مصر، مؤكداً أن المؤتمر يعد فرصة لتناول ومناقشة التحديات التى تواجه صناعة الطاقة ومستقبل الطاقة الخضراء والهيدروجين، ولفت إلى أهمية التكنولوجيات الحديثة فى تحقيق المستهدفات.
فيما أشار المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، إلى أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتعميق العلاقات بين مختلف القطاعات المشاركة سواء محلياً أو دولياً ما يسهم فى تنفيذ الخطط التنموية، مشيراً إلى أهمية توطين الصناعات المساندة لمجال الطاقة وكفاءة الطاقة والالتزام بمبادئ السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولفت إلى أن تنمية مهارات الكوادر البشرية تعد أحد أهم عناصر تحقيق النجاحات.
وشهد الاجتماع مناقشات مثمرة ومقترحات من الحضور حول أهم القضايا والموضوعات التى من المنتظر تناولها فى النسخة القادمة من المؤتمر ومن ضمنها سبل زيادة الإنتاج من البترول والغاز وتطويع التكنولوجيات الحديثة فى عمليات البحث والاستكشاف والبحث السيزمى وخاصة بإستخدام الذكاء الصناعى وزيادة مشاركة الكيانات العاملة فى الكهرباء والطاقة المتجددة وقطاع الأعمال العام والبيئة فى فعاليات المؤتمر وسبل الاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة، بالإضافة إلى الإنتقال الطاقى العادل ودور الغاز الطبيعى كوقود للمرحلة الانتقالية وأهمية الطاقات الخضراء وخاصة الهيدروجين، فضلاً عن كفاءة استخدام الطاقة وتنمية الحقول المتقادمة وبرامج التدريب للكوادر الشابة وتنمية مهاراتهم وإعدادهم لمستقبل الطاقة، إلى جانب أوضاع أسواق البترول والطاقة العالمية والتحديات التى تواجه الصناعة واستقرار واستدامة الامدادات وأهمية دور التعاون والشراكة فى مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.
وأكد الحضور أهمية دور مصر كمركز إقليمى للطاقة وبوابة لقارة أفريقيا وضرورة استغلال البنية التحتية القائمة بالفعل فى تطوير التعاون الطاقى الإقليمى سواء فى منطقة شرق المتوسط أو فى القارة الأفريقية.