أبوظبي: «الخليج»

تستضيف دائرة البلديات والنقل- أبوظبي، بصفتها شريكاً حصرياً، فعالية «دريفت إكس» (DRIFTx) العالمية، المخصصة لابتكارات وحلول التنقل الذكية وذاتية القيادة واستخداماتها في قطاع النقل المستدام الجوي والبري والبحري، يومي 25 و26 إبريل 2024 في ياس مارينا في أبوظبي، في حدث يجمع روّاد الأعمال والخبراء والمبتكرين في القطاع، للتعاون والحوار وتبادل المعرفة والخبرات، واستعراض أحدث الحلول والتقنيات التي تشكِّل مستقبل قطاع التنقُّل.

وتهدف الدائرة إلى استقطاب نخبة من الشخصيات العالمية المؤثِّرة في قطاع التنقُّل لهذه الفعالية، ويشمل ذلك كبار مسؤولي الشركات والجهات الحكومية والأوساط الأكاديمية والهيئات التنظيمية العالمية والشركات الناشئة، لترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية للتنقّل المستدام.

وتعد فعالية «دريفت إكس»، التي تنظَّم بالشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار ومجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) وشركة بيانات، الحدث الأول من نوعه الذي يجمع قادة القطاع والمبتكرين لاستعراض أحدث ابتكارات وحلول التنقّل الذكية وذاتية القيادة واستخداماتها في قطاع التنقّل المستدام في جميع أنحاء العالم.

وقال عبدالله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل: «تنسجم رؤية إمارة أبوظبي لتحقيق الريادة في تطبيقات المركبات الذكية وذاتية القيادة تماماً مع أهداف (دريفت إكس) الرامية إلى توحيد جهود الجهات الرئيسية من الدوائر الحكومية وشركات وهيئات المجتمع، وتدعم أهدافنا المشتركة المتمثّلة في تعزيز الحوار والتعاون للإسهام في تشكيل ملامح مستقبل التنقّل المستدام، وإرساء معايير جديدة لصناعة السيارات الذكية وذاتية القيادة وتعكس استضافة النسخة الأولى من فعالية (دريفت إكس)، خلال أسبوع أبوظبي للتنقّل، التزامنا بتطوير أفضل حلول التنقّل المستدامة والآمنة في جميع أنحاء العالم.

وقال نمير حوراني، المدير العام لشركة «جلوبال مايس أورجانيزيشن ليمتد إكس»: «يُسعدنا الدخول في هذه الشراكة مع دائرة النقل والبلديات- أبوظبي، التي تبذل جهوداً متواصلة لتطوير الاستراتيجيات والمبادرات التي تسهم في تكريس مكانة أبوظبي في طليعة ثورة التنقّل الذكي والمستدام على المستوى العالمي. وتعكس استضافة فعالية (دريفت إكس) خلال أسبوع أبوظبي للتنقّل التزامنا بدعم جهود إمارة أبوظبي لريادة حلول التنقّل الذكية وذاتية القيادة وتطبيقاتها الجوية والبرية والبحرية، ما يعود بالفائدة على أبوظبي والعالم أجمع».

وتعد «دريفت إكس» منصة عالمية فعّالة لاستعراض جهود أبوظبي في رسم ملامح مستقبل ابتكارات قطاع التنقّل وحلوله، وتمثّل فرصة مهمة لمشاركة أبرز الرؤى والتوجّهات، وتسليط الضوء على أحدث تقنيات وابتكارات التنقّل الذكية وذاتية القيادة وتطبيقاتها، ويتضمّن الحدث نقاشات وعروضاً تفاعلية ومباشرة وجلسات للتعارف والتواصل، بهدف تطوير صناعة التنقّل الذكي والمستدام على مستوى العالم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلديات والنقل بأبوظبي ل الذکیة وذاتیة القیادة ل المستدام دریفت إکس التنق ل

إقرأ أيضاً:

ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض

تشيردراسات بحثبة إلى أنه مع ارتفاع درجات حرارة البيئة، قد تنخفض فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض.

تحتوي البعوض على مستقبلات الألم التي تسمى TRPA1، والتي تعمل مثل جهاز إنذار الحريق، حيث تكتشف الحرارة الضارة والمواد الكيميائية الضارة لحماية الحشرة.


 

ويلعب هذا المستقبل أيضًا دورًا حاسمًا في تحديد المضيفين الذين تجدهم هذه الحشرات جذابة، خاصةً إذا لم تكن محمية بالمواد الطاردة.

بيتر بيرماريني، المؤلف المشارك في الدراسة، هو أستاذ علم الحشرات في جامعة ولاية أوهايو ، أوضح “لقد وجدنا أن المواد الكيميائية لم تكن قادرة على تنشيط مستقبلات نبات الواسابي لدى البعوض بشكل فعال عندما تجاوزت درجات الحرارة عتبة التنشيط الحراري”.


 


 

درجة الحرارة تضعف المواد الطاردة الطبيعية

في الأساس، تعمل طاردات الحشرات كحواجز كيميائية، تُبعد البعوض المزعج عن أهدافه المحتملة. ولكن في درجات الحرارة المرتفعة، تُصبح مستقبلات TRPA1 لدى البعوض أقل حساسية.


 

هذا يعني أن المواد الطاردة الطبيعية، مثل زيت السترونيلا وزيت النعناع البري ، قد تفقد بعضًا من فعاليتها. ونتيجةً لذلك، قد لا تعمل المنتجات التي تحتوي على هذه المكونات بكفاءة في ظروف الحرارة الشديدة.


 

الاختبار التجريبي


 


 

قام البروفيسور بيرماريني وطالب الدراسات العليا يايون بارك بالبدء في التحقيق في دور درجة الحرارة في حساسية المواد الطاردة للبعوض، بإزالة مستقبلات TRPA1 للبعوض وحقنوها في بويضات الضفادع. ثم اختبروا كيفية استجابة هذه المستقبلات لزيت السترونيلا والنعناع البري في درجات حرارة عادية ومرتفعة.

وجد الخبراء أن هذه المستقبلات لا تزال نشطة، لكنها أقل حساسيةً لتلك المواد في درجات الحرارة المرتفعة. وصرح بيرماريني : “كانت النتائج قريبةً جدًا مما توقعناه”.

وتضمنت التجربة الثانية مراقبة كيفية تفاعل البعوض الإناث البالغات مع هذه المواد الطاردة للحشرات عند درجات حرارة مختلفة.


 

وبمجرد أن تتجاوز درجات الحرارة 32 درجة مئوية، أظهرت البعوض تجنبًا أقل لهذه المواد، مما يعني أنه من الممكن ملاحظة سلوك مماثل في السيناريوهات الحقيقية.

المواد الطاردة الاصطناعية مقابل المواد الطاردة الطبيعية


 

مع ذلك، ليست كل المواد الطاردة للحشرات متساوية في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة. وقد اختُبرت أيضًا مادة DEET، وهي مادة طاردة للبعوض اصطناعية، في الدراسة.

وعلى النقيض من نظيراتها الطبيعية، لا يتفاعل DEET مع مستقبلات الفجل الياباني لردع البعوض، كما تظل كفاءته غير متأثرة بدرجات الحرارة المرتفعة.

كما أشار بيرماريني “هذا يشير إلى أنه خلال الأيام الأكثر حرارة في العام، ربما ترغب في الالتزام بمبيد حشرات صناعي أكثر تقليدية وتجنب استخدام منتج طبيعي يحتوي على زيت السترونيلا أو زيت النعناع البري”.


 

تكييف استراتيجيات مكافحة البعوض

مع ارتفاع درجات الحرارة التي تقلل من فعالية المواد الطاردة الطبيعية، يستكشف الباحثون ومسؤولو الصحة العامة استراتيجيات بديلة للسيطرة على أعداد البعوض.

وتكتسب الابتكارات في مجال مكافحة البعوض، مثل البعوض المعدل وراثيا، وتعطيل الموائل، والمبيدات الاصطناعية الجديدة، اهتماما متزايدا باعتبارها حلولا محتملة.

يتضمن أحد الأساليب الواعدة استخدام المواد الطاردة المكانية – وهي مواد تخلق حاجزًا وقائيًا في منطقة ما بدلاً من الاعتماد على التطبيق المباشر على الجلد.

ويقوم العلماء أيضًا بالتحقيق في المركبات المشتقة من النباتات التي تظل فعالة في درجات الحرارة المرتفعة، مما يضمن استمرار البدائل الطبيعية في لعب دور في الدفاع ضد البعوض.

وبما أن تغير المناخ يؤدي إلى إطالة مواسم تكاثر البعوض وتغيير نطاقه الجغرافي، فإن تكييف استراتيجيات الطرد سيكون أمرا حاسما للحد من خطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض.

وسوف تركز الأبحاث المستقبلية على تطوير تركيبات مقاومة للحرارة وتقنيات إدارة الآفات المتكاملة التي يمكنها تحمل المناخ الدافئ.

مقالات مشابهة

  • التوترات الجيوسياسية والتغيرات العالمية تضغط على قطاع النقل الدولي واللوجستيات.. وخطط لمواجهة التحديات
  • «معلومات الوزراء» يستعرض تقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية حول تحولات قطاع النقل
  • وزير قطاع الأعمال يبحث التوسع في صناعة الألومنيوم مع وفد روسال العالمية
  • القابضة للمياه واتحاد البلديات الهولندية ينظمان يومًا ترفيهيًا توعويًا للأطفال بأسيوط
  • قائد شرطة أبوظبي يطلع على استراتيجيات «نظم المعلومات والاتصالات»
  • “البلديات والنقل” تطلق “مشروع حلول الإسكان الميسّر” في أبوظبي
  • ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض
  • محافظ دمياط يبحث مع مسئول أممي تطبيق الإدارة الذكية للمخلفات
  • البلديات والنقل تطلق «مشروع حلول الإسكان الميسر» في أبوظبي
  • فعالية خطابية في صعدة بذكرى غزوة بدر الكبرى