عاجل : مصادر في جيش الإحتلال: هذا ما نحتاجه لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سرايا - قالت مصادر في جيش الاحتلال لصحيفة "جيروزاليم بوست"، الأربعاء، إنه لن يكون هناك أي حل للحرب في غزة وجنوب لبنان ما لم يتم التوصل إلى "اتفاق دبلوماسي".
وذكرت المصادر أنه من أجل إنهاء الحرب في غزة وجنوب لبنان "يجب التوصل إلى اتفاق دبلوماسي أو أكثر".
هذا وأوضحت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه حقق إنجازات عسكرية كبيرة على الجبهتين، لكن التحركات الدبلوماسية من قبل السياسيين ستكون ضرورية لترجمة تلك المكاسب العسكرية إلى تقدم واستقرار على المدى الطويل".
وتابعت: "في ظل غياب خطة واضحة لإدارة غزة بعد الحرب، يعتقد الجيش الإسرائيلي أنه ما يزال بإمكان حماس العودة بسهولة إلى المناطق التي كان الجيش الإسرائيلي قد سيطر عليها سابقا، كما حدث مع مستشفى الشفاء في شمال غزة".
يأتي ذلك في الوقت الذي شهد فيه الجيش الإسرائيلي وحزب الله جولة أخرى من التصعيد في الـ72 ساعة الماضية.
عملية في رفح
وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن الجيش الإسرائيلي "ليس قريبا" من عملية في رفح خلال الأسابيع المقبلة، مضيفة "قد تكون هذه العملية أكثر احتمالا بعد شهر رمضان".
وأبرزت: "وحتى في هذا السيناريو، من المتوقع أن يستغرق الأمر عدة أسابيع، إن لم يكن أكثر، لإجلاء 1.4 مليون مدني فلسطيني هناك بطريقة توصلهم إلى مكان يتوفر فيه ما يكفي من الخيام والمستشفيات الميدانية والغذاء للحفاظ على حياتهم".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين | فيديو
أكدت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية دفعت فجر اليوم الأحد بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة جنين بالضفة الغربية، مع استمرار عملية "الجدار الحديدي" التي أطلقها في المدينة ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي.
وقالت مصادر محلية إن جرافات إسرائيلية اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين وبدأت بتدمير البنية التحتية في محيط دوار الشهداء، استعدادا لإقامة نقاط عسكرية.
وكانت القناة 14 الإسرائيلية ذكرت أمس السبت أن الجيش الإسرائيلي يعتزم الدفع بدبابات في عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وذلك لأول مرة منذ العام 2002.
وأوضحت القناة أن القرار باستخدام الدبابات في الضفة الغربية للمرة الأولى بعد عملية "الدرع الواقي" في عام 2002، يأتي بعد ضغوط شديدة من المستوى السياسي في تل أبيب.