الميثاق الوطني يعلن رسميا المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أول حزب يعلن خوض الانتخابات النيابية
أعلن حزب الميثاق الوطني رسميًا موافقة المجلس المركزي للحزب على المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة، استجابة للاستحقاق الدستوري.
وقال الحزب في بيان له، الأربعاء، إن المجلس المركزي، في اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور يعقوب ناصر الدين وحضور رئيس المجلس الاستشاري مازن القاضي وأمين عام الحزب الدكتور محمد حسين المومني، وافق على المشاركة في الانتخابات النيابية.
اقرأ أيضاً : مركزي الميثاق الوطني يعقد اجتماعه السنوي الأول ويصادق على التقرير السنوي للحزب
وأوضح الدكتور يعقوب ناصر الدين، رئيس المجلس المركزي، أن الميثاق الوطني سيشارك في العملية الانتخابية تماشيًا مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، لتحقيق الإصلاحات الثلاث السياسية والاقتصادية والإدارية، والمضي قدما نحو أردن متطور ومتقدم على كافة الأصعدة.
وأكد ناصر الدين أن المشاركة في الإنتخابات النيابية يأتي من باب الواجب الوطني وإدارك أهمية المرحلة وضرورة تعزيز الحياة البرلمانية عبر مشاركة الأحزاب والاستفادة من الرؤية الملكية السامية في تشكيل كتل برلمانية حزبية برامجية وصولا إلى حكومات برلمانية.
وأشار إلى أن أن حزب الميثاق الوطني يعي تماما أهمية المرحلة وضرورة العمل على تطويرها، في ظل السعي إلى خلق حالة حزبية متطورة هادفة، مؤكدا أن الميثاق الوطني بمساعي بناته وأبنائه ومؤازريه في جميع الدوائر الانتخابية بالمملكة سيعملون بكامل عزيمتهم من أجل دعم قوائم الحزب ومرشحيه على القائمة الحزبية الوطنية والقوائم المحلية.
وفي سياق متصل، أقر المجلس المركزي خطة عمل الحزب للعام 2024.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الأحزاب الانتخابات الانتخابات النيابية المجلس المرکزی المیثاق الوطنی المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.