بوتين: روسيا ليس لديها دول غير صديقة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن روسيا ليس لديها دول غير صديقة، بل هناك نخب غير صديقة في هذه الدول.
وقال بوتين في اجتماع مع العاملين في مجال الثقافة في مقاطعة تفير: "هناك العديد من الإنجازات، حتى في تلك الدول التي نسميها اليوم غير صديقة.. على الرغم من أنه ليس لدينا دول غير صديقة، إلا أن لدينا نخبا غير صديقة في هذه الدول".
وأشار الرئيس بوتين إلى أن هناك الكثير من الأشياء الجيدة في الثقافة الأوروبية، ولكن هناك أيضا العديد من المشاكل في حياة هذه الدول اليوم، مضيفا أن روسيا لديها فرصة فريدة لرؤية ما يحدث في الدول الأوروبية والمجتمع ما بعد الصناعي، والاستجابة وفقا لذلك في الوقت المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صناعي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الاوروبي روسيا مشاكل انجازات الدول الأوروبية فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غیر صدیقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت واشنطن جدية نواياها في التفاوض بنزاهة على أساس الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية.
وقال لافروف رداً على سؤال حول مستقبل العلاقات بين البلدين على خلفية الانتخابات الأمريكية: “يتركز التوجه المناهض لروسيا والمعادي للروس في السياسة الأمريكية على إجماع سياسي داخلي له طبيعة حزبية، وينظر إلى أوكرانيا هناك على أنها عنصر أساسي في الحرب الهجينة، التي تم إطلاقها ضد روسيا”.
واكد الوزير الروسي: إنه “لا داعي لأخذ ما يقوله المرشحان في الانتخابات الأمريكية على محمل الجد في خضم الجدل الانتخابي”، مشيراً إلى ضرورة إجراء اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، لأن موسكو وواشنطن باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين تتحملان مسؤولية خاصة، تحدد مسبقاً الحاجة إلى الاتصالات الدبلوماسية وعمل السفارات.
من جانب آخر حذر لافروف حلف الناتو، من قيامه أو قيام الدول الأعضاء فيه، بإجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً.
وقال لافروف: “لا ينبغي أن يخطئ خصومنا، في حال قيام الناتو أو الدول الأعضاء بإجراءات عدوانية ضد بلدنا فسيتم اتخاذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.