العراق: جدل بشأن مستقبل رئيس الوزراء الحالي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
البوابة- ظهر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قبل يومين في مأدبة رمضانية مع عمال نظافة في بغداد، في الوقت الذي ترتفع فيه فيه وتيرة الجدل حول مستقبله السياسي وإمكانية دخوله المنافسات الانتخابية المقبلة مع قوى الإطار التنسيقي.
اقرأ ايضاً
ولم يصرح رئيس الوزراء بعد إن كان سيدخل الانتخابات المقبلة أم لا، لكن هناك إشارات من وزير العمل حول نية السوداني دخول الانتخابات، وذلك عندما صرح أن "المالكي ليس الوحيد الذي يقرر داخل التحالف الحاكم".
ويخطط المالكي لتعديل قانون الانتخابات إلى نظام الدوائر بحيث يتضمن فقرة يستقيل بموجبها المسؤول التنفيذي قبل 6 أشهر من إجراء الانتخابات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني لترامب:الرجاء الموافقة على استمرار توريد الغاز الإيراني !!
آخر تحديث: 8 فبراير 2025 - 11:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس مجلس الوزراء الإطاري محمد شياع السوداني، السبت، ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بمواصلة اعفاء العراق في استيراد الغاز الإيراني بعد قرار إلغائه.وألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخرا الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران.وقال السوداني في مقابلة مع “الشرق”، إن “الإدارة (الأميركية) السابقة كانت تعطينا استثناءً من هذه العقوبات”، مردفا بالقول إن “حكومتنا لم تكتفِ بطلب الاستثناء، إنما بادرنا أيضاً إلى استثمار الغاز المصاحب”.وأضاف أن “العراق لديه رؤية واضحة. في سنة 2028 سينتهي استيراد الغاز، وسيكون هناك استقلال للطاقة بشكل واضح”، مؤكدا أنه “بالمحصلة نحتاج إلى استمرار هذا الاستثناء طيلة هذه الفترة”.وتابع رئيس مجلس الوزراء، أن “الحكومة العراقية أوجدت حلولاً، وننتظر بالتأكيد من الأصدقاء في الولايات المتحدة تفهم خطط الحكومة حتى يسمحوا لنا بالاستمرار في الاستعانة بالغاز الإيراني لحين إكمال مشاريعنا، والتي سوف يتم الاستغناء فيها عن أي غاز مستورد”.ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران،علما ان العراق صرف اكثر من 98 مليار دولار على وزارة الكهرباء منذ حكومة المالكي حتى حكومة السوداني والبلاد بلا كهرباء لأن معظم تلك الأموال ذهبت إلى إيران لدعم اقتصادها وصناعة الصواريخ الباليستية والمفاعل النووية ليبقى العراق ضعيفيا تحت المطرقة ايرانية بزعامة ذيولها.