ما العقوبات المحتملة..مدعي عام عمّان يحيل ملف شركات الإتصالات للقضاء
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفاد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة، الأربعاء، أن ملف "رفع شركات الاتصالات لرسوم اشتراكاتها" حوّل إلى القضاء، بعد أن وجد المدعي العام توافقا بينها على رفع الأسعار.
وأوضح الهناندة لبرنامج "بعد الخبر" الذي يبث على قناة المملكة: "تم التعامل مع هذا الملف من خلال دائرة المنافسة في وزارة الصناعة والتجارة، وتمت إحالته إلى الادعاء العام لدراسة الملف".
وتابع: "تم تحويله إلى القضاء حيث وجد المدعي العام أن هنالك قضية توافق على رفع الأسعار، وتمت إحالتها للقضاء، والآن القضاء هو صاحب الكلمة الأخيرة".
وذكرت القناة، أن وزير الصناعة والتجارة والتموين، يوسف الشمالي، قد أحال شركات الاتصالات الثلاث إلى مدعي عام عمان، نهاية العام الماضي، لمخالفة قانون المنافسة على خلفية الاتفاق الضمني على رفع أسعار العروض، وفرض رسوم بدل خدمة الشحن النقدي في المعارض التابعة لهذه الشركات.
وحينها قالت وزارة الصناعة في بيان، إن الشركات "خالفت أحكام المادة (5/أ/1) من قانون المنافسة رقم 33 لسنة 2004 وتعديلاته".
صلاحيات المحكمةوخلافا لأحكام المادة 18 من قانون المنافسة الأردني رقم(33) لسنة 2004 وتعديلاته:تصدر المحكمة نتيجة المحاكمة قراراً يتضمن بصورة خاصة ما يلي: –
1 – بيان مدى مخالفة الممارسات المعروضة عليها لأحكام هذا القانون.
2 – الامر بازالة المخالفة ضمن مدة تحددها المحكمة أو فرض شروط خاصة على المخالف في ممارسة نشاطه حسب مقتضى الحال.
3 – إيقاع العقوبة المقررة على المخالفين.
وفي حالة الإدانة، تقضي المحكمة خلافا لأحكام المادة (20 ) من القانون ذاته، بما يلي:
أ – بغرامة لا تقل عن (2 %) ولا تزيد على (10%) من الإجمالي السنوي لمبيعات السلع أو إيرادات الخدمات لمرتكب المخالفة وتحتسب على النحو التالي: –
1 – على أساس الإجمالي السنوي لمبيعات السلع أو اجمالي ايرادات الخدمات موضـوع المخالفـة في السوق حسبما هو مبين بالبيانات المالية للسنة المالية السابقة لارتكاب المخالفة.
2 – على اساس الاجمالي السنوي لمبيعاته المتعلق بالمنتجات موضوع المخالفة إذا كان نشاط الجهة المخالفة يشتمل على منتجات عدة واقتصرت المخالفة على بعضها.
3 – على اساس تحدده المحكمة إذا كان نشاط الجهة المخالفة يشتمل على منتجات عدة واقتصرت المخالفة على بعضها وتعذر تحديد اجمالي المبيعات المتعلق بالمنتجات موضوع المخالفة.
ب – بغرامة لا تقل عن (10,000) عشـرة آلاف دينـــــــار ولا تزيـد علـى (100,000) مئة ألف دينار إذا كانت قيمة المبيعات أو الإيرادات غير محددة.
المصدر: قناة المملكة، وقانون المنافسة الأردني رقم 33 لسنة 2004
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خبير قانوني يفصّل مديات تأثير الإحصاء السكاني على المادة 140 الخلافية
بغداد اليوم- بغداد
كشف الخبير القانوني علي التميمي، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن حقيقة تأثير التعداد السكاني ونتائجه على المادة 140 من الدستور العراقي.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "للتعداد السكاني أبعاد ايجابية كونه سيظهر عدد السكان ويقدم صورة فوتغرافية على ابعاد متعددة كما انه سيقدم بيانات دقيقة تستثمر في الخطط التنموية مستقبلا من خلال ما يوفره من نتائج مهمة عبر احصائيات متكاملة".
وأضاف، أن "التعداد العام لن يكون له تأثير في ملف المادة 140"، لافتا إلى أن "المحكمة الاتحادية في قرارها 73 لسنة 2010 بينت أن التعداد العام ليس بديلا عن تطبيق مضامين المادة 140 من الدستور بأبعادها الثلاثة الرئيسة وهي التطبيع والإحصاء وصولا إلى الاستفتاء".
وأشار الى، أن "التعداد السكاني سيظهر زيادة بالسكان وهنا لابد من تفسير المادة 49 أولا من الدستور والمعنية بتحديد نائب لكل 100 ألف مواطن ما يستدعي مفاتحة المحكمة لحل هذه الاشكالية التي تتمثل بما إذا كانت مقاعد مجلس النواب ستبقى وفق مسارها الحالي أم تزداد وفق نتائج التعداد السكاني العام".
والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.
ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.