استعدادًا لاستقبال العشر الأواخر.. أوقاف الفيوم تواصل حملة النظافة بالمساجد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تواصل مديرية الأوقاف بالفيوم فعاليات حملة النظافة بكافة المساجد في جميع الإدارات الفرعية بالقرى والمراكز، تحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.
يأتي هذا في إطار خدمة بيوت الله (عز وجل) وحرص وزارة الأوقاف على تهيئتها وتجهيزها على أفضل وجه استعدادًا لأستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان.
وشهدت إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز انطلاق "حملة النظافة المكبرة" بأوقاف الفيوم لتجهيز مساجد الاعتكاف لاستقبال العشر الأواخر من رمضان، وذلك اليوم الأربعاء، السابع عشر من شهر رمضان المبارك لعام 1445هجرية، وشملت حملة نظافة مكبرة بمديرية أوقاف الفيوم، والإدارات الفرعية، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله مبنى ومعنى، واستعدادًا لاستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتهيئة بيوت الله للمعتكفين، تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت رعاية الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور مديري الإدارات الفرعية.
العلماء: الحفاظ على النظافة بوجه عام مطلب شرعيوخلال تنفيذ أعمال حملة النظافة أكد العلماء، أن الحفاظ على النظافة بوجه عام مطلب شرعي، وأن الأمر في بيوت الله عز وجل، أكثر طلبًا وأجرًا وثوابًا، فالمساجد لابد وأن تكون عنوان النظافة والجمال، والقيام على نظافتها وطهارتها مسلك الصحابة والتابعين، وسلوك الصالحين والمتقين، وشرف يتزين به المؤمنون، وعنوان يعرف به المسلمون، حيث يقول الحق سبحانه: "فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ".
خلال ذلك واصلت إدارات الأوقاف الفرعية بقرى ومراكز المحافظة، أعمال النظافة العامة والتعقيم والتطهير بالمساجد ودورات المياه، وأكد الجميع أن الحفاظ على النظافة بوجه عام مطلب شرعي ، وأن الأمر في بيوت الله (عز وجل) أكثر طلبًا وأجرًا وثوابًا، فالمساجد لا بد وأن تكون عنوان النظافة والجمال، والقيام على نظافتها وطهارتها مسلك الصحابة والتابعين، وسلوك الصالحين والمتقين، وشرف يتزين به المؤمنون، وعنوان يعرف به المسلمون، حيث يقول الحق سبحانه : (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ)، وأن الله ( تبارك وتعالى ) جعل العنايةَ بالمساجد وصيانتَهَا وتنظيفَهَا والاهتمامَ بها وتطييبَها عبادةً وطاعةً وقربةً، وأجرًا كبيرًا وثوابًا جزيلًا، وأن العنايةَ بها وإجلالِها وتعظيمِها وتقديسِها والاهتمامِ بشؤونِها أمرٌ واجبٌ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف المساجد الفيوم شهر رمضان الأوقاف بوابة الوفد جريدة الوفد العشر الأواخر وزارة الأوقاف حملة النظافة بیوت الله
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق 108 ندوات توعوية بمختلف المحافظات بعنوان ضمن مبادرة صحح مفاهيمك
أطلقت وزارة الأوقاف هذا الأسبوع حملة توعوية موسعة تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، حيث نفذت 108 ندوات علمية كبرى بجميع محافظات الجمهورية، ركّزت خلالها على موضوع: "كل المسلم على المسلم حرام: حرمة رشق وسائل المواصلات بالحجارة".
وتناولت الندوات، التي شارك فيها نخبة من العلماء والدعاة، خطورة هذا السلوك العدواني، موضحين أنه لا ينسجم مع تعاليم الإسلام السمحة، ويعد اعتداءً صريحًا محرَّمًا بنصوص الشريعة، مستشهدين بقول الله تعالى: "ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"، وبتأكيد النبي محمد ﷺ في خطبة الوداع على حرمة دماء وأموال وأعراض المسلمين.
وأكد المتحدثون في الندوات أن رشق المركبات بالحجارة جريمة تُصنَّف ضمن صور الفساد في الأرض، وأن ضررها لا يقتصر على فرد بعينه، بل يمتد ليهدد حياة الركاب، ويخل بأمن الطرق، وينال من استقرار المجتمع بأكمله.
وشدد العلماء على أن الممتلكات العامة، ومنها وسائل النقل، تمثل حقوقًا جماعية يجب الحفاظ عليها، والاعتداء عليها يُعد إضرارًا بالمجتمع والدولة، داعين إلى احترام النظام العام وصون المقدرات الوطنية.
وأشار المشاركون إلى أن من يمارس مثل هذه الأفعال إنما يسيء إلى بلده، ويسيء لصورة الشباب، ويتجاهل ما أجمعت عليه الشرائع والقوانين من ضرورة احترام الأرواح والممتلكات.
ودعت الندوات إلى تكاتف المجتمع بجميع مؤسساته، بدءًا من الأسرة والمدرسة ومرورًا بالمساجد والإعلام، لتصحيح السلوكيات المنحرفة، وتعزيز قيم الانتماء، ونبذ العنف، وزرع روح المسئولية لدى الناشئة.
كما ناشدت وزارة الأوقاف المواطنين بالإبلاغ عن أي سلوكيات تهدد أمن المرافق العامة، مؤكدة أن حماية الوطن مسئولية مشتركة لا تقل أهمية عن أي دور وطني آخر.
وتأتي هذه الندوات ضمن سلسلة فعاليات حملة "صحح مفاهيمك"، التي تشمل خطب الجمعة، والدروس الدينية، واللقاءات المجتمعية، بهدف نشر الوعي السليم، ومواجهة الفكر المنحرف، والحفاظ على استقرار المجتمع.