علاء مرسي لـ«ع المسرح»: أصعب ما يشعر به الفنان هو الإهمال.. مثل توفيق الدقن
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال الفنان علاء مرسي، إن الصراع الأقوى بالنسبة له، هو عدم الاكتفاء بتحقيق الذات، وعدم الرضا هو من أكبر الصراعات، وهذا يعود إليه، متابعًا: «أنا أتهم علاء ثم الآخرين، لأنهم لم ينقذوا علاء، لماذا لم ينقذوا علاء هل هم يحبون أن يخطئ علاء، إذا وجدت علاء يغرق، لماذا تتركه في هذه الحالة؟».
التوحد مع المهنةوأضاف مرسي، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أن من أهم الصراعات في حياته كإنسان هي توحده مع المهنة، لافتًا إلى أنه يتوحد مع الشخصيات التي يؤديها، وبالرغم من أنه يستطيع التمثيل والإخراج والإنتاج فهو ما زال لم يشعر بالاكتفاء في إحدى المهن.
وتابع: «أصعب أمر على الفنان أن يشعر بالرفض أو الإهمال، فمثلًا رأيت الأستاذ توفيق الدقن العملاق، جالسا في كواليس المسرح في صمت، حتى قدوم مشهده، ويقوم متضررًا، وهو من أهم النجوم، ولكن لكل شيء نهاية والبقاء لله عز وجل وحده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ع المسرح علاء مرسي
إقرأ أيضاً:
السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية
الحديث المنسوب للسفير علي يوسف في زيارته لموسكو إن كان صحيحاً ودقيقاً بانه قد تم الاتفاق على بناء قاعدة روسية على الساحل السوداني للبحر الأحمر فذلك يعني مزيد من الاستقطاب الاقليمي والدولي في وقت السودان فيه أضعف ما يكون ويحتاج لحماية سيادته، ويجب ان يقيس مواقفه بميزان دقيق لا يعرضه لأي تناقضات وصراعات مع المصالح الاقليمية أو الدولية المتضاربة.
ان العالم في حالة اضطراب سياسي واقتصادي وجيوبولتكلي شديد الخطر بلغ درجة التلويح بإجراءات تشبه العصر الكولونيالي والاستعمار المباشر فما بالك ببلادنا التي تشهد انقساماً وحرب داخلية شرسة ومطامع اقليمية ودولية في أراضيها ومواردها، وفي زمان يشهد فيه البحر الأحمر صراعات محمومة وغير مسبوقة.
انه لمن المصلحة للحفاظ على سيادتنا الابتعاد عن هذه الصراعات ونحن أضعف ما يكون بان نكون طرفاً فيها.
بالإمكان التلويح وتذكير الاقليم والعالم بأهمية ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الاستراتيجية، أما الانخراط مع اي طرف من اطراف الصراعات فان له كلفة عالية الثمن وقد شهدنا ذلك في محيطنا الاقليمي، ان فكرة هذه القاعدة على وجه التحديد نبعت من رأس نظام المؤتمر الوطني الذي ظن ان وجود قاعدة اجنبية سيحميه وكان حينها يقرأ من كتاب التجربة السورية ولم تجديه نفعاً هذه الفكرة والحرب الحالية تزيد الأمر تعقيداً.
ان السودان اليوم يحتاج إلى سلام عادل ومشروع وطني جديد ولا يحتاج لبناء قواعد اجنبيه على أراضيه، فلنبني بيوتاً لمن تهدمت بيوتهم ولنعيد بناء المدارس والمستشفيات ونعيد النازحين واللاجئين من بنات وأبناء شعبنا وأطفاله وشيوخه إن ذلك أولى.
رفضت الحركة الوطنية السودانية وناضلت ضد القواعد والأحلاف منذ بواكير نشأتها أضف إلى ذلك انه لا يوجد من هو موفض تفويضاً ديمقراطياً من قِبل الشعب حتى يتخذ مثل هذه القرارات شديدة الحساسية والخطر على حاضر ومستقبل البلاد.
١٣ فبراير ٢٠٢٥