علاء مرسي لـ«ع المسرح»: أصعب ما يشعر به الفنان هو الإهمال.. مثل توفيق الدقن
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال الفنان علاء مرسي، إن الصراع الأقوى بالنسبة له، هو عدم الاكتفاء بتحقيق الذات، وعدم الرضا هو من أكبر الصراعات، وهذا يعود إليه، متابعًا: «أنا أتهم علاء ثم الآخرين، لأنهم لم ينقذوا علاء، لماذا لم ينقذوا علاء هل هم يحبون أن يخطئ علاء، إذا وجدت علاء يغرق، لماذا تتركه في هذه الحالة؟».
التوحد مع المهنةوأضاف مرسي، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أن من أهم الصراعات في حياته كإنسان هي توحده مع المهنة، لافتًا إلى أنه يتوحد مع الشخصيات التي يؤديها، وبالرغم من أنه يستطيع التمثيل والإخراج والإنتاج فهو ما زال لم يشعر بالاكتفاء في إحدى المهن.
وتابع: «أصعب أمر على الفنان أن يشعر بالرفض أو الإهمال، فمثلًا رأيت الأستاذ توفيق الدقن العملاق، جالسا في كواليس المسرح في صمت، حتى قدوم مشهده، ويقوم متضررًا، وهو من أهم النجوم، ولكن لكل شيء نهاية والبقاء لله عز وجل وحده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ع المسرح علاء مرسي
إقرأ أيضاً:
توفيق رجب يكتب: غزة الصامدة.. شعب لا ينكسر في وجه العدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم حرب ضروس وقصف متواصل، يئن قطاع غزة تحت وطأة عدوان إسرائيلي مدعوم بقوة من الولايات المتحدة، راعية ما يصفه الكثيرون بالإرهاب المنظم وجرائم الإبادة الجماعية، وبينما تتصاعد أعداد الضحايا من المدنيين العزل، يجد الفلسطينيون أنفسهم مرة أخرى في مواجهة آلة حرب لا ترحم، بينما يقف العالم في معظمه موقف المتفرج.
إن المشهد المروع الذي يتكشف في غزة يثير في النفوس خليطًا من الغضب العارم والعجز المؤلم، كيف يمكن لضمائر العالم أن تصمت أمام هذه المذبحة المستمرة؟ أين الإنسانية في ظل هذا التجاهل الصارخ لحياة الأبرياء؟
إن الرهان على تحرك دولى حاسم يبدو سرابا فى ظل الانقسامات وغياب الرؤية السليمة.. لقد اعتدنا أن نرى بيانات الإدانة والشجب والتعبير عن القلق التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، بينما يستمر نزيف الدم فى فلسطين
لكن وسط هذا الظلام الدامس، يسطع نور الأمل من صمود الشعب الفلسطيني نفسه، رجال ونساء وأطفال يرفضون الاستسلام، يتحدون الحصار والقصف والجوع والعطش بإرادة فولاذية وعزيمة لا تلين، إنهم يسطرون بدمائهم حكاية بطولة فريدة، يلقنون العالم دروسًا في الثبات والصبر والإيمان بالحق.
إن غزة ليست وحدها، لها رب يحميها وينصرها، وكما فشلت قوى الظلم عبر التاريخ في كسر إرادة الشعوب الحرة، فإن هذا العدوان الغاشم لن يفلح في ثني الفلسطينيين عن التمسك بأرضهم وحقوقهم.
يبقى الأمل معلقًا على صحوة الضمائر العالمية، وعلى تحرك قوى الخير التي ترفض الظلم والعدوان، يجب أن يكون للعالم موقف موحد وقوي ضد هذه الجرائم الصهيونية، وأن تتوقف هذه المهزلة التي تدفع ثمنها أرواح الأبرياء الفلسطينيين.
لقد كشفت غزة عن الوجه القبيح لازدواجية المعايير في هذا العالم، حيث يتم التغاضي عن جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي تحت ذرائع زائفة، لكن الحقيقة ستنتصر في النهاية، وصمود أهل غزة هو الشرارة التي ستضيء طريق الحرية والكرامة لفلسطين، إنهم أصحاب الحق، ولن يضيع حق وراءه مطالب، والنصر آت لا محالة، وإن طال الزمن.