هل بلع البلغم يفطر الصائم في رمضان؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفعال كثيرة يفعلها بعض المسلمين خلال فترة الصيام، تحيط حولها الشكوك إذا كانت تبطل الصيام أم لا، وخصصت دار الإفتاء فقرة عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي للرد على استفسارات المواطنين، ومن ضمنها هل بلع الريق المصحوب بالبلغم، وهل يفطر أم لا؟
حكم بلع الريق المصحوب بالبلغمبالتزامن مع التغيرات المناخية هذه الأيام، يصاب البعض بنزلات البرد، وهناك من يخشى أن يكون البلغم قد يفطر عند بلعه مع الريق بشكل طبيعي، وأوضحت دار الإفتاء الحكم الشرعي في هذا الأمر في فيديو بثته عبر الصفحة الرسمية على «الفيسبوك»، قال فيه الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن ابتلاع الصائم للريق المصحوب بالبلغم لا يفطر تمامًا ويعد الصيام صحيحًا.
وتحرص دار الإفتاء المصرية على الرد على أسئلة المسلمين في برنامج مباشر على الهواء مباشرة، يقوم أحد المتخصصين بالفتوى بالرد على هذه الأسئلة بشكل منتظم. وتنشر دار الإفتاء الأسئلة الأكثر تداولًا بين المسلمين، ليستفيد من الحكم الشرعي أكبر عدد ممكن من الناس.
قيمة زكاة الفطروأصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا رسميًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتعلن عن قيمة زكاة الفطر لهذا العام وهي 35 جنيهًا، وأكدت على جواز الزيادة عن هذا الحد للقادرين، وجاز أيضًا إخراجها من أول يوم رمضان إلى قبل صلاة العيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء رمضان الصيام عيد الفطر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة أخذ وسائل منع الحمل بغير موافقة الزوج؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم أخذ الزوجة وسائل منع الحمل بلا إذن من الزوج أو معرفة؟ وكذلك إعطاؤها للزوجة بدون علمها؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه لا يجوز شرعًا للزوجة أخذ وسيلة من وسائل منع الحمل المؤقتة بدون إذن زوجها، كما أنه لا يجوز للزوج أن يتغافلها ويجعلها تتناول ما يمنع عنها الحمل دون علمها وإذنها؛ لأن طلبَ الولد حقٌّ لكلٍّ منهما، فلا يحقّ لأحدهما أن ينفرد بتحديد النسل، لكن بالتشاور، إلا إذا كان ذلك لحاجة شرعية؛ كأن تتضرر الزوجة بالحمل ولا يكترث الزوج لذلك، أو كان فاسقًا ماجنًا وكانت ترجو الانفصال، وهو كذلك إن كان في بيئة يخاف على ذريته من الفساد.
وفطر الله الخلق على حب النسل؛ قال تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ﴾ [آل عمران: 14]، وأخبرنا أن من صفوته من خلقه من طلب ذلك، فحكى عن زكريا عليه السلام قوله: ﴿رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾ [الأنبياء: 89]، وحكى عن إبراهيم عليه السلام قوله: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الصافات: 100].
ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها" أخرجه ابن ماجه، وله شواهد موقوفة عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما، وهو قول سعيد بن جبير وعكرمة وعطاء؛ كما في "مصنف عبد الرزاق" و"السنن الكبرى" للبيهقي.
وتابعت: لكن إن كان هناك أسباب شرعية جاز لطرف أن ينفرد بذلك، كتضرر الزوجة بالحمل وعدم اكتراث الزوج لذلك، أو كان فاسقًا ماجنًا وكانت ترجو الانفصال، وهو كذلك إن كان في بيئة يخاف على ذريته من الفساد.