زيادة اسعار البانزين .. يضرّ البيئة و الصحة و كفاءة المحركات ؟؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
ان قرار زيادة اسعار البنزين المحسن والممتاز غير منطقي و مخالف للقواعد الاقتصادية والأسباب كما يلي :
اولاً : حسب القاعدة الاقتصادية ( إذا زاد العرض قل السعر ) ولكن العمل اصبح عكس هذه القاعدة فعندما كان البنزين غير متاح داخلياً ويستورد من خارج العراق بكلف عالية جداً كان سعره اقل من الوقت الحالي الذي شهدنا فيه فتح مصافي جديدة مثل مصفى كربلاء الذي أضاف اكثر من 6 مليون لتر من البنزين المحسن و الممتاز حسب تصريح الحكومة وإعادة تأهيل مصفى بيجي الذي أضاف كميات كبيره من البنزين ، مع كل هذا نرى الحكومة تقوم برفع اسعار البنزين وهذا الأمر مستغرب ويثير الدهشة ويبعث لنا التفكير في امرين لا ثالث لهما وكما يلي :
أ – احتمال ان سعر انتاج البنزين في المصافي العراقية أعلى من سعر الاستيراد ومن هذا ممكن ان نستنتج ان مشاريع انشاء المصافي لاتوجد فيها جدوى اقتصادية ، وبالتالي لابد من احالة الموضوع إلى التحقيق لمعرفة ماهي اسباب ذلك .
ب – نتساءل عندما قامت حكومة الكاظمي من تقليل سعر البنزين المحسن والممتاز على الرغم من انه يستورد من خارج العراق ويكلف الدولة بحدود 5 مليار دولار سنوياً هل كانت تفكر بمصلحة المواطن ؟؟
والآن في هذه الحكومة بعد ان تم ايقاف استيراد البنزين وأصبح متوفر داخلياً يتم رفع اسعار البنزين عما كانت عليه في حكومة الكاظمي ؟؟
وهذا يؤدي الى الدهشه لانه لاتوجد اجابة منطقيه لهذه الحالة ويجب التحقق من ذلك .
و هل معنا ذلك انه إذا تم فتح مصافي لغرض توفير المنتجات النفطية داخل البلاد تكون النتيجة رفع اسعارها ؟؟
ثانياً – ان البنزين المحسن والممتاز هو ضمن المعايير العالمية الصديقة للبيئة ( يورو 5 ) كفاءة عالية يُوفر استهلاكًا أفضل للوقود، مما يُقلل من تكلفة التشغيل ويساهم في حماية البيئة … انبعاثات قليلة يُقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مما يُساهم في تحسين جودة الهواء وحماية البيئة…. مناسب لجميع المركبات …يمكن استخدامه في جميع أنواع السيارات !!!
ولذلك ذهب العراق إلى إنشاء مصافي صديقة للبيئة عالية التكلفة لغرض انتاج البنزين المحسن والممتاز لتقليل الانبعاث الكاربوني وتلوث الأجواء !!
مما ينعكس على سلامة البيئة وصحة المواطن العراقي مع زيادة كفائة و سائل النقل و اطالة عمرها التشغيلي ؟؟
ولكن بسبب زيادة اسعار البنزين المحسن !!!
سوف يجبر المواطن العراقي إلى استخدام البنزين العادي الذي يؤدي إلى زيادة تلوث اجواء البلاد و زيادة الانبعاثات الحرارية ، و هذا ينعكس سلباً على صحة المواطن وزيادة الأمراض السرطانيه والتنفسية والعجز الكلوي !!
كذلك سوف يتسبب بتقليل كفاءة المركبات و تقليل عمرها الافتراضي ؟؟
و كل ما جاء إعلاء يودي الى الهدر بالمال العام و صحة المواطن ؟!
لذا اطالب وبشدة تقليل سعر البنزين المحسن والممتاز الى اقل مما كان عليه قبل افتتاح مصفى كربلاء وبيجي لان الغاية منهما هو تقليل كلف البنزين والمشتقات النفطية داخل العراق و تحسين البيئة و تقليل الانبعاث الحراري الناتج من استخدام البانزين العادي المضر للبيئة ؟؟
وإلا ماهي الفائدة من زيادة بناء المصافي العراقيه إذا لم ينعكس بالفائدة على المواطن العراقي من خلال تقليل اسعار المنتجات النفطية ؟؟
علماً ان بناء المصافي هو أصلاً ملوث للبيئة ومضر في صحة الانسان بشكل كبير جدا ؟؟
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات البنزین المحسن اسعار البنزین
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: أتبنى رؤية تطويرية لنقابة الصحفيين بعيدًا عن الملاسنات
أكد عبد المحسن سلامة، المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، التزامه الكامل بمبادئ المهنة وحرصه على الابتعاد عن أي ملاسنات أو استخدام لغة لا تليق بالعمل الصحفي، مشددًا على أنه غير مسؤول عن أي تطاول يصدر عن الآخرين.
وفي تصريحات صحفية، كشف سلامة عن تصوره المتكامل لتطوير مركز تدريب الصحفيين وتحويله إلى مؤسسة معتمدة دوليًا، بما يسهم في تحقيق دخل كبير للنقابة ويعزز قدرات الصحفيين مهنيًا.
وأشار إلى أنه لا يعتمد على الشعارات، بل يركز على تنفيذ خطط ورؤى قابلة للتطبيق تهدف إلى تطوير العمل النقابي وتحقيق مكاسب ملموسة للصحفيين.
وفيما يتعلق بقيد الصحفيين العاملين في المواقع الإلكترونية، شدد سلامة على إيمانه بالصحافة بجميع أشكالها، مشيرًا إلى أن هذه المواقع تضم كوادر مهنية على أعلى مستوى. وأوضح أن اتخاذ القرار بشأن قيدهم لا يمكن أن يكون فرديًا، بل يتطلب مشاركة جماعية لوضع ضوابط واضحة.
وأكد دعمه الكامل لحقوق صحفيي المواقع الإلكترونية، وتعهد بالوقوف إلى جانبهم في كل ما يتعلق بتحسين أوضاعهم المهنية والنقابية.