عزم العراق حظر تيك توك يشعل منصات التواصل.. ما أبرز ردود الفعل؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وكانت المحكمة الاتحادية العليا في العراق قد أصدرت قرارا بحجب مواقع وتطبيقات التواصل، التي تنشر المحتوى الهابط والمقاطع المخلة بالآداب، أو تخدش الحياء وتساهم في نشر الفسق والفجور.
وفي هذا الإطار قالت وزيرة الاتصالات العراقية هيام الياسري، إن هناك المزيد يمكن فعله لحماية المجتمع، في إشارة منها إلى حجب تطبيق تيك توك في العراق.
وجاءت تصريحات الوزيرة العراقية على هامش عرضها إحصائيات جهودها، في حجب المواقع الإباحية من خلال الآليات المتاحة، كاشفة عن خروج العراق من قائمة الدول الأكثر زيارة ومشاهدة للمواقع الإباحية.
انقسام في الآراءورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/3/27)- تفاعل العراقيين على خطط وزارة الاتصالات لحجب التطبيق الأكثر استخداما في البلاد، وسط انقسام في الآراء بين مؤيد للخطوة المرتقبة ومعارض لها لأسباب مختلفة.
وفي هذا الإطار قال حسام نعيم معلقا: "يا ريت خطوة إغلاق برنامج تيك توك تصير بخطوات أسرع.. مضار البرنامج أكثر من منفعته".
ورأى تويتي البولاني خطوة العراق تجاه تيك توك مرتبطة بالخلافات الأميركية الصينية، بقوله إن "حجب تيك توك لأن فضح فسادكم وكلنا ندري القرار أجه (جاء) من أميركا مو حبا بالشعب بس لأن التطبيق آسيوي أميركا ما ترضى عنه".
وتطرق أحمد إلى التنوع المذهبي والطائفي والعرقي في البلاد، وقال: "البلد بيه مسيح ويزيدية وكورد وسنة وصائبة وأشكال الطوائف والديانات.. ميصير تنفردون بالقرار.. الناس الي تريد تفرح تركص شعليكم؟؟؟ لعد وين الحرية المزيفة؟؟؟".
من جانبها قالت دُرة حيدر، إن "مسألة حجب البرامج بالعراق فاشلة لأن برنامج VPN موجود.. الأفضل والأهم يا حضرة الوزيرة تشوفين حل لمسألة رداءة وسوء وضحالة الإنترنت بالعراق وارتفاع سعره مقارنة بدول المنطقة والعالم".
تجدر الإشارة إلى أن عدد مستخدمي تطبيق تيك توك في العراق ارتفع إلى أكثر من 31 مليون مستخدم، في بلد يبلغ تعداد سكانه 43.5 مليون نسمة، بينما يبقى مجلس الوزراء صاحب القرار النهائي بشأن حجب التطبيق في العراق بشكل كامل أو قصر حجبه على محتوى معين.
27/3/2024المزيد من نفس البرنامجكيف تفاعلت المنصات مع إقرار "النواب الأردني" قانون "العفو العام لسنة 2024″؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 19 seconds 03:19تشكيك واستهزاء.. هكذا علق مغردون على مزاعم الاحتلال اغتيال مروان عيسىplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 51 seconds 03:51لماذا اختبأ منفذو هجوم موسكو فوق الأشجار وكيف تفاعل مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 12 seconds 04:12رسمة على قميص طفل فلسطيني تثير رعب الاحتلال.. لماذا وكيف تفاعل مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 56 seconds 02:56طائرات شراعية ومخطط لاحتلال منزل نتنياهو.. ما القصة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 08 seconds 04:08كيف تفاعلت المنصات مع مزاعم الاحتلال بأنه اقتحم مجمع الشفاء للقبض على قادة حماس؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 22 seconds 05:22ضجة كبيرة في مصر بعد اختفاء منصة للتداول الرقمي وسرقة أموال مشتركيهاplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 22 seconds 04:22من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات play arrowمدة الفیدیو فی العراق تیک توک
إقرأ أيضاً:
التواصل الحكومي: استجابة كبيرة من الموظفين والمتقاعدين لمبادرة التبرع للشعب اللبناني
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد فريق التواصل الحكومي، الثلاثاء، الاستمرار في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني حسب توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مشيرا الى أن هناك استجابة كبيرة من الموظفين والمتقاعدين لمبادرة التبرع للشعب اللبناني بمبلغ نسبته 1% من الراتب.
وقال نائب رئيس فريق التواصل الحكومي عدنان العربي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق هو البلد الوحيد الذي بدء منذ 7 تشرين الأول من العام الماضي ولغاية اليوم بتقديم الدعم لأهالي غزة وكذلك دعم الشعب اللبناني من خلال استقبال الضيوف اللبنانيين في العراق وتوفير كل الاحتياجات من سكن وطعام وأدوية، ومازال العراق مستمرا بدعم الشعب اللبناني حتى انتهاء هذه الحرب وعودة المواطنين إلى بلدهم".
وأضاف، أن " إقبالا كبيرا من قبل الموظفين والمتقاعدين من الشعب العراقي بمساعدة إخوانهم من الشعب اللبناني بالتبرع بواحد بالمئة من الراتب".