نادي الصقور يدعم مبادرة “السعودية الخضراء” بالتوازن البيئي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
المناطق_واس
يشارك نادي الصقور السعودي في تعزيز مستهدفات يوم مبادرة السعودية الخضراء لعام 2024م، الذي يوافق اليوم 27 مارس، من خلال التزامه وتبنيه للعديد من البرامج التي تهدف لتوحيد وتكثيف جهود الاستدامة في جميع أنحاء المملكة، لتشكّل امتداداً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتبرز جهود النادي في تعزيز هذه المبادرة بالتزامه في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال برنامج “هدد” لإعادة الصقور لمواطنها الأصلية، الذي يسعى للحفاظ على سلالات الصقور النادرة من الانقراض وإعادتها لمواطنها؛ دعماً لجهود المملكة؛ ممثلةً بمبادرة السعودية الخضراء، حيث يسعى البرنامج إلى تعزيز دور المملكة الريادي في حماية البيئة والحياة الفطرية، بالإضافة إلى إحياء هذا الإرث العريق.
وتعمل آلية برنامج “هدد” على جمع الصقور من الصقارين، وتهيئتها، وإطلاقها في بيئاتها، إلى جانب إحياء المواكر والإسهام في تكاثر هذه الصقور، ونجح منذ تدشينه عام 2021 في إنتاج مئات الفروخ في شتى مناطق المملكة، وإحياء المواكر التي تسهم في تكاثر الصقور، حفاظاً على هواية الصيد بالصقور كونها إرثاً سعودياً أصيلاً ومتجدداً، وصون البيئة واستدامتها.
ويسهم برنامج “هدد” في التوازن البيئي وضمان استمرارية الحياة الفطرية، وتعزيز التنوع البيولوجي، انسجامًا مع جهود مبادرة “السعودية الخضراء” في زراعة 10 مليارات شجرة في كل أنحائها، وتحويل صحاريها إلى أراضٍ خضراء، وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي خلال العقود المقبلة، بالإضافة إلى أهدافها الأخرى في تحقيق هدف الحياد الصفري بحلول عام 2060 عبر تبني نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، وتسريع رحلة انتقال السعودية نحو الاقتصاد الأخضر.
مما يذكر أن اعتماد مجلس الوزراء اليوم السنوي لمبادرة السعودية الخضراء، يأتي ترسيخاً لاهتمام المملكة بقضايا البيئة محلياً ودولياً، ودعماً لنهجها في قيادة الحقبة الخضراء والعمل المناخي، واحتفاء بإنجازات المملكة في مجال العمل المناخي، وتوحيد جهود أفراد المجتمع السعودي وتفعيل دورهم في بناء مستقبل مستدام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مبادرة السعودية الخضراء نادي الصقور السعودیة الخضراء
إقرأ أيضاً:
“محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أنشطتها التوعوية؛ لتعزيز أهمية الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحياة الفطرية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للحياة الفطرية، الذي يوافق الثالث من مارس كل عام.
وأوضحت المحمية عبر منصاتها الرقمية، التزامها باستخدام أحدث التقنيات لضمان بيئة فطرية آمنة مستدامة، من خلال إعادة توطين الكائنات، والحفاظ على النباتات والحيوانات والسعي لتحقيق التوازن البيئي، لافتة النظر إلى أن حماية مقدرات البيئة وتعزيز استدامتها يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية، وأن الحياة الفطرية تمثل كنزًا طبيعيًا يثري البيئة ويسهم في جمال الطبيعة وتوازنها.
ويُعد اليوم العالمي للحياة الفطرية فرصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الأحيائي وإبراز أهميته، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية الكائنات الفطرية والحد من الأنشطة الضارة، التي تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع؛ كما يهدف إلى توعية الأفراد بأهمية النظم البيئية ودورها الأساسي في دعم متطلبات الحياة على كوكب الأرض، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وضمان الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحد من فقدان التنوع الأحيائي.