لجنة الأقصى تناقش برنامج التحضير لمؤتمر فلسطين الثاني وتدعو للاحتشاد الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الوحدة نيوز/ ناقشت اللجنة العليا لنصرة الأقصى وفلسطين في اجتماعها اليوم برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، المواضيع المدرجة في جدول أعمالها وفي المقدمة ما يتصل بتوطيد وتوسيع مسار التعبئة والاستنفار والتوعية نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
واستعرضت اللجنة برنامج العمل التحضيري للمؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” المزمع انعقاده خلال الفترة 25 ـ 27 رمضان تحت شعار “لستم وحدكم”.
وباركت اللجنة، عمليات القوات المسلحة اليمنية عبر قواتها البحرية ضد سفن العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني تدشينا للعام العاشر من الصمود ونصرة للأشقاء في قطاع غزة ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني المستمر ضد الشعب اليمني.
ونوّهت بالنجاح المتواصل للقوات المسلحة في حظر مرور سفن العدو الصهيوني وتصاعد العمليات المؤلمة له ولداعميه من الأمريكي والبريطاني في البحرين العربي والأحمر وباب المندب وحالياً في المحيط الهندي.
وحيت اللجنة الدعم الشعبي الكبير أكان على المستويات الوطنية أو العربية أو العالمية للعمليات المباركة التي تنفذها القوات المسلحة بما تمثله من ضرورة إنسانية وأخلاقية لتخفيف معاناة أبناء غزة والضغط على الكيان الصهيوني لوقف عملياته الإجرامية ومجازره اليومية بحق سكان القطاع وتشديد الحصار عليهم حد الموت جوعاً.
واستنكرت اللجنة إدانة مجلس الأمن للعمليات اليمنية في البحرين العربي والأحمر، معتبرة هذا الموقف، تأكيداً على انحياز مجلس ألأمن الكامل للعدو الصهيوني.
وأكدت أنه كان الأحرى بمجلس الأمن إصدار إدانة لجرائم الحرب اليومية التي ترتكبها الآلة العسكرية الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والعمل على إلزام الصهاينة بوقف عدوانهم الإجرامي الوحشي الذي تجاوز في تغوله القوانين والأعراف الإنسانية الدولية.
وحددّت اللجنة ساحة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مكاناً لاستقبال الحشود الكبيرة المشاركة في المسيرة الأسبوعية التي ستقام يوم الجمعة المقبلة، بالتزامن مع المسيرات المماثلة التي ستشهدها الساحات في مختلف المحافظات نصرة لغزة.
ودعت اللجنة جماهير الشعب اليمني الحر الأبي الذي يرفض الضيم والظلم إلى المشاركة الواسعة في المسيرات لما تمثله هذه المشاركة من أثر بالغ الأهمية في نصرة القضية الفلسطينية والمظلومين في غزة الذين يواجهون أقسى أنواع الظلم والتنكيل والخذلان والطغيان الصهيوني الأمريكي الأوروبي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
“مفتي الديار” يستنكر مواقف الكثير من الشعوب الإسلامية المتخاذلة عن نصرة فلسطين
الوحدة نيوز/ أحيا مركز النور للمكفوفين في صنعاء اليوم، الذكرى التاسعة لجريمة استهدافه بعدة غارات من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، والتي خلّفت آثاراً بالغة على المستويات الإنسانية والاجتماعية والنفسية للطلاب المكفوفين.
وفي الفعالية الخطابية، ألقى مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، كلمة تطرق فيها إلى بشاعة جرائم تحالف العدوان الممنهجة باستهدافه للتجمعات السكنية والأعيان المدنية في اليمن، خلال تسع سنوات، بقصد إطفاء نور البصيرة في نفوس الشعب اليمني.. لافتا إلى أن تحالف العدوان فشل في ذلك لتمسك أهل الحكمة والإيمان بالمبادئ والقيم الإسلامية، والأخلاق الراقية، والصمود والفداء في سبيل الله.
وتحدث عن مواقف أهل اليمن المناصرة للإسلام منذ فجر الدعوة الإسلامية، الذين بذلوا في سبيل ذلك الغالي والنفيس.. مبينا أن التاريخ يعيد نفسه في مناصرتهم اليوم لإخوانهم في فلسطين، من خلال توجيه الضربات الصاروخية وبالطيران المسيّر لمصالح الكيان الإسرائيلي.
واستنكر العلامة شرف الدين، مواقف الكثير من الشعوب الإسلامية المتخاذلة عن نصرة فلسطين، وسكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قِبل الصهاينة المجرمين.
وأشاد بصمود وثبات طلاب مركز النور والقائمين عليه وحرصهم على مواصلة الدراسة وتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجله المركز.. داعيا إلى دعم هذا الصرح العلمي ليستمر في تأهيل ورعاية هذه الشريحة، وتمكينها لتكون فاعلة ومنتجة في المجتمع.
من جانبه أكد نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان الصلوي، أن إحياء الذكرى التاسعة لاستهداف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لمركز النور يهدف إلى التذكير بجرائم العدوان بقصفه الملاذ الآمن للأطفال من ذوي الإعاقة البصرية، الذين كانوا يتلقون فيه تعليمهم وتأهيلهم معرفيًا وعلميًا.
وأشار إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة تضرروا جراء القصف المباشر لمراكزهم ومدارسهم، كما تأثروا جراء استهداف العدوان للمصانع والشركات ومصادر التمويل، وكذا إغلاق المطارات والمنافذ، الذي حال دون سفرهم لتلقى العلاج في الخارج.
واعتبر استهداف مركز النور جريمة حرب وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، ومخالفة لجميع المواثيق الدولية.. معبِّرا عن الشكر لإدارة ومعلمي مركز النور على صمودهم ومواصلة تعليم وتأهيل الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية.
وأكد الوقوف إلى جانب جميع المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة لمواصلة تقديم الخدمات لهم.
وفي الفعالية، التي حضرها الوكيل المساعد لقطاع الرعاية في وزارة الشؤون الاجتماعية ياسر شرف الدين، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة ناصر الكاهلي، أكد مديرا مركز النور للمكفوفين حسن إسماعيل، وجمعية الأمان صباح حريش، مواصلة البذل والعطاء في تأهيل وتعليم المكفوفين، رغم ظروف وتداعيات العدوان.
وأشارا إلى أن الكثير من خريجي هذه المراكز، وبدعم من صندوق رعاية المعاقين، باتوا عناصر فاعلة في المجتمع، يحملون مؤهلات عليا، ويشغلون وظائف يقدمون من خلالها خدمات لأبناء المجتمع.
ولفتا إلى أن جريمة قصف مركز النور انتهاك لكل التشريعات والقوانين الدولية، تستوجب محاسبة مرتكبها، لما خلفته من آثار نفسية على الطلاب والأطفال.. مؤكدين حاجة المركز إلى المزيد من الدعم ليقوم بدوره على أكمل وجه.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر محمد نصر أحد خريجي المركز، وأنشودة لفرقة المركز، وفيلم وثائقي حول جريمة استهداف المركز، جسّدت جميعها معاني الصمود والثبات والانحلال الأخلاقي للمعتدين.
إلى ذلك، نظم مركز النور وقفة احتجاجية بمشاركة نائب مدير صندوق رعاية المعاقين، وطلاب وقيادة ومعلمي المركز.
وردد المشاركون في الوقفة الشعارات المعبِّرة عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي، والمنددة بالجرائم والمجازر التي ارتكبها وما يزال في اليمن وفلسطين.
وفي الوقفة أشار وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد إلى أن العدوان لم يستهدفْ المكفوفين فقط بل استهدف كل شيء في اليمن.. لافتا إلى أن الشعب اليمني استطاع بعد تسع سنوات من الصمود، مواصلة مسيرة العلم والتطوير والبناء في مختلف المجالات.
وجدد منتسبو مركز النور للمكفوفين في بيان صادر عن الوقفة التأكيد على الاستمرار في رسالتهم الإنسانية والتعليمية رغم كل الظروف والتحدِّيات.
ولفت البيان إلى أنهم – بفضل الله وبجهود المخلصين من أبناء الوطن- تمكنوا من إعادة بناء المركز، واستئناف العملية التعليمية، بالرغم من أن الإمكانيات لا تزال متواضعة مقارنة بحجم الأضرار التي لحقت به.
وأكد أن استهداف المركز جريمة حرب متكاملة الأركان، تتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية، وتكشف الوجه الحقيقي للعدوان، الذي لم يراعِ حرمة الإنسانية، ولا قدسية التعليم.
وطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على دول العدوان لرفع الحصار المفروض على اليمن، والعمل الجاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم كمجرمي حرب.
ودعا البيان الجهات المعنية إلى دعم المركز لضمان استمراره في تقديم خدماته التعليمية والتأهيلية لشريحة المكفوفين، التي تشكل جزءاً من النسيج المجتمعي.
وأشاد بصمود طلاب المركز وإبداعهم.. مؤكدا أن هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم، وستظل شاهدةً على بشاعة العدوان وهمجيّته.
كما أكد المركز التضامن الكامل مع أبناء غزة، وكل فلسطين، الذين يتعرضون لحرب إبادة ترتكبها آلة القتل الصهيونية.
وحيَّا البيان العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العد الصهيوني حتى إيقاف جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.