ذكرت في مليحة.. كيف بدأت جرائم عصابات «الهاجاناه» الإرهابية بحق الفلسطينين؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ذكر الفنان سامي مغاوري راوي مسلسل مليحة، الذي يتحدث عن معاناة الفلسطنيين من التهجير، اسم عصابات الهاجاناه الصهيونية، التي تعد إحدى المنظمات الاستيطانية التي ارتكبت الكثير من الجرائم في حق الفلسطينيين.
ذكر المؤلف الراحل عبد الوهاب المسيري، في كتابه «موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية»، أن منظمة الهاجاناه تأسست في القدس سنة 1920، وأطلق عليها فى البداية اسم «هاجاناه وعفودا»، وتعني الدفاع والعمل، قبل أن تحذف الكلمة الثانية بعدها، وتخصصت تلك المنظمة في تنفيذ هجمات إرهابية ضد الفلسطينيين في انتفاضة العرب سنة 1929.
منظمة الهاجاناه تعرضت لعدة انقسامات في صفوفها، ونتج عنها تقسيم منظمات متفرعة منها، مثل «هاجاناه ب»، واستمرت الصراعات بينهم بعد قيام دولة الاحتلال، وبلغ عدد أفراد تنظيم الهاجاناه نحو 36 ألف محتل، بالإضافة إلى 3 آلاف آخرين، قبل أن تتحول إلى جيش موحد لدولة الاحتلال الصهيوني.
تحويل عصابات الهاجاناه إلى جيش الاحتلالفي 31 مايو 1948 أصدر بن جوريون قرارا يفيد بإنهاء منظمة الهاجاناه، وتحويلها لتصبح تابعة لجيش دفاع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في مسلسل مليحة الذي يذاع حاليًا في شهر رمضان، الأفعال الإرهابية التي تفعلها عصابات الهاجاناه، وذلك خلال عرض الحلقة الثانية.
تدور أحداث مسلسل مليحة حول فتاة فلسطينية تدعى اسم المسلسل، التي تعاني من التهجير منذ صغورها، وعادت لتعيش في ليبيا ومن ثم تنتقل إلى مصر بعدها.
المسلسل من بطولة نسرين خاص والفنان دياب وأمير المصري، بالإضافة إلى ميرفت أمين وغيرهم من الفنانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاومة مليحة مسلسل مليحة
إقرأ أيضاً:
أطباء أمريكيون يشهدون على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة: الأسوأ على الإطلاق
قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
لقاء الأطباء الأمريكيين بالأمين العام للأمم المتحدةجاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار وإغلاق المعابر، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل المواطنين الفلسطينيين.
وقتل الاحتلال عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقل آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع.
ومنع الاحتلال دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في قطاع غزة يواجه شبح الانهيار الكامل.
طبيب أمريكي: قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا «طبيعيا» بالنسبة لإسرائيلمن جهته، الطبيب ثائر أحمد، الفلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو، ذكر أنه خدم في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة في يناير 2024.
وقال، إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا «طبيعيا» بالنسبة لإسرائيل.
وأكد أن الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
غياب دبابات قوات الاحتلال عن غزة لا يعني عدم موت المزيدوفي 28 ديسمبر 2024، اعتقلت قوات الاحتلال أبو صفية عقب اقتحامها مستشفى الشهيد كمال عدوان وإضرام النار فيه وإخراجه من الخدمة، كما اعتقلت أكثر من 350 شخصا كانوا داخله.
وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو قوات الاحتلال الإسرائيلي عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.
وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار لكن هذه العملية لم تتم.
من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: «خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل».
وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوحت أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.
خان: ما حدث في غزة كان أمرا فظيعاوحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: «هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم».
أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: «لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا»، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.
وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي في خان يونس خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.
ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.
وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.
وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.
تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزةومنذ 7 أكتوبر 2023 دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
استهداف الكوادر الطبية في قطاع غزةكما أخرجت غارات الاحتلال على القطاع 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ استشهد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة ارتقوا داخل سجون الاحتلال.