القنصلية السعودية بالإسكندرية تنظم حفل إفطارها السنوي بحضور كبار الشخصيات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نظمت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية بالإسكندرية حفل الإفطار السنوي، اليوم الأربعاء، بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث كان في استقبال الضيوف، مزيد بن محمد الهويشان القنصل العام للمملكة بالإسكندرية، في تقليد سنوي لها.
حضر حفل الإفطار عدد كبير من الشخصيات العامة يتقدمهم اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية، والدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وأحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، والدكتور اسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والقناصل المعتمدين بالإسكندرية، ولفيف من الاعلاميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأبناء الجالية السعودية بالإسكندرية.
وأكد القنصل السعودي، في كلمة على هامش حفل الافطار، على عمق وقوة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وأشاد بالتعاون المشترك والمتبادل بين البلدين في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة.
وقال "الهويشان" إن المملكة العربية السعودية، تشهد قفزات تنموية وتحولات اجتماعية وتطورات سياسية واقتصادية، تأتي في إطار نهضة شاملة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وينفذها ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف أن رؤية التطوير للمملكة تشمل مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عبر تحقيق أهداف رؤية 2030.
من جهته، أكد محافظ الاسكندرية أن العلاقات السعودية المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة في تاريخها برعاية ودعم من القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
ويعد حفل الإفطار تقليدا سنويا تقيمه القنصلية السعودية في الإسكندرية، للتعرف عن قرب على المجتمع السكندري وكبار الشخصيات العامة بالاسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الافطار السنوي الأكاديمية العربية التعاون المشترك الغرفة التجارية المصرية العلاقات التاريخية
إقرأ أيضاً:
السعودية أعظم قصة نجاح في العالم.. وزير الطاقة: محمد بن سلمان صانع التغيير.. وجونسون: .. وقائد شجاع
البلاد – الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، أن صُنّاع التأثير في احتياج لصناع التغيير، مشددًا على أن التغيير ليس حكرًا على نخبة محدودة؛ بل متاح لمن يملك الشغف والإرادة.
وقال خلال مشاركته في أولى جلسات المنتدى السعودي للإعلام: إن التغيير الذي صنعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهم في إيجاد تأثير حقيقي للمملكة.
وفي السياق ذاته، قال وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري: إن المملكة هي صانعة التأثير؛ كونها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى من إكسبو 2030، إلى كأس العالم 2034، مضيفًا: المنتدى يرسم ملامح عام التأثير، الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة؛ فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها، الذي يعمل بأدوات المستقبل، وبحراك لا يعرف التوقف.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون خلال مشاركته في المنتدى، أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حقق منجزات سياسية واقتصادية تفوق ما حققه الكثير من القادة، مؤكدًا أن المملكة تمتلك قيادة شجاعة ومؤثرة في تشكيل المستقبل العالمي. وقال:” أدعو الشعب السعودي إلى الفخر بالإنجازات، التي تحققها المملكة بقيادتها الرشيدة”.
وتحوّلت الجلسة الأولى للمنتدى إلى حوار غير تقليدي؛ عندما تخلى وزير الإعلام سلمان الدوسري عن دور الوزير، ليصبح محاورًا، أمام سمو أمير الطاقة عبدالعزيز بن سلمان، الذي ينظر للإعلام من زاوية مختلفة تمامًا.
بابتسامة واثقة، قال الأمير:” لا أسعى إلى الأضواء.. وأفضّل المطبخ”، متحديًا الدوسري:” أتحداك أن تجد لي ظهورًا بلا ضرورة. منذ سبتمبر الماضي، لم أتحدث إلا في 14 مناسبة، وكلها لخدمة قضايا جوهرية”.
حديث الأمير لم يكن مجرد أرقام؛ بل تجسيد للعفوية، حيث قال بصراحة:” أنا عفوي، ولا أخشى الخروج عن النص”، مؤكدًا أن الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن. وذكّر سموه في نهاية حديثه باتباع الشغف لتحقيق النجاح، قائلًا:” اتبعوا شغفكم، للمرة المليون، اتبعوا شغفكم، لكن لا تنسوا أن نجاحكم يبدأ من بيوتكم”، مضيفًا:” سأعود إلى التعليم.. فالتعلم لا يتوقف إلا حين يتوقف الإنسان”.