- سعيد بن زايد.. إنجازات خالدة في ذاكرة الرياضة الإماراتية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن سعيد بن زايد إنجازات خالدة في ذاكرة الرياضة الإماراتية، أسهم المغفور له الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي الذي وافته المنية اليوم الخميس، في تطوير الرياضة الإمارات ية وترك بصمة لا تزول من .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سعيد بن زايد.
أسهم المغفور له الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي الذي وافته المنية اليوم الخميس، في تطوير الرياضة الإماراتية وترك بصمة لا تزول من الذاكرة من خلال ترأسه للعديد من اللجان والوفود الرياضية الخارجية بصفته رئيساً لاتحاد كرة القدم بالفترة من (2001 إلى 2002)، إلى جانب أنه يعد الأب الروحي لنادي الوحدة، وتحققت خلال قيادته للنادي الكثير من الإنجازات.
"الإمارات اليوم" ترصد أبرز الملفات الناجحة التي قادها الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان وأسهمت في تطور الكرة الإماراتية. 11 سنة مضيئة في الوحدةكانت السنوات الـ 11 التي تولى فيها المغفور له الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئاسة نادي الوحدة الأكثر إضاءة في تاريخ النادي، إذ حقق "العنابي" الكثير من الإنجازات من بينها التتويج بلقب الدوري في مواسم 1999 و2001 و2005 و2010، كما حصد الفريق لقب الكأس في 2000 والسوبر في 2002، وخلال فترته شارك الوحدة في كأس العالم لأندية 2010 التي حقق انتر ميلان الإيطالي وقتها اللقب، وعلى المستوى القاري فقد وصل "العنابي" إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا. الأكاديمية مستودع النجوم .. يرفد الأندية والمنتخباتكان للراحل خططاً واضحة لبناء مستقبل الكرة الإماراتية أبرزها إنشاء مراكز أو أكاديميات تخص قطاع الناشئين؛ وهو ما ظل "العنابي" يجني ثماره منذ تأسيس أكاديميته التي ظلت ترفد الفريق الأول والأندية الأخرى.
ومن أبرز اللاعبين من خريجي الأكاديمية الحاليين إسماعيل مطر ومحمود خميس وسهيل المنصوري، ومن اللاعبين الذين انتقلوا لتعزيز صفوف الأندية الأخرى حمدان الكمالي، الشقيقان علي وعادل الحوسني، خالد باوزير، سهيل المنصوري، محمد عبدالباسط يعقوب الحوسني وسالم صالح، كما وعلى مدار سنوات وحتى الآن فإن النادي يرفد المنتخبات الوطنية من منتخبات المراحل السنية وحتى الأول. اتحاد الكرة .. فكرة استضافة مونديال الشبابتولى الراحل رئاسة مجلس اتحاد كرة القدم الـ18 خلال الفترة من 2001 - 2002، وكانت فترة مضيئة رغم قصرها، إذ انطلقت من خلال مجلسه فكرة تنظيم كأس العالم للشباب "الإمارات 2003" وتولى رئاسة اللجنة العليا المنظمة للحدث الكبير.
وضم مجلس الإدارة وقتها كل من سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان نائبا للرئيس، محمد مطر الطاير أمين السر العام، عمران عبدالله عمران أمين السر المساعد، يحي عبدالكريم المدير المالي، محمد راشد العتيبة عضو، عبدالله سعيد النابودة عضو، سعيد عبدالله إبراهيم عضو، محمد مطر المهيري عضو، ناصر محمد اليماحي عضو، غانم أحمد غانم. مهام رياضية خارجية ناجحةترأس المغفور له الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان وفد الإمارات في اجتماعات "فيفا" بكوريا الجنوبية، كما ترأس بعثة منتخب الإمارات في كأس الخليج العربية الـ 15 بالرياض، واللجنة العليا المنظمة لكأس العالم للشباب 2003 والتي استضافتها الإمارات، وحققت نجاحاً فنياً وإدارياً رائعاً، كما كانت فترة توليه اتحاد الكرة الإماراتي من أبرز الفترات التي عاشتها الكرة الإماراتية، خاصة مع الإعداد لتنظيم حدث عالمي كبير لأول مرة، هو كأس العالم للشباب 2003.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سعيد بن زايد.. إنجازات خالدة في ذاكرة الرياضة الإماراتية وتم نقلها من الإمارات اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کأس العالم
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت «منصة المجتمع»، جلسة حوارية مميزة تحت عنوان «تقدير لكل مبدع: حوار مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب للدورة التاسعة عشرة»؛ وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بحضور نخبة من رموز الأدب والثقافة العالمية، فيما ترأس الجلسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الدكتورة ناديا الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي بن تميم أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ التبادل الثقافي بين الحضارات، وتعزز حضور الإبداع الإنساني في عالم متغير، مشيراً إلى أن تكريم هذه النخبة من المبدعين تكريم للعقل المنتج، وللفكر الذي يعبر الحدود ليربط بين الشعوب.
وأكد أن الجائزة تسعى إلى الاحتفاء بالعقل المنتج للمعرفة، وتكريم الأصوات القادرة على مد جسور الحوار بين الثقافات.
وأشار إلى أن اللقاء مع الفائزين يرسخ هذه الرؤية، حيث يتحول الحفل إلى منصة للتبادل المعرفي والاحتفاء بالتنوع الثقافي، مشيداً بما يحمله كل عمل فائز من قدرة على إلهام الأجيال الجديدة، وتعميق الوعي النقدي تجاه قضايا الإنسان والهوية والمستقبل.
معايير عالمية
استهلت الروائية اللبنانية الفرنسية هدى بركات مداخلتها بالحديث عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» التي فازت بجائزة فرع الأدب، موضحة أن كل رواية تُكتب هي شكل من أشكال الانتصار على البيئة المحيطة. وأكدت أن أدبها يتموضع في منطقة الحب المنتقد، حيث تروي الرواية مفاهيم الجمال بمعالجة مختلفة تتجاوز الصور التقليدية.
ورأت أن الجوائز العربية تحمل لها قيمة مضاعفة، معربة عن امتنانها العميق لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي اعتبرتها جائزة عالمية بمعاييرها واهتمام الإعلام الدولي بها.
من جانبها، تحدثت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، عن تجربتها الأولى في الكتابة الموجهة للأطفال، معتبرة أن تناول موضوع التوحد كان تحدياً إنسانياً وفنياً. وأوضحت أنها استلهمت تجربتها من معايشتها لحالات قريبة تعاني هذا الاضطراب، مما دفعها إلى البحث والدراسة العلمية قبل الخوض في السرد الأدبي.
بدوره، أوضح الدكتور محمد بشاري، الفائز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، أن كتابه يقدم قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية، مبيناً جذوره الفقهية وقدرته على مواكبة التحولات الاجتماعية.
واعتبر بشاري أن كتابه يمثل محاولة لاختراق تقليدي فقهي قديم، مؤكداً أن الإسلام يملك في جوهره إمكانات كبيرة لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بطريقة علمية متأصلة.
واستعرض المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، الفائز بجائزة فرع الترجمة عن نقله لكتاب «هروشيوش» من «العربية» إلى «الإنجليزية»، أهمية عمله بوصفه صلة وصل ثقافية بين عوالم متعددة.
وأشار إلى أن الكتاب يجمع بين نصين متجاورين بـ«العربية» و«الإنجليزية»، ويعيد إحياء نص تراثي تمت ترجمته في العصر العباسي بأمر الخليفة المستنصر بالله.
ورأى أن هذه الترجمة تفتح نافذة جديدة لدراسة التفاعل العميق بين الثقافات والحضارات عبر الزمن.
قراءة جديدة
في مداخلته، تحدث الدكتور سعيد العوادي، الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، عن أهمية إعادة قراءة التراث العربي من زوايا غير تقليدية.
وبيّن أن كتابه يسعى إلى تسليط الضوء على خطاب الطعام المهمل في التراث البلاغي العربي، مقدماً قراءة جديدة تعيد الحياة إلى النصوص المنسية، وتكشف عن أن كثيراً من مصطلحات اللغة العربية تنبع جذورها من عالم الطعام. وأوضح أن العودة إلى هذه المساحات المنسية تمنح البلاغة روحاً جديدة، وتفتح آفاقاً مختلفة لفهم الأدب العربي القديم.
وتناول الباحث البريطاني أندرو بيكوك، الفائز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، أثر الثقافة العربية والإسلامية في تلك المنطقة.
وأوضح، أن عمله يكشف عن العلاقات المتينة التي ربطت العرب والمسلمين بجنوب شرق آسيا، وكيف أسهم العلماء المهاجرون من الحجاز والمغرب في نشر الثقافة والمعرفة هناك، مما يعيد صياغة فهمنا للتاريخ الثقافي في تلك البقعة من العالم.
وتحدث الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، الفائز بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه لكتاب «أخبار النساء»، عن أهمية العمل في حفظ التراث النسوي العربي.
وبيّن أن الكتاب يُعد من المصادر النادرة التي تناولت النساء بشكل مستقل، معتمداً على كتب تراثية، مثل «الأغاني»، من دون تصنيف نمطي قائم على الطبقات الاجتماعية.