كيف حاول مسلسل يحيى وكنوز 3 إثبات أصول الملكة كليوباترا رغم التزييف؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شهدت أحداث الحلقة 17 من مسلسل الكارتون يحيى وكنوز 3 محاولات لإحدى العصابات تغيير التاريخ المصري وتزييفه، وجاء الدور هذه المرة على الملكة كليوباترا، في محاولة منهم لتغيير أصولها المصرية القديمة، في وقت تحاول فيه العصابة منع بطل المسلسل «يحيى» من إيقاف خطتهم.
وخلال الحلقة 17 من مسلسل يحيى وكنوز، قال زعيم العصابة: «كليوباترا ضحت بنفسها عشان مصر وكانت هتخلي مصر إمبراطورية تواجه قوة إمبراطورية الرومان، دورنا نثبت إن كليوباترا مكنتش مصرية بطلمية، وإن جزورها إفريقية من الأم، لغاية دلوقتي مفيش إثبات إن أم كليوباترا مصرية، هنثبت ده بوثيقة».
ما يحدث مع الملكة كليوباترا، هو تجسيد لحالة الجدل التي حدثت خلال وقت سابق من العام الماضي، حين قامت إحدى شركات الإنتاج الشهيرة بإعداد فيلم عن الملكة كليوباترا، وظهرت بلون بشرة سوداء، في محاولاتهم لتزييف التاريخ وجنسية الملكة كليوباترا المصرية.
مهمة «يحيى» لوقف تزييف تاريخ الملكة كليوباتراوخلال أحداث الحلقة 17 من مسلسل يحيى وكنوز، سافر «يحيى» عبر الزمن إلى وقت الفراعنة، وهناك تحدثوا معه حول محاولات تشويه الملكة كليوباترا وتزييف تاريخها: «دي الملكة كليوباترا، كل ما حد في زمانكم - والمقصود به الزمن الحالي - بيحاول يشوه تاريخها وحكايتها بتتأذي، ودي مهمتك يا يحيى».
كما أشار مسلسل يحيى وكنوز أيضًا إلى محاولات تزييف التاريخ المصري: «في زمنك في ناس كتير اتجرأت على تاريخنا وبيحاولوا يزوروه ويشوهوا أبطاله، وكليوباترا من أكتر الضحايا اللي اتشوه تاريخها، كليوباترا كانت ذكية وضحت بنفسها في سبيل مصر، النوع ده ميقدرش عليه أي نوع من البشر».
وتستمر الأحداث في محاولات «يحيى» لوقف عملية تزييف تاريخ الملكة كليوباترا وتشويه صورته، وتحويل أصلها المصري الفرعوني إلى إفريقي، وهو ما حاول البعض تجسيده في الحقيقة خلال الوقت الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل يحيى وكنوز يحيى وكنوز الملكة كليوباترا كليوباترا الملکة کلیوباترا مسلسل یحیى وکنوز
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
ثمن الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، بيان وزارة الخارجية والتى حذرت فيه من تداعيات التصريحات الصادرة، من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، قائلا، ان البيان يعكس بوضوح صلابة الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ورفضه القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أن هذا البيان جاء في توقيت بالغ الأهمية ليؤكد أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو فرض واقع جديد يخالف كل المواثيق الدولية، بالإضافة إلى التعيير عن موقف الدولة المصرية الحاسم والثابت في مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، ويمثل رسالة واضحة بأن أي تحرك من هذا النوع سيواجه رفضًا قاطعًا من مصر والمجتمع الدولي.
وتابع عبد الهادي: مصر لطالما كانت داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، وكان موقفها واضحًا منذ اللحظة الأولى بأن أي حلول لا تراعي حقوق الفلسطينيين أو تحاول فرض واقع غير قانوني لن يكون لها أي فرصة للنجاح، موضحا أن البيان المصري جاء ليؤكد هذه الحقيقة مجددًا، حيث شدد على أن أي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين هو خرق صارخ للقانون الدولي وانتهاك فاضح لأبسط حقوق الإنسان، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه، كما يعكس الموقف إدراك مصر العميق لحساسية المرحلة الحالية، وضرورة الوقوف بحزم أمام أي محاولات تستهدف تقويض فرص السلام أو استغلال الأوضاع الراهنة لفرض حلول أحادية الجانب.
وأضاف رئيس لجنة المشروعات بالحرية المصري،أن التحذير المصري من التداعيات الكارثية لهذه التصريحات يحمل في طياته رسالة قوية بأن التلاعب بمصير الفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والتوتر، كما أن استمرار هذه السياسات الإسرائيلية يقضي على أي جهود لإقرار وقف إطلاق النار في غزة ويدفع بالأوضاع نحو مزيد من التعقيد.