وائل الفشني لـ«البوابة نبوز»: تتر الحشاشين الأصعب والأفضل لي.. والمتحدة صاحبة الفضل الأكبر في اختياري
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تصدر مسلسل الحشاشين قائمة الأكثر مشاهدة عبر جميع المنصات ومواقع التواصل الاجتماعى ، ونال إشادة الجميع، بالإضافة إلى تتر المسلسل الذى قدمه وائل الفشني، والذى سبق أن قدم تتر أعمال مميزة مثل بيت الرفاعى وواحة الغروب وطايع وغيرها.
«البوابة نيوز» التقت مع الفنان وائل الفشنى للحديث عن مشاركته فى تتر مسلسل الحشاشين ونجاحاته السابقة.
■ حدثنا عن تتر مسلسل الحشاشين؟
تتر الحشاشين من أصعب التترات التى مرت على رغم تقديمى العديد من التترات الناجحة منهم بيت الرفاعى وغيره، لأن أغنية التتر تحتاج إلى طبقات صوت معينة، خاصة رباعيات الخيام التى قدمتها الست "أم كلثوم" ولذلك اعتبر هذا التتر هو الأصعب فى حياتي، واعتبر نجاح تتر الحشايين جبر من ربنا سبحانه وتعالي.
■ ما رأيك فى المسلسل؟
عالمى بكل الإمكانيات، وجودته صعبت عليّ مهمة غناء التتر لأن جودة المسلسل تحتم أن يكون التتر يليق بها.
■ مَن اختارك لأداء التتر؟
شركة المتحدة لها الفضل الأكبر على باختيارى لأداء تتر الحشاشين، وكلمنى المنتج أحمد أبو الفتوح وتقابلنا بحضور الموسيقار العالمى التونسى أمين أبو حافة وتحدثنا عن مشاركتى فى تتر مسلسل الحشايين وتم التسجيل رغم كل الظروف المحيطة بي، حتى يخرج بهذا الشكل وينال إعجاب الجميع.
■ هل تشابه التتر مع أعمال أخرى؟
تتر الحشاشين مختلف تمامًا لأنه يجمع بين "الحدو والابتهال والنواح" وهذه الطريقة تكاد تكون الأصعب وهى طريقة تسمى طريقة الغناء بالسحرة.
وسبق أن قدمت تتر واحة الغروب وطريقتى فى الغناء فيه كانت بين "الحدو والابتهال" وهى طريقة خاصة بغنائي فى أغلب تترات بعض المسلسلات، ولكن كل مسلسل أعيش فى أجواء أحداثه لتقديم تتر يتناسب مع القصة والحالة الخاصة بالعمل.
■ أفضل التترات بالنسبة لك؟
أحببت كل التترات، لكن بيت الرفاعى والحشاشين وواحة الغروب الأقرب إلى قلبي، وكذلك طايع ومملكة الغجر وكلهم قريبين إلى قلبي، لأنهم من اختيارى وألحاني، باستثناء بيت الرفاعي فقط فهو من ألحان مودى كامل وتوزيعه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وائل الفشني مسلسل الحشاشين شركة المتحدة للخدمات الإعلامية تتر مسلسل الحشاشين رمضان ٢٠٢٤ تتر الحشاشین
إقرأ أيضاً:
مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.
فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".
وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".
وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.
وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.
كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.
ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.
ترويج للمثلية والخيانةأما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.
ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.
كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.
وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.
ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.
من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.
كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".
وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.
19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)