رامز جلال هدفى دائماً هو إسعاد الجمهور
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
«جاب من الآخر» فكرة بعيدة عن شبهة الفبركة
جميع الضيوف أصدقائى وإخوتى ولا توجد أى خلافات
الدراما «ليها ناسها».. وسعيد بخطواتى على ساحة السينما
رامز جلال هو «أيقونة» الشهر الكريم الذى ينتظره الجمهور من عام لآخر ويشاهدونه أثناء الإفطاروسط موجات من الضحك على «مقالبه» التى يقع فيها اصدقاؤه من الفنانين ولاعبى كرة القدم.
لا شك أن رامز جلال أصبح من أهم المعالم الفنية للشهر الكريم بالنسبة للأجيال الجديدة، فعلى مدار أربعة عشر عامًا يتواجد النجم رامز جلال باستمرار ببرنامج مقالب جديد، وهو نفس خطى البرنامج الشهير «الكاميرا الخفية» الذى كان يقدمه النجم الراحل إبراهيم نصر، وبدون شك أصبح رامز جلال هو نجم هذه المنطقة، وربما أصبح من الصعب منافسته بها، بالرغم من محاولات كثيرة لتقديم برامج «مقالب» من قبل بعض الفنانين ولكن لم يلق النجاح الكبير الذى يحققه النجم رامز جلال من عام لآخر.
شائعات باستمرار عن اعتزاله هذه النوعية من البرامج، وكذلك انتقادات من بعض فئات الجمهور والنقاد على صفحات «السوشيال ميديا» ولكن يؤمن رامز بأن الاستمرارية أهم أسس النجاح لأى فنان.
هذا العام يقدم رامز جلال برنامجًا جديدًا بعنوان «رامز جاب من الآخر»، محققًا نجاح كبير منذ بداية الشهر الكريم وحتى الآن، خاصة ردود الأفعال على صفحات «السوشيال ميديا» التى أثنت كثيرًا على هذا الموسم، مؤكدين أن رامز يقدم فكرة «كوميدية» حقيقية هذا العام والذى يعد من أجمل مواسمه.
فى حوار مع «الوفد» تحدث النجم رامز جلال عن برنامجه الجديد هذا العام «رامز جاب من الآخر» وكواليس التصوير ورؤيته لدراما رمضان هذا العام.
- دائمًا أركز على تطوير نفسى والاجتهاد فى عملى، وهدفى الأساسى هو استمرار رسم البسمة على وجوه الناس، لأن هذا هو الطريق الحقيقى للنجاح، والفكرة بدأت تدور فى زهنى عندما كنت أقوم بتنفيذ هذه المقالب بشكل شخصى مع أصدقائى، فهى سمة فى شخصيتى قبل أن تكون عملًا فنيًا، ولأنها طبيعة بداخلى ظهرت بمصداقية كبيرة للجمهور، وأشعر بسعادة كبيرة دائمًا عندما أجد الناس فى انتظار برامجى كل عام، وأتمنى أن أستمر على هذا المنوال وأن أكون عند حسن ظنهم دائمًا.
- فى بداية التحضير لكل موسم دائمًا أبحث عن فكرة جديدة تكون مختلفة، لأن أساس البرنامج من عام لآخر هو الفكرة، وكيف يمكن تصويره فى سرية تامة بعيدًا عن أى تسريب للضيوف حتى لا ينتهى الموسم قبل بدايته، ومن هنا جاء الاستقرار على الحديث بشكل مباشر مع ضيوف البرنامج وهم أصدقائى الفنانون ولاعبو كرة القدم وطلب استضافتى لهم فى برنامج حوارى، ثم يأتون ويكتشفون المقلب، وهذا ما سهل علينًا كثيرًا هذا العام.
- جميعهم اصدقائى، ويعلمون أنى فى النهاية أريد تقديم شىء جيد للجمهور، وجميعًا نتعاون فى النهاية لإسعاد الجمهور خلال الشهر الكريم، فلا توجد أى خلافات أو مشكلات، وأشكر جميع الضيوف الذين أتوا للبرنامج ووافقوا على إذاعة الحلقات.
- أشكر إدارة قناة «أم بى سى» لأنها وفرت لنا كافة السبل المتاحة من أجل تحقيق هذا النجاح، فلم يبخلوا علينا بأى شىء، وكذلك أوجه الشكر لفريق عملى الذى بذل مجهودًا كبيرًا من أجل خروج البرنامج فى هذه الصورة الكبيرة، فهذا العام الحمد الله لم تكن هناك أى متاعب أو خلافات، وبعد علم الضيوف بالمقلب فى النهاية رحبوا بإذاعة الحلقة لأنهم يعلمون أننا نهدف جميعًا لإسعاد الجمهور خلال الشهر الكريم.
- الشائعات والأقاويل أمر طبيعى، وهذا تعودت عليه طيلة السنوات الماضية، ولكنى سعيد أن هناك فئة كبيرة للغاية من الجمهور ينتظرون برنامج رامز جلال من عام لآخر وسعيد أيضاً باهتمام من يوجهون لى الانتقاد، فأنا فى النهاية أحترم الجميع، ولكن كما أقول دائمًا الوصول للفنانين من قبل الإعلام، وكذلك لاعبو الكرة ليس بالأمر الصعب، وهذا العام أعتقد أن برنامج «رامز جاب من الآخر» لن يواجه هذه التهمة، لأن طبيعة البرنامج هذا العام فرضت معرفة النجوم بمجيئهم لرامز، ولكن فى برنامج حوارى وهذه هى فكرة «المقلب» كما ذكرت سابقًا.
- يقال كثيرًا ولكنى أترك الأمور لمن يقول المهم ما يحدث وما نقدمه، ولكنى لم أصرح بهذا الأمر نهائيًا.
- قليلون للغاية وظللت أعتذر لهم، ولكن الغالبية يعرفونى جيدًا وبينى وبينهم علاقة صداقة وإخوة لسنوات، ولذلك من المستحيل أن يؤثر شيئًا على علاقتى بهم وجميعًا نتعاون لرسم البسمة على وجوه الناس كما ذكرت، ولذلك يوافقون على إذاعة الحلقات على الجمهور، وبالمناسبة الأمر لا علاقة له بالأجر تمامًا، فلا يوجد نجم بحاجة لأجور حلقاتى لكى يذيع شيئًا غير راض عنه.
- بابتسامة.. المستقبل لا يعلمه إلا الله وحده ولكن مازالت هناك بداخلى أفكار مجنونة أريد تقديمها للجمهور، وبالمناسبة أشكر كل فريق عمل البرنامج بدونهم لم أكن أستطيع تحقيق شىء فهم من جعلوا «رامز جاب من الآخر» عملًا فنيًا ضخمًا وفكرة مجنونة أبهرت الجمهور.
- أعشق السينما إلى حد كبير، ولا يمكننى الاستغناء عنها، وبالفعل أقوم حاليًا بالتحضير لعمل سينمائى جديد سأبدأ به بعد عيد الفطر، ولكن أريد دائمًا التريث فى اختياراتى حتى أقدم المستوى الذى يريده دائمًا منى، فدائمًا أبحث عن تلبية مطالب الناس لأن الفضل لهم بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلنا له كفنانين.
- أراها خطوات هادئة وثابتة، خاصة أنى أعمل فى منطقة «الكوميديا» الهادفة، بمعنى أنه لا بد من وجود رسالة للعمل فى إطار كوميدى، مثال آخر أعمالى «رغدة متوحشة» ناقشت قضية التحرش ولكن بشكل كوميدى لطيف ووصلتنى عنه ردود أفعال طيبة وحقق نسبًا مشاهدة كبيرة فى السينمات، ولذلك المسئولية تزداد بعد كل عمل أمام الله وأمام الجمهور وأتمنى أن أكون دائمًا على قدر هذه المسئولية.
أؤمن دائمًا بالتخصص، فالدراما منطقة شائكة خاصة موسم رمضان، ولا يمكننى تقديم البرنامج، بالإضافة لعمل درامى، وأرى أن هذا الموسم له عمالقة كبار هم من يعلمون جيدًا سر«الطبخة» ومن الأفضل أن أشاهدهم وأستمتع بهم، ولكن فى كل الأحوال المستقبل بيد الله سبحانه وتعالى، فإذا وجدت العمل الكبير الذى يجذبنى ويناسب عودتى للدراما من الممكن أن يتغير كل شىء.
- موسم كبير للغاية، كم كبير من النجوم يقدمون أعمالًا كبيرة وإبداعية، يستحقون تمثيل هوية مصر الدرامية امام العالم العربى، وأتمنى لهم جميعًا النجاح والتوفيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رامز جلال ن الضحك رامز جاب من الآخر الشهر الکریم رامز جلال هذا العام دائم ا
إقرأ أيضاً:
تامر كروان: "الموسيقى لا تنفذ فيلم ولكن تدعم الفيلم"
بدأت منذ قليل ندوة مميزة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث اجتمع المؤلف الموسيقي تامر كروان مع الناقد السينمائي عصام زكريا للحديث حول الموسيقى التصويرية للأفلام وأهميتها في تقديم تجربة سينمائية متكاملة.
وتحدث تامر خلال الندوة عن دور أهمية دور الموسيقى التصويرية في الأفلام وتدعيمها للعمل والممثلين في العمل.
وقال “تامر”: " الموسيقى لا تنقذ فيلم ولكن تنقذ إخراج ساعات بيكون وجود الموسيقى يكون أسرع أو أبطأ لو الإخراج في مشكلة فتحل الجزء ده فقط ولكن لا تنقذ العمل كامل أما من حيث المونتاج لو المونتاج في مشكلة من حيث الإحساس أنا بيبقى عندي مشكلة كمؤلف موسيقي الفكرة الأهم أن الموسيقى دعم لممثل ولكن لا يمكن تنقذ فيلم تساعد ولكن لا تنقذ".
نبذة عن تامر كروان
تامر كروان هو مؤلف موسيقي ومهندس صوت مصري بارز، يُعرف بإسهاماته الكبيرة في مجال الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات.
وُلد تامر في مصر ودرس الموسيقى وتعلم فنونها على يد متخصصين، مما أكسبه خلفية موسيقية قوية جعلته واحدًا من أبرز الملحنين في عالم السينما العربية.
بدأ تامر كروان مسيرته الفنية في تسعينيات القرن الماضي، ونجح سريعًا في ترك بصمته الخاصة بفضل موهبته في استخدام الموسيقى للتعبير عن المشاعر والأجواء السينمائية المختلفة. تعاون مع عدد كبير من المخرجين المصريين والعرب، وشارك في تأليف الموسيقى التصويرية لأفلام ومسلسلات لاقت استحسانًا كبيرًا من النقاد والجمهور.
يتميز أسلوب تامر كروان بالمزج بين الألحان الشرقية والغربية، والقدرة على نقل الحالة النفسية للشخصيات من خلال الموسيقى، مما جعله ينجح في تقديم موسيقى تتناسب مع مختلف الأنواع السينمائية، سواء الدرامية أو الرومانسية أو الأكشن.
شارك تامر في العديد من الأفلام التي عُرضت في مهرجانات سينمائية دولية وحصدت جوائز، مما أكسبه شهرة وتقديرًا على مستوى عالمي. كما أنه معروف بقدرته على التعاون مع المخرجين بشكل وثيق، لضمان أن تكون الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من رؤية الفيلم العامة.
إلى جانب أعماله السينمائية، يشارك تامر كروان في ورش عمل وندوات تهتم بتعليم الموسيقى التصويرية وتحليلها، مما يجعله مصدر إلهام للعديد من المؤلفين والموسيقيين الصاعدين.