تفاصيل لقاء وفد مركزية فتح مع أبو الغيط في القاهرة حول غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أطلع وفد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الأربعاء 27 مارس 2024، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، على الأوضاع الإنسانية والأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بقطاع غزة ، والضفة الغربية بما فيها القدس ، والحراك اللازم لوقف الحرب والعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم 173 على قطاع غزة.
وضم الوفد: نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول ، وأعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد، وروحي فتوح، وسمير الرفاعي، ومندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، وأمين سر حركة فتح بالقاهرة محمد غريب.
وتناول اللقاء الذي عقد في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، تداعيات عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بالإضافة إلى ضرورة الحد من الإنتهاكات الإسرائيلية خاصة تزايد عنف المستعمرين ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
وقال العالول: "نحن أمام تعنت إسرائيلي خاصة ما يقوم به نتنياهو بمزيد من القتل والتدمير والقصف بهدف إتاحة الفرصة له بالاستمرار في الحكم، وإعاقة الاتجاه الدولي بإتجاه إقامة الدولة الفلسطينية".
وأكد العالول أنه لا بد للعالم أن يعلم أنه لا يوجد سوى حلين، إما استمرار القصف والقتل وهذا الظلم غير العادي، والحل الأفضل وهو الذهاب باتجاه أمل للشعب الفلسطيني وفق سياسي وفق حل الدولتين، مشددا على أن هذا الحل عدوه الأساسي نتنياهو.
كما نقل الوفد تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية إلى الأمين العام، موضحا أن الوفد سيستمر في إجراء اللقاءات مع الجانب المصري وأبناء الشعب الفلسطيني وزيارة جرحى العدوان المتواجدين بمصر.
بدوره، أكد أبو الغيط ضرورة عمل كل ما هو ممكن من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية ، مع إعطاء الأولوية في هذه المرحلة لتحقيق وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى غزة، ثمّ العمل بأسرع وقت على خلق مسار للتسوية السياسية، يُفضي لإنشاء الدولة الفلسطينية.
وشدد الأمين العام، على مركزية دور السلطة الوطنية وفتح في هذا المسار، وضرورة إنهاء الانقسام الذي عانى منه الفلسطينيون منذ عام 2007، ولم يصبّ سوى في مصلحة الاحتلال.
وقال إن الحركة الوطنية الفلسطينية مظلة جامعة لكل الاتجاهات، وأن أحدا لا يُمكنه إنكار دور فتح في النضال الفلسطيني منذ عقود، وأن الطريق إلى تجسيد الدولة الفلسطينية يمر عبر توحيد الصف.
كما أكد أن العالم صار أكثر اقتناعاً اليوم بحتمية حصول الفلسطينيين على حق تقرير المصير في دولة مستقلة، بعد أن كان الكثيرون يعتقدون في السابق أن المشكلة الفلسطينية يُمكن إدارتها بما يُسمى السلام الاقتصادي.
واستعرض أبو الغيط مع الوفد، رؤية الجامعة العربية من واقع الاتصالات التي أجرتها في الفترة الأخيرة مع عدد من الأطراف الدولية المهمة التي تقترب بشدة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن الاعتراف بالدولة وحصولها على عضوية دائمة بالأمم المتحدة هو المدخل السليم للتفاوض حول التسوية النهائية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برلماني: التحرك العربي المشترك ضروري لضمان حقوق الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، أن الاجتماع العربي في الدوحة بحضور وزير الخارجية المصري والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، يعكس أهمية التنسيق العربي المشترك في التعامل مع القضية الفلسطينية، وضمان تنفيذ خطط إعادة إعمار غزة بشكل فعال ومستدام.
وأوضحت متى في تصريحات خاصة لـصدى البلد"، أن مصر دائمًا في مقدمة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني، سواء عبر الجهود الدبلوماسية أو تقديم المساعدات الإنسانية، مشيرةً إلى أن خطة إعادة الإعمار التي أقرتها القمة العربية بالقاهرة تمثل خطوة مهمة في التخفيف من معاناة سكان القطاع.
وأشارت إلى ضرورة إطلاق جهد دولي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل، مؤكدةً أن مبدأ حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما شددت على أهمية استمرار الحوار مع جميع الأطراف الدولية لتعزيز الجهود الدبلوماسية وضمان حقوق الفلسطينيين.
وأكدت متى أن التحرك العربي المشترك يعزز من الموقف الفلسطيني دوليًا، ويدعم أي خطوات مستقبلية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
شارك وزير الخارجية والهجرة، د. بدر عبد العاطي، في اجتماع موسع بالعاصمة القطرية الدوحة، ضم وزراء خارجية قطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفين ويتكوف، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
تناول الاجتماع الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية غير العادية في القاهرة، حيث أكد المشاركون أهمية استمرار التنسيق والتشاور حول تنفيذها، بما يضمن تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، وإعادة بناء البنية التحتية بشكل مستدام.
كما شدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتباره خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، داعين إلى إطلاق جهود دبلوماسية مكثفة من أجل تحقيق سلام شامل وعادل، يستند إلى حل الدولتين، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأكد الاجتماع على أهمية استمرار العمل المشترك لتعزيز التهدئة، والتعاون مع الشركاء الدوليين لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية والتنسيق الإقليمي والدولي لدعم حقوق الفلسطينيين، وضمان التنفيذ الفعلي لمبادرات إعادة الإعمار.