أوروبا تفتح تحقيقا في حادثة “قارب طبرق”
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن أوروبا تفتح تحقيقا في حادثة “قارب طبرق”، أفادت مجلة 8220;بوليتيكو 8221; الأمريكية ببدء تحقيق داخل الاتحاد الأوروبي بشأن دور وكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوروبا تفتح تحقيقا في حادثة “قارب طبرق”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أفادت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية ببدء تحقيق داخل الاتحاد الأوروبي بشأن دور وكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود “فرونتكس” في حادثة غرق مئات المهاجرين قبالة سواحل اليونان.
وأوضحت “بولتيكو” أن التحقيق سيركز على مشاركة “فرونتكس” في عمليات البحث والإنقاذ في المتوسط، ويسعى لتوضيح ملابسات تحطم القارب قبالة السواحل اليونانية الذي انطلق من طبرق في يونيو الماضي.
وأشارت المجلة الأمريكية، نقلا عن عدد من الناجين، إلى أن حرس السواحل اليوناني سحب القارب ما أدى إلى غرقه، فيما أظهرت تقارير إعلامية مختلفة أن القارب توقف لساعات قبل أن يتدخل حرس السواحل.
وكان قارب صيد يستخدم لتهريب المهاجرين قد غرق في 14 يونيو 2023، في المياه الدولية في البحر الأيوني قبالة سواحل اليونان، بعد مغادرته من سواحل طبرق، في 10 يونيو، يحمل ما يُقدَّر بـ 400 إلى 750 مهاجراً، أُنقذ منهم نحو 104 أشخاص بينهم مصريون وسوريون وباكستانيون وأفغان وفلسطينيون، وانتشلت 82 جثة، وهناك مئات آخرين في عداد المفقودين، ويُرجّح أنهم قد لقوا حتفهم.
ويعتبر حقوقيون مأساة هذا القارب بمثابة دليل إضافي على ما يصفوه بنمط تنتهجه السلطات اليونانية لإبعاد القوارب عن حدودها بشكل غير قانوني، فضلا عن سوء معاملة المهاجرين، فيما دشن أهالي المفقودين حملة للمطالبة بالعدالة لضحايا القارب الغارق.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت إلى إجراء تحقيق في طريقة تعامل السلطات اليونانية مع الكارثة، وسط مزاعم بأنه كان ينبغي اتخاذ المزيد من الإجراءات في وقت سابق لبدء محاولة إنقاذ واسعة النطاق.
المصدر: مجلة “بولتيكو” الأمريكية + قناة ليبيا الأحرار
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أوروبا تفتح تحقيقا في حادثة “قارب طبرق” وتم نقلها من ليبيا الأحرار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعيد النظر في حدودها.. هل “الوحدة الأوروبية” في خطر؟
17 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد الأزمات السياسية والاقتصادية، تعيد أوروبا فرض الرقابة على حدودها، مما يثير مخاوف من تهديد الوحدة الأوروبية.
وقررت ألمانيا توسيع رقابتها على الحدود البرية مع جيرانها، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا وبولندا.
وأشارت وزيرة الداخلية الألمانية إلى أن القرار جاء للحد من الهجرة غير النظامية وحماية البلاد من تهديدات أمنية.
كما تبنت دول أخرى مثل السويد وهولندا سياسات مشددة تجاه المهاجرين.
وتثير عودة الضوابط الحدودية تداعيات على اتفاقية شينغن، التي تتيح حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه التطورات مع صعود أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، حيث حققت مكاسب سياسية مستغلة مخاوف الشعوب من تدفق اللاجئين.
وتعاني دول أوروبا من أزمات اقتصادية عديدة، بدءا من تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية وصولا إلى ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الطاقة.
في هذا الصدد، قال الدكتور فرانز هيرمان، المحلل السياسي من برلين، في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”:
هذه الإجراءات تعكس المخاوف من زيادة تدفق المهاجرين وتراجع السيطرة الأمنية، في خطوة قد تمهد لنهاية الحلم الأوروبي.
إعادة فرض الرقابة الحدودية قد تكون بداية لتفكك أوسع داخل الاتحاد الأوروبي، مما يهدد الإنجازات التي تحققت على مدى عقود.
الأزمات ساهمت في زيادة النقمة الشعبية وتعزيز النزعة القومية، مما يضعف قدرة الاتحاد الأوروبي على مواجهة التحديات بشكل موحد.
من جهته، أوضح جوزيف ليند، الخبير في الشؤون الأوروبية من باريس، لـ”سكاي نيوز عربية”:
هذه السياسات تعكس صعود اليمين المتطرف في أوروبا، والذي يستغل أزمة الهجرة لتعزيز شعبيته.
السويد قررت تقديم عروض مالية للمهاجرين لمغادرة البلاد طواعية، بينما جمدت هولندا طلبات اللجوء لمدة عامين.
حزب “البديل من أجل ألمانيا” حقق نجاحات في الانتخابات المحلية، مما يزيد من احتمالية تغيير السياسات الوطنية تجاه الهجرة.
مارين لوبان في فرنسا قد تكون من أبرز المستفيدين من هذا التصعيد، مع تعزيز فرصها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تخصيص مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا تسبب في تراجع الدعم الشعبي للحكومات، مما يعزز مخاوف التفكك الداخلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts