«تانزا» تستهدف المرتبة الأولى للمشروعات الترفيهية فى الشرق الأوسط.. وتستعد لضخ استثمارات بـ1.1 مليار جنيه
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد محمود جابر، الرئيس التنفيذى لشركة ماجيك لاند الحكير، أن الشركة تخطط لأن يحتل مشروع «تانزا» المرتبة الأولى فى المشروعات الترفيهية السياحية بالشرق الأوسط، وذلك فى ظل خطة توسعية طموح فى السوق المصرية.
وقال «جابر» إن الشركة تدرس إقامة مشروعات جديدة خلال المرحلة المقبلة ضمن خطتها التوسعية، لافتا إلى أنها ستضخ استثمارات إجمالية بقيمة 1.
أشار إلى افتتاح عروض الدولفين الشهر الحالى بالشراكة مع شركة دولفينا للمشاريع السياحية والترفيهية، بالإضافة إلى إبرام شراكات مع العلامات التجارية الكبرى فى مجال المطاعم والألعاب، بما يلبى احتياجات الأسرة المصرية، وحتى تتناسب المدينة الترفيهية مع جميع الأعمار وليس صغار السن فقط.
تابع: «من المستهدف تشغيل تانزا بنسبة 80% بنهاية العام الجاري، على أن يتم الانتهاء من تشغيله بالكامل خلال 2025».
وأوضح أن «تانزا»، هو اسم عربى قديم يعنى السعادة، مشيرًا إلى أن المشروع ترفيهى تجارى متكامل يتواكب مع خطط التنمية السياحية التى تشهدها مصر حاليًا، ويقدم مفهومًا جديدًا فى عالم السياحة والترفيه لما يتمتع به من طاقة إنتاجية ضخمة وإمكانات ترقى للمستوى العالمى وهو ما ينبئ بمستقبل مبشر، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية تستهدف زيادة الحركة السياحية إلى 30 مليون سائح حتى عام 2028، من خلال العمل على تحقيق معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحى المصرى بنحو 25% و30% سنويًا، وذلك فى إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة.
وأضاف الرئيس التنفيذى أن «تانزا» تدعم تلك الجهود الحكومية وتسعى لتحويل مصر إلى وجهة متميزة وجاذبة للسياحة من جميع أنحاء العالم، فالمشروع يتضمن 7 مناطق ترفيهية تشمل منطقة المغامرات، ومنطقة التسابق، ومنطقة الألعاب الرياضية، ومنطقة الغابة، ومنطقة السينما والمسرح، ومنطقة الأطفال، والدولفيناريوم.
تانزا فى نقاط
مشروع أطلقته شركة ماجيك لاند الحكير لتقديم أول وجهة ترفيهية متكاملة بنموذج أعمال وأجندة ترفيه الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود جابر الرئيس التنفيذي مشروع تانزا لسوق المصرية
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.