مسلسل مليحة الحلقة الثانية.. وعد بلفور وإقامة وطن لليهود في فلسطين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بدأت الحلقة الثانية من مسلسل مليحة، باستكمال الجد لحفيده الرواية التاريخية لاحتلال إسرائيل لفلسطين، بعدما طلب منه الطفل الصغير معرفة التفاصيل، قائلاً: «كمل لي يا جدي حكاية الراجل اللي عايز يعمل وطن للهيود في غير أرضهم».
مسلسل مليحة الحلقة الثانية.. وعد بلفوروأوضح الجد في مسلسل مليحة الحلقة الثانية أن هيرتزل مؤسس الصهيونية توفى عام 1904، بعدما زرع فكرته الشيطانية في نفوس تلاميذه وتبنوها وحول الفكرة لواقع، وفكروا في وجود قوة عظمى تحمي فكرة وطن اليهود، فكانت برطانيا هي المدافع عن الفكرة.
وأضاف أنه في سنة 1917 وعد اللورد بلفورد بإقامة وطن يهودي في أرض فلسطين، وفي هذا الوقت كانت فلسطين محتلة من بريطانيا، وكان الفلسطينيون يقومون بثورات، بسبب رغبة الاحتلال البريطاني توطين الإسرائيليين فيها.
وتابع الجد أن اليهود المهجرين إلى فلسطين بدأوا نهب الأراضي من الفلسطينيين، وهجروا أسر وشردوا الصغار، وفي هذا الوقت ظهر عز الدين القسام الشاب السوري الذي درس في الأزهر، وتشكلت المقاومة الفلسطينية ضد اليهود.
وفي مسلسل مليحة الحلقة الثانية، تعيش مليحة (سيرن خاس) ويلات الاحتلال الإسرائلي، فهي واحد من المواطنين الفلسطينيين الذين نهبت أراضيهم على مر الأيام، وعاشت مع أسرتها في مخيمات اللاجئين عام 2000، ثم توجهت إلى ليبيا جراء التهجير القسري من مخيمات اللاجئين.
مسلسل مليحة الحلقة الثانية.. عصابات مسلحة في ليبيا 2012وخلال مسلسل مليحة الحلقة الثانية، تشهد الحدود المصرية الغربية قرب مدينة السلوم توترات على أثر أعمال الشغب والجماعات المسلحة التي تشهدها ليبيا عقب ثورات الربيع العربي، وما تبعه من أحداث، حيث قامت عصابة مسلحة بشن غارة استهدفت المكان الذي تعيش فيه عائلة مليحة، وتسببت هذه العصابات في مقتل جنين وعمار أشقاء مليحة، وإصابة والدهما في قدمه، بينما نجت مليحة ووالدتها تحت تهديد السلاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مليحة الحلقة الثانية مسلسل مليحة مليحة سيرين خاس دياب فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي وعد بلفور مخيم اللاجئين مسلسل ملیحة الحلقة الثانیة
إقرأ أيضاً:
ممثلة فلسطين أمام محكمة العدل: “إسرائيل” حولت غزة إلى “جهنم” ودمرت حياة الفلسطينيين
#سواليف
أكدت المحامية الأيرلندية، #بلين_ني_غرالاي، ممثلة #دولة_فلسطين أمام #محكمة_العدل_الدولية، أن ما يحدث في قطاع #غزة “يتحدى القانون والإنسانية”، مشيرة إلى أن “غزة تحولت إلى #جهنم نتيجة #الانتهاكات_الإسرائيلية المتواصلة”.
وافتتحت محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه #الفلسطينيين، بعد أكثر من خمسين يومًا من فرض #حصار_شامل على دخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وقالت ني غرالاي، إن “إسرائيل تواصل تدمير حياة الفلسطينيين في غزة، وتعسكر المساعدات الإنسانية التي كان من المفترض أن تنقذ حياة المدنيين”.
مقالات ذات صلة الضمان الاجتماعي توضح شروط تقاعد الشيخوخة وآلية تقديم الطلب إلكترونيًا 2025/04/28وأوضحت ني غرالاي، أن ” #إسرائيل مطالبة بتقديم المساعدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #الأونروا ) وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، لكن السلطات الإسرائيلية تنتهك واجباتها بحماية عمل الأونروا في الضفة الغربية والقدس الشرقية”.
وأضافت ني غرالاي، أن “إسرائيل هاجمت نحو 300 منشأة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023″، لافتة إلى أن هذه الانتهاكات “تتحدى حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وأشارت ني غرالاي، إلى أن “التفاقم السريع للأوبئة والجوع في قطاع غزة سيكون له تأثيرات كارثية على مستقبل الأجيال القادمة”، محذرةً من أن هذه الظروف تساهم في زيادة معاناة المدنيين.
وأكدت ني غرالاي، في نهاية مداخلتها، أن “إسرائيل دمرت نحو خُمس مساحة قطاع غزة بعد عمليتها العسكرية في رفح”، مشددة على أن هذه العمليات العسكرية تنتهك بشكل واضح التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
أكدت المحامية الأيرلندية، بلين ني غرالاي، ممثلة دولة فلسطين أمام محكمة العدل الدولية، أن ما يحدث في قطاع غزة “يتحدى القانون والإنسانية”، مشيرة إلى أن “غزة تحولت إلى جهنم نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة”.
وافتتحت محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من خمسين يومًا من فرض حصار شامل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وقالت ني غرالاي، إن “إسرائيل تواصل تدمير حياة الفلسطينيين في غزة، وتعسكر المساعدات الإنسانية التي كان من المفترض أن تنقذ حياة المدنيين”.
وأوضحت ني غرالاي، أن “إسرائيل مطالبة بتقديم المساعدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، لكن السلطات الإسرائيلية تنتهك واجباتها بحماية عمل الأونروا في الضفة الغربية والقدس الشرقية”.
وأضافت ني غرالاي، أن “إسرائيل هاجمت نحو 300 منشأة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023″، لافتة إلى أن هذه الانتهاكات “تتحدى حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وأشارت ني غرالاي، إلى أن “التفاقم السريع للأوبئة والجوع في قطاع غزة سيكون له تأثيرات كارثية على مستقبل الأجيال القادمة”، محذرةً من أن هذه الظروف تساهم في زيادة معاناة المدنيين.
وأكدت ني غرالاي، في نهاية مداخلتها، أن “إسرائيل دمرت نحو خُمس مساحة قطاع غزة بعد عمليتها العسكرية في رفح”، مشددة على أن هذه العمليات العسكرية تنتهك بشكل واضح التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.