أبرز 11 تصريحا للدكتور علي جمعة في «مملكة الدرويش» مع قصواء الخلالي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
حل الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، ضيفًا على الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج «مملكة الدرويش»، المذاع على قناة «الحياة»، وإليكم أبرز التصريحات:
1- خوارق العادات تحدث للمسلم في صورة «كرامات»، ولغير المسلم «استدراج» و«مسيلمة الكذاب» جاء بواحدة منها.
2- الكرامات في «التصوّف» أقرها أهل السنة والجماعة، منذ عهد «الصحابة» حتى يومنا هذا.
3- يجب أن نفهم ونطبق منهج سيدنا «النبي» وليس زمنه كما يفعل بعضهم.
4- لا توجد ديانة فيها «خمس» صلوات وسجود لله يوميًّا سوى الإسلام، وبعض الديانات «الكاهن» أو «الراهب» هو من يؤدي الصلاة.
5- للأسف ينسبون «داعش» و«الخوارج» إلى الإسلام، وكذلك منكرات بعض الصوفية على «التصوّف الإسلامي» لأنه شاع ولم يشع علمه.
6- زيارة مسجد سيدنا «الحسين» صحيحة، ولا يوجد أي مظاهر للشرك في مساجد «آل البيت» ولا سجود للقبور كما يدعي البعض على الصوفية.
7- «ابن تيمية» كان صوفيًّا، ودُفن في مدافن الصوفية، وتلميذه «ابن القيّم» كتب كتابه «مدارج السالكين» في التصوّف.
8- «التصوف» أساس من أسس دين الإسلام وإنكار التصوّف جهل.
9- الكرامات للصوفية، قد تكون نعمة، أو مدخلًا للشيطان، ومن اتبعها ضلّ.
10- دليل قبول المُتصوّف والصوفية عند الله، هي الانتظام في الصلاة والفرائض من عدمه، أسوة بسيدنا النبي.
11- رسول الله قال بسفر المرأة بمفردها من بلد لبلد بلا «محرم»، والعلماء أقروا هذا أسوة به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علي جمعة مملكة الدراويش الصوفية التصوف قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
أعرف سبب وصف سيدنا إسماعيل عليه السلام بـ صادق الوعد ؟
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن الآية الكريمة {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} سلّطت الضوء على صفة الصدق في الوعد، التي تميز بها النبي إسماعيل عليه السلام، رغم أن جميع الأنبياء كانوا يتحلون بها.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه يكمن تفرّد إسماعيل عليه السلام في هذه الصفة خلال موقف عظيم يتعلق بالحياة والموت، وهو استجابته لرؤيا والده إبراهيم عليه السلام، حين رأى في المنام أنه يذبحه، فكانت استجابته مفعمة باليقين والإيمان قائلاً: " فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْىَ قَالَ يَٰبُنَىَّ إِنِّىٓ أَرَىٰ فِى ٱلْمَنَامِ أَنِّىٓ أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِىٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ ".
واختتم قائلا: يشير هذا الموقف إلى حكمة إسماعيل وصبره، حيث أدرك أن الأمر ليس من والده، وإنما من الله عز وجل، فامتثل بكل رضا وتسليم، وكان بذلك نموذجًا فريدًا في برّ الوالدين والإخلاص لله، مما جعله مثالًا خالدًا في الوفاء والطاعة.