أكد ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، أن كرة القدم لا يجب أن تقوم على الامتيازات، في هجوم له ضد مشروع دوري السوبر الأوروبي "سوبر ليج".

وأجرى تشيفرين مداخلة في افتتاحية القمة رقم 12 لرؤساء 34 ناديا برتغاليا، قال خلالها: "أرى أن البطولة فرصة لهؤلاء الذين يريدون تقويض هرم كرة القدم، وأرى أيضا أنه يجب أن نظهر متحدين أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف: "يجب أن نبقى حذرين أمام التهديدات التي ما تزال قائمة من قبل المدافعين عما يسمى بدوري السوبر الأوروبي".

ووفقا لتشيفرين، فإن اليويفا يهتم "بجميع الأندية وليس أندية الصفوة فقط" كما يهتم أيضا ب"المشجعين واللاعبين والمتطوعين والدوريات المحترفة وكرة القدم للهواة".

وأشار رئيس اليويفا إلى أنه "على جميع مستويات هذا الهرم يعد الاستحقاق الرياضي أمرا أساسيا، وبطولات الدوري والكأس الوطنية يجب أن تكون هي السبيل الوحيد للمشاركة في المسابقات الأوروبية للأندية. لا يجب أن تقوم على الامتيازات".

وأتم تشيفرين مداخلته قائلا: "غير ذلك سيكون مخالفا لجوهر كرة القدم نفسها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: کرة القدم یجب أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون

فالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيسين، السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب وضعا في يوم واحد سوابق خطيرة، وأساءا استخدام سلطات العفو بما يؤدي إلى تقويض سيادة القانون واستمرار الانقسام في أميركا، ففتح الأول الباب أمام الرؤساء مستقبلا لتحصين أسرهم وموظفيهم من الملاحقة النظرية، وشجع الأخير المليشيات وغيرها على ارتكاب أعمال وحشية مستقبلية لدعم الأهداف السياسية.

وناقشت الصحيفة -في تقريرين منفصلين- موضوع العفو الرئاسي، واعتبرت أن ما قام به بايدن ليس عفوا بمعنى الكلمة لأنه لا يبرئ أصحابه من جرائم محددة، ولكنه منح للحصانة، كما أن عفو ترامب عن أكثر أعضاء الغوغاء عنفا لا يمكن الدفاع عنه على أسس أخرى غير الحقد السياسي والانتقام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلق بخيط رفيعlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: 3 قضايا غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيلend of list إهانة للعدالة

غير أن الصحيفة رأت في عفو ​​بايدن خصوصا نوعا مختلفا من إهانة العدالة ومؤلما، لأن صاحبه خاض حملته الانتخابية كمدافع عن المعايير الديمقراطية، لينهى فترة وجوده في البيت الأبيض بتحطيم معيار مهم من معاييرها، مخلفا وعده بعدم العفو عن ابنه هانتر الذي أدين بارتكاب جرائم ضريبية وجرائم أسلحة خطيرة.

وأصدر بايدن أيضا عفوا استباقيا عن شقيقه جيمس بايدن وزوجته سارة وشقيقه فرانك بايدن وشقيقته فاليري بايدن أوينز وزوجها جون أوينز عن أي جرائم فدرالية غير عنيفة قد يكونون ارتكبوها منذ عام 2014، وقال إنه شعر بأنه ملزم بالتصرف لأنه يخشى استمرار الهجمات على عائلته، ولكنه بهذا العفو أعطى مصداقية لاتهامات الجمهوريين لعائلته بأنها استفادت من خدمته الحكومية منذ فترة عمله كنائب للرئيس.

إعلان

كما أصدر بايدن عفوا استباقيا عن الجنرال المتقاعد مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، وأنتوني فاوتشي، مستشاره الطبي الرئيسي السابق، وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في أحداث 6 يناير/كانون الأول وكذلك ضباط الشرطة الذين شهدوا في جلسات الاستماع الخاصة بهم، وكتب "أنا أؤمن بسيادة القانون. لكن هذه ظروف استثنائية".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن السبب وراء هذه العفو الشامل هو الخوف من أن تسعى إدارة ترامب إلى الانتقام من الخصوم السياسيين، وهو احتمال وارد بالطبع، لأن "استقلالية" أجهزة إنفاذ القانون عن السياسة كانت دائما أسطورة باعتبار أن تلك الأجهزة جزء من السلطة التنفيذية التي يسيطر عليها الرئيس، ولأن ترامب هو أقل الرؤساء اهتماما بالحفاظ على هذه الأسطورة.

البصق في وجه المعارضين

وقد منح ترامب العفو لكل من حاول إبقاءه في السلطة في الكابيتول يوم 6 يناير/كانون الثاني 2021، بما في ذلك من أدينوا بالتآمر على الفتنة، دون تمييز بين المجرمين الذين اعتدوا على ضباط الشرطة وأولئك الذين دخلوا ممرات الكابيتول، وقال إن الأحكام على مثيري الشغب كانت غير عادلة، وحتى المجرمون المدانون من قبل قضاة هو من عينهم، تلقوا تخفيفا للعقوبات أطلق بموجبه سراحهم على الفور.

ونبهت الصحيفة إلى أن بايدن، الذي قاد لجنة القضاء في مجلس الشيوخ لمدة 8 سنوات، قوض إرثه، ومهد للعفو الذي أصدره ترامب، وذكرت بأن المحكمة العليا قضت عام 1915 بحق الناس في رفض العفو، لأنه يحمل "إدانة بالذنب وقبول اعتراف به"، واستحسنت أن يرفض شخص ما عفو بايدن أو ترامب، ليؤكد الثقة في أن نظام العدالة لا يزال يعمل، وأن سيادة القانون ملتزمة.

وختمت الصحيفة بأن العفو الجماعي عن العنف السياسي ليس أمرا جديدا بالنسبة لأميركا، وأوضحت أن المثال الجوهري على ذلك هو عفو جورج واشنطن عام 1795 عن متمردي الويسكي الذين ثاروا ضد إدارته في انتفاضة قمعها بالقوة، مؤكدة أن العفو في ذلك الوقت كان أداة للمصالحة السياسية، خلافا لنية ترامب اليوم لأنها من البصق في وجه المعارضين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • شاهد.. خطأ مورينيو الغريب قبل مباراة فنربخشة وليون بالدوري الأوروبي
  • بمشاركة محمد عبد المنعم.. نيس يخسر من إلفسبورج في الدوري الأوروبي
  • روما يتعرض للهزيمة من ألكمار في الدوري الأوروبي
  • سون يقود تشكيل توتنهام ضد هوفنهايم في الدوري الأوروبي
  • ترامب يهاجم الاتحاد الأوروبي في دافوس
  • زمالك 2005 يكتسح الجونة في بطولة الجمهورية
  • يبدو أن الجنجويد يريدون العودة لكسر رقبتهم
  • رئيس بلدية جنين السابق: قوات الاحتلال تقوم بهجمة شرسة غير مسبوقة منذ الأمس| فيديو
  • رئيس الدولة يستقبل مساعدة الرئيس الإيراني التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولة
  • واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون