عاش حياته في العمل بجد حتي أصبح من التجار الأثرياء بمنطقة كرداسة، كان يقدم الخير والمساعدة للمحتاجين، وجميع المحيطين حوله يعلمون أنه يدخر أمولا بكميات كبيرة داخل خزينة فيلاته قبل العثور عليه مقتولا، ليصيب جميع مخالطيه حالة من الحزن عليه.

وخلال حلقة جديدة من حلقات جريمة من زمن فات سنتحدث عن الواقعة وكيف تربص الجاني بالمجني عليه لتنفيذ مخططه الإجرامي، وكيفية دخوله لمكان الواقعة.

نعود للوراء لعام 2007، حيث كان تاجر غلال مشهور معروف بالكرم تم العثور عليه مقتول بعدة طعنات داخل منزله، ولكن لم يتم تحديد مرتكب الواقعة فالمتهم اتخذ حذره ولم يدخل الفيلا من الباب بل عن طريق السور الخلفي.

اللص بعد تسلقه للسور وجد أحد منافذ الفيلا مفتوح، ليجد المجني عليه مستغرقا فى نومه ليباغته بعدة طعنات في أنحاء جسده ليلفظ أنفاسه في الحال، أصبح رحيل الضحية محير، فالمتهم سرق مقتنيات ثمينة من الفيلا وأموال دون ترك أي أثار لجرمته.

بعد فترة من حدوث الجريمة قام عاطل من المنطقة ببيع بعض متحصلات السرقة، ليتم القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وأنه لم يتك أي دليل لكشف هويته، ليقدم المتهم إلى المحاكمة وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة صدر ضد المتهم حكما بالإعدام شنقا.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الاعدام اخبار الحوادث جريمة من زمن فات الجريمة

إقرأ أيضاً:

جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية

زنقة 20 | الرباط

هزت قضية العثور على جثث مقطعة الأشلاء بمدينة ابن أحمد إقليم سطات ، وتورط شخص مسن يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، الرأي العام الوطني.

و أسفرت الأبحاث الميدانية والتقنية عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة كمراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ودورات المياه بمراحيض المسجد، ومنزل المشتبه فيه.

النائب البرلماني المهدي الفاطمي، وجه سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال “سفاح بن أحمد نموذجا”،

وجاء في سؤال الفاطمي أن واقعة العثور على بقايا بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يُشتبه في ارتباطها بشخص يُعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما تجرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي وهي الصحة النفسية في المغرب.

هذه الحادثة، بما تسببت فيه من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية يقول الفاطمي ، وغياب رؤية سياسة عمومية شاملة.

النائب البرلماني قال في سؤاله أن الصحة النفسية في المغرب تعيش وضعا يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العامة.

و ذكر أنه مع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.

وأضاف الفاطمي ان واقع الحال ، يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية ، مشيرا الى ان عدد الأطباء المتخصصي لان يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفافية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يُقصي شرائح واسعة من المواطنين، خصوصا في المناطق القروية وشبه الحضرية، من الحق في العلاج والمتابعة.

كما أوضح أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين يُنتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآس اجتماعية أو تهديدات حققية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.

مقالات مشابهة

  • جريمة ابن احمد.. إيداع المشتبه به السجن وظهور أدلة على وجود ضحية ثانية
  • تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شخص فى كرداسة
  • جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
  • العثور على جثمان صاحب مكتب عقارات بالدقهلية وبها طعنات في ظروف غامضة
  • جريمة غرضها السرقة.. حبس المتهمين بالتعدي على سائق بالضرب بالزاوية
  • خلال توقيف سوريين في وادي خالد.. هذا ما تم العثور عليه
  • بعد يومين من البحث.. انتشال جثمان ضحية شم النسيم من بحر كفر داود في المنوفية
  • ضبط 3 كيلو حشيش داخل مركبة تاجر مخدرات في بنغازي
  • أجزاء بشرية وأسلحة بيضاء داخل مسجد.. جريمة بشعة تثير الذعر في المغرب
  • يتيمة وعمّتها منعتها من الخروج.. كواليس مصرع طالبة كرداسة