جريمة من زمن فات.. نهاية تاجر كرداسة السري والسر في خزينة الأموال
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عاش حياته في العمل بجد حتي أصبح من التجار الأثرياء بمنطقة كرداسة، كان يقدم الخير والمساعدة للمحتاجين، وجميع المحيطين حوله يعلمون أنه يدخر أمولا بكميات كبيرة داخل خزينة فيلاته قبل العثور عليه مقتولا، ليصيب جميع مخالطيه حالة من الحزن عليه.
وخلال حلقة جديدة من حلقات جريمة من زمن فات سنتحدث عن الواقعة وكيف تربص الجاني بالمجني عليه لتنفيذ مخططه الإجرامي، وكيفية دخوله لمكان الواقعة.
نعود للوراء لعام 2007، حيث كان تاجر غلال مشهور معروف بالكرم تم العثور عليه مقتول بعدة طعنات داخل منزله، ولكن لم يتم تحديد مرتكب الواقعة فالمتهم اتخذ حذره ولم يدخل الفيلا من الباب بل عن طريق السور الخلفي.
اللص بعد تسلقه للسور وجد أحد منافذ الفيلا مفتوح، ليجد المجني عليه مستغرقا فى نومه ليباغته بعدة طعنات في أنحاء جسده ليلفظ أنفاسه في الحال، أصبح رحيل الضحية محير، فالمتهم سرق مقتنيات ثمينة من الفيلا وأموال دون ترك أي أثار لجرمته.
بعد فترة من حدوث الجريمة قام عاطل من المنطقة ببيع بعض متحصلات السرقة، ليتم القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وأنه لم يتك أي دليل لكشف هويته، ليقدم المتهم إلى المحاكمة وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة صدر ضد المتهم حكما بالإعدام شنقا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الاعدام اخبار الحوادث جريمة من زمن فات الجريمة
إقرأ أيضاً:
كشف غموض العثور على جثة مُسنة ببني سويف.. المباحث: شقيقان سرقاها وخنقاها
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بنى سويف، بالاشتراك مع ضباط مباحث مركز بنى سويف في كشف لغز العثور على جثة سيدة مسنة مقتولة داخل منزلها وسرقة مشغولاتها الذهبية بقرية بنى هارون التابعة لمركز بنى سويف والقبض على القاتل وتبين أنهما شقيقين من نفس القرية واستعادة المسروقات.
وتلقى اللواء مساعد وزير الداخلية اللواء أسامة جمعة مدير امن بنى سويف إخطارا من اللواء محمد الخولى مدير البحث الجنائى يفيد بورود بلاغ من «إ.م.م» 35 عام مقيمة قرية بنى هارون التابعة لمركز بنى سويف باكتشافها وفاة والدتها «عريفة.ع. ا»81 عام مقيمة بمفردها بذات الناحية داخل مسكنها وسرقة مشغولاتها الذهبية.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء محمد الخولى مدير البحث الجنائى وضباط مباحث مركز بنى سويف إلى مكان البلاغ وبمناظرة جثة المجنى عليها وجدت مسجاه على ظهرها على السرير بغرفة نومها مرتدية كامل ملابسها حيث تبين وجود سحجات حول معصمها الأيسر ولاتوجد ثمة إصابات ظاهرية أخرى كما تبين لضباط المباحث عدم وجود آثار عنف بمنافذ الشقة أو بعثرة بمحتوياتها.
وبمناقشة ابنة المجنى عليها أكدت لمدير البحث الجنائى أن والدتها كانت ترتدى ترتدى 3 غوائش ذهبية بيدها اليسرى ولاحظت عدم وجودهم بيدها، وخاتمين ذهبيين في أصابعها وحلق وتم التحفظ على جثة المجنى عليها بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي قررت التصريح بدفن الجثة عقب تشريحها.
ووجه مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بنى سويف، بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد الخولى مدير مباحث لنى سويف ضم ضباط إدارة البحث الجنائى وضباط مباحث مركز بنى سويف لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها والوصول إلى مرتكبي الواقعة والقبض عليهم وتقديمهم للنيابة العامة.
وتوصلت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة المتهم «ع.م.ص» 24عام وشقيقه (م.م.ص) 21 عاما مقيمان قرية بنى هارون دائرة مركز بنى سويف، ونجح فريق البحث في القبض على المتهمان وبمواجهتهما بالتحريات اعترف بأنهما كان يمران بضائقة مالية فقرر الذهاب إلى جارة أقاربهما وسرقة مشغولاتها الذهبية وأن هذه الجارة كانت ترتدى الغوايش في يدها أثناء ذهابهما إلى أقاربهما وشاهداها تجلس أمام منزلها وقررا الدخول إلى المنزل وأضافا المتهمان أنه يوم الواقعة قام المتهم الأول بحمل شقيقه للدخول إلى منزل السيدة المسنة عن طريق (المنور الموجود في الشارع ) وفعلا دخل شقيقه وفتح الباب الرئيسى لمنزل السيدة ودخل شقيقه الثانى ومعه فرد خرطوش ومفرش، وكانت السيدة على سريرها ووضع المتهم الأول المفرش على فمها وكتم نفسها حتى توفيت في الحال وقام شقيقه بسرقة المشغولات الهبية التي ترتديها من يدها وهى عبارة عن 3 غوايش ذهب وخاتمين وسرقا الحلق الموجود في أذن السيدة التي توفيت في الحال على سريرها ولإذا بالفرار بعد ذلك.
وقاما المتهمان بإرشاد المباحث الجنائية عن المشغولات الذهبية التي قاما بسرقتها وإخفائها فوق سطح منزلهما لحين بيعها بعد أن تهدأ الامور في قريتهما بعد وصول الشرطة لكشف غموض الواقعة واستعادة الشرطة المسروقات من المتهمين.
تم التحفظ على المتهمين والمضبوطات وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة وأمر المستشار احمد عطية المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف بحبس المتهمان 4 أيام على ذمة التحقيق.