مجلس حكماء المسلمين في رسالة ماجستير بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ناقش الباحث، محمود عبدالرحمن محمود، رسالته العلمية؛ لنيل درجة الماجستير في الآداب قسم الفلسفة تخصص الفلسفة الإسلامية، من كلية الآداب جامعة المنصورة، والتي جاءت تحت عنوان «الأصول العقائدية للسلام بين الأديان السماوية دراسة تحليلية مقارنة».
أحد المؤسسات البارزة في العصر الحديث في نشر السلامتناولت الدراسة مركزية السلام في الأديان والشرائع السماوية، من خلال الارتكاز والبناء على أصلين عقديين من أصول العقيدة في الأديان السماوية الثلاثة وهما الإيمان بالله واليوم الآخر، بحسبانهما منطلقات ثابتة وأساسية لدى أتباع الأديان من خلال الآثار المترتبة عليهما في إحداث السلام والتناغم بين أتباع الأديان بعضهم بعضًا، لتأتي هذه الدراسة في هذا التوقيت الحرج الذي يمر به العالم من صراعات وتوترات فكرية ومذهبية، أسهمت بشكل كبير في خلق نوع من الطائفية غير المقبولة.
وقد اشتملت الدراسة في فصلها الرابع على الحديث عن «دور المؤسسات الدينية في تعزيز التعايش السلمي ونشر السلام في المجتمعات»، تناولت فيه بالعرض والتحليل الحديث عن «مجلس حكماء المسلمين» الذي يرأسه فضيلة الإمام الأكبرأ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والذي يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرًا لأمانته العامة، باعتباره أحد المؤسسات الرائدة والمعنية بنشر ثقافة السلام وتعزيز السلم في المجتمعات، من خلال عقد اللقاءات والمؤتمرات الدولية، ومن خلال ما يجوب به العالم شرقًا وغربًا عبر قوافل السلام الدولية، وعقد العديد من شراكات العمل مع كبريات المؤسسات الدينية على مستوى العالم، والتي توجت بإطلاق الوثيقة الأهم والأبرز في التاريخ الإنساني الحديث، وهي «وثيقة الأخوة الإنسانية» بالإضافة للحديث عن مركز الأزهر للحوار، ومركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان
وقد حصل الباحث على درجة الماجستير في الآداب قسم الفلسفة تخصص الفلسفة الإسلامية عن هذه الرسالة بتقدير ممتاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلام نشر السلام جامعة المنصورة وثيقة الأخوة الإنسانية مجلس حكماء المسلمين من خلال
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابا بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.
يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.
ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.
ويركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.
ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.