هيئة فلسطينية : صراخ الأسرى يملأ الممرات في سجن نفحة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء 27 مارس 2024، من التمادي المتصاعد في سياسة التعذيب المنتهجة في التعامل اليومي مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي حولت واقعهم إلى جحيم حقيقي، حيث عُزلوا عن العالم الخارجي، وفُرضت عليهم منظومة عقوبات غير مسبوقة في تاريخ الحركة الأسيرة.
ونقلت الهيئة في بيان لها، عن محاميها خلال تواجده في سجن "نفحة" لزيارة عدد من الأسرى، "خلال انتظاري في غرفة الزيارة، حيث هناك حائط مشترك بين الغرفة التي أتواجد فيها وممر داخل السجن، سمعت أصوات الأسرى وهم يُضربون ويعذبون ويصرخون، وتصدر بحقهم الشتائم ويجبرون على التلفظ بألفاظ نابية وبذيئة، ومن المحتمل أن هذه الأصوات تكون صادرة من أماكن احتجاز أسرى قطاع غزة ".
وبينت الهيئة أن واقع حياة الأسرى في سجن نفحة ما زال على ما هو عليه، حيث الأسرى بلا أي ملابس أو مقتنيات، وينتشر الشعر الطويل على رؤوسهم ووجوههم نتيجة مصادرة ماكينات الحلاقة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وكل واحد منهم لديه غطاء واحد وبطانية، وكمية الطعام قليلة، وأحياناً يبقون صائمين حتى بعد أذان العشاء، بسبب تعمد إدارة السجن تأخير إدخال الطعام، والكهرباء مفصولة أغلب ساعات اليوم، والماء يحضر لساعتين في اليوم ويتم فصله عن الأقسام، وفي بعض الأحيان تُحرم الأقسام من الماء لمدة أربعة أيام متواصلة.
وأشارت الهيئة إلى أن السياسات العقابية والانتقامية بحق الأسرى والأسيرات متشابهة في كل السجون والمعتقلات، وأن الهجمة ما زالت كبيرة عليهم في ظل التخاذل الدولي الرسمي والمؤسساتي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: واشنطن تسعى لحل الخلاف بين حماس وإسرائيل.. وعائلات الأسرى تهدد بإشعال حرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن واشنطن تحاول سد الفجوات بين حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل المحتجزين، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل، منذ قليل.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، أن واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن الانتقال من المرحلة الأولى لصفقة تبادل المحتجزين للمرحلة الثانية.
على صعيد آخر، أفادت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، بأن رئيس ااوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يعيد أبنائهم من غزة حتى يهتز عرشه، لذا يتوجب عليهم الخروج إلى الشوارع،.
وأضاف عائلات المحتجزين، أنهم على وشك إشعال حرب في الجبهة الشمالية وإذا حدث ذلك فلا أمل في استعادة أبنائهم، مشيرين إلى أن نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه.