إصدار الكتاب الثاني من "كتابة خلف الخطوط"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية ، الكتاب الثاني من "كتابة خلف الخطوط" لأربعة وعشرين شاعراً وكاتباً وكاتبة وفناناً ونشطاء في المشهد الثقافي الفلسطيني في غزة ، الذي يتناول يوميات العدوان، ويتضمن رسومات من أعمال الفنان نواف عمرو.
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف ، إن هذا الكتاب يأتي ضمن سلسلة من "الكتابة خلف الخطوط" التي أبدع فيها عدد من المبدعات والمبدعين، وهو بمثابة شهادة حياة وصمود وبقاء، ونصوص إنسانية صادقة يكتبها ويساهم فيها مجموعة من الكتّاب والفنانين والعاملين في قطاع الثقافة في غزة من واقع تجربتهم ومعايشتهم للحرب، فالمساهمون في هذا الكتاب عاشوا العدوان على غزة التي يقيمون فيها، وبعضهم فقد أحباءه وأفراداً من عائلته واضطر إلى التنقل من مكان إلى آخر بحثاً عن النجاة.
وأضاف أبو سيف أن هذه الشهادات كتبها نخبة من الكتّاب والفنانين في غزة من أماكن نزوحهم ومن خيامهم، وهي تحكي عنهم وعن حياتهم وتفاصيل بقائهم، كل منهم كتب بلغة وبطريقة مختلفة، فمنهم من كتب ما هو أقرب إلى الشعر، ومنهم من كتب يومياته على شكل قصة، ومنهم من كتب مونولجات وحوارات مسرحية، ومنهم من سرد بتأمل واقعاً بات عليه أن يتكيف معه.
ويضم الكتاب شهادات لإبراهيم حمدان (روائي وقاص)، وأحمد عاشور (كاتب وناشط ثقافي)، والشهيد أحمد الكحلوت (كاتب وناشط شبابي)، وأكرم الصوراني (كاتب)، وبيسان نتيل (كاتبة)، وحيدر غزالي (شاعر)، وخالد شاهين (شاعر)، وزهير البلبيسي (فنان ومخرج مسرحي)، وسائد حامد أبو عيطة (كاتب وباحث)، وشاهيناز غازي أبو شبيكة (شاعرة وناقدة)، وشجاع الصفدي (شاعر)، وعبد الرحمن الهبيل (أكاديمي وقاصّ وناقد أدبي)، وعرب محمد (شاعرة ومديرة مؤسسة ثقافية)، وفداء زياد (شاعرة وناشطة ثقافية)، وكفاح الغصين (أكاديمية وشاعرة)، ومحمد أبو كويك (فنان وممثل مسرحي)، ومحمد الزقزوق (شاعر وكاتب)، ومحمود روقة (كاتب وناقد سينمائي)، وميسا عصفور (شاعرة وكاتبة ومنشطة ثقافية)، ونجوى شمعون (شاعرة وكاتبة)، ونهيل مهنا (روائية وفنانة تشكيلية)، وهاني موسى (كاتب وقاصّ)، وياسمين نصر العابد (شاعرة وكاتبة)، ويسري الغول (روائي وقاصّ).
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: كتابة الأموال للبنات بقصد حرمان الورثة كالأخوة حرام شرعًا
حذر الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، ممن يكتبون الميراث للبنات ويحرمون الورثة الآخرين.
وقال شومان، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن كتابة الأموال للبنات أو غيرهم من الورثة بقصد حرمان بعض الورثة كالإخوة حرام شرعا.
وأشار الى أن من أعطاه الله لا يجوز حرمانه من قبل البشر.
يجوز للأب كتابة أملاكه لبناته
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه يجوز للأب كتابة أملاكه لبناته قبل الوفاة، لضمان حياة مُستقرة لهن بعد الوفاة ومُساعدتهن في المعيشة وتكاليف الزواج.
وأضاف «جمعة»، خلال حواره ببرنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «CBC»، أنه لو قصد هذا الأب بـ كتابة أملاكه لبناته كاملة، حرمان أخوته من الميراث فهذه النية حرام.
وأشار إلى أنه لو كتب الأملاك كاملة للبنات بنية حرمان الأخوة من الميراث، فإن التصرف صحيح مع الحرمة، وعقابه من الله عزوجل يوم الحساب، منبهاً على أن نظام الميراث في الإسلام لم ينشأ للتمييز بين الذكر والأنثى.
ونبه مفتي الديار المصرية السابق، على أن مضايقة المرأة وحرمانها من الميراث ليس من الإسلام أو الأخلاق، لافتاً إلى أن البعض يثقل على البنات حتى شعرت الإناث أنهن تبقى لديهن الدفن أحياء، ولهذا يجب على الإنسان مراجعة نفسه في هذا الشأن، متابعًا أنه يجب مراعاة البنات والإشراف عليهن وأن يكن في العناية والرعاية، لأن البعض لا يسأل على البنات نهائيًا بل لا يعرفوهن إلا وقت الميراث.