أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية ، الكتاب الثاني من "كتابة خلف الخطوط" لأربعة وعشرين شاعراً وكاتباً وكاتبة وفناناً ونشطاء في المشهد الثقافي الفلسطيني في غزة ، الذي يتناول يوميات العدوان، ويتضمن رسومات من أعمال الفنان نواف عمرو.

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف ، إن هذا الكتاب يأتي ضمن سلسلة من "الكتابة خلف الخطوط" التي أبدع فيها عدد من المبدعات والمبدعين، وهو بمثابة شهادة حياة وصمود وبقاء، ونصوص إنسانية صادقة يكتبها ويساهم فيها مجموعة من الكتّاب والفنانين والعاملين في قطاع الثقافة في غزة من واقع تجربتهم ومعايشتهم للحرب، فالمساهمون في هذا الكتاب عاشوا العدوان على غزة التي يقيمون فيها، وبعضهم فقد أحباءه وأفراداً من عائلته واضطر إلى التنقل من مكان إلى آخر بحثاً عن النجاة.

وأضاف أبو سيف أن هذه الشهادات كتبها نخبة من الكتّاب والفنانين في غزة من أماكن نزوحهم ومن خيامهم، وهي تحكي عنهم وعن حياتهم وتفاصيل بقائهم، كل منهم كتب بلغة وبطريقة مختلفة، فمنهم من كتب ما هو أقرب إلى الشعر، ومنهم من كتب يومياته على شكل قصة، ومنهم من كتب مونولجات وحوارات مسرحية، ومنهم من سرد بتأمل واقعاً بات عليه أن يتكيف معه.

ويضم الكتاب شهادات لإبراهيم حمدان (روائي وقاص)، وأحمد عاشور (كاتب وناشط ثقافي)، والشهيد أحمد الكحلوت (كاتب وناشط شبابي)، وأكرم الصوراني (كاتب)، وبيسان نتيل (كاتبة)، وحيدر غزالي (شاعر)، وخالد شاهين (شاعر)، وزهير البلبيسي (فنان ومخرج مسرحي)، وسائد حامد أبو عيطة (كاتب وباحث)، وشاهيناز غازي أبو شبيكة (شاعرة وناقدة)، وشجاع الصفدي (شاعر)، وعبد الرحمن الهبيل (أكاديمي وقاصّ وناقد أدبي)، وعرب محمد (شاعرة ومديرة مؤسسة ثقافية)، وفداء زياد (شاعرة وناشطة ثقافية)، وكفاح الغصين (أكاديمية وشاعرة)، ومحمد أبو كويك (فنان وممثل مسرحي)، ومحمد الزقزوق (شاعر وكاتب)، ومحمود روقة (كاتب وناقد سينمائي)، وميسا عصفور (شاعرة وكاتبة ومنشطة ثقافية)، ونجوى شمعون (شاعرة وكاتبة)، ونهيل مهنا (روائية وفنانة تشكيلية)، وهاني موسى (كاتب وقاصّ)، وياسمين نصر العابد (شاعرة وكاتبة)، ويسري الغول (روائي وقاصّ).

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة الأسبق: مصر تتنفس بالمعرفة من خلال معرض الكتاب

أكد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، كل عام يظهر به الجديد، موضحًا أنه شارك في الدورة الأولى للمعرض عندما كان طالبًا بنهاية المرحلة الثانوية. 

وأضاف وزير الثقافة الأسبق، خلال لقاء على القناة الأولى، أن المعرض كل عام يكون به تطوير وأشياء جديدة، وأن المعرض عندما كان في صلاح سالم، كان به البهجة.

ولفت إلى أن المعرض هذا العام أقوى، وعدد الناشرين أصبح أكبر، وهناك شعور من قبل الناشرين بالمكان، ويعتبر عيد مهمم، ومصر تتنفس بالمعرفة والثقافة كل عام من خلال معرض الكتاب.

وشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث أعلنت وزارة الثقافة أن عدد الزوار تجاوز 3 ملايين زائر حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 5 ملايين مع ختام المعرض في 5 فبراير المقبل.

أكد الكاتب الصحفي محمد خضير في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد"، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة صدى البلد، أن المعرض لا يقتصر فقط على عرض وبيع الكتب، بل يشمل برنامجًا ثقافيًا ضخمًا يضم 600 فعالية موزعة بين بلازا 1 وبلازا 2، والقاعات الرئيسية، وقاعات الشعر، إلى جانب العديد من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة.

وأشار خضير، إلى أن يوم الجمعة يشهد دائمًا إقبالًا كبيرًا، ومن المتوقع أن يصل عدد الزوار اليوم إلى نصف مليون زائر، خاصة مع الفعاليات المخصصة للأطفال، والذين يمثلون جزءًا أساسيًا من المعرض.

وأضاف أن وزارة الثقافة خصصت قاعة كاملة، وهي قاعة 5، لجناح الطفل، حيث تتوفر ورش تفاعلية وفنية، وورش حكي، إلى جانب عرض الكتب والقصص الخاصة بالأطفال، مما يعزز دور المعرض في نشر الثقافة والمعرفة بين الأجيال الجديدة.
 

مقالات مشابهة

  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم إصدار أهل القِبْلَةِ كُلهم موحدون
  • في إصدار جديد.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يناقش قضايا الطفولة
  • في إصدار جديد .. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يناقش قضايا الطفولة
  • إصدار جديد بالصينية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم كتاب «مقومات الإسلام» للإمام الطيب بـ 15 لغة
  • إصدار جديد باللغة الصينية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم مقومات الإسلام
  • كاتب صحفي: معرض الكتاب يعكس دعم مصر الكبير لفلسطين
  • وزير الثقافة الأسبق: مصر تتنفس بالمعرفة من خلال معرض الكتاب
  • شاعر مغربي من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا
  • عبد الرحيم كمال ينتهي من كتابة أولى رواياته للأطفال ويتحدث عن مسيرته بين السيناريو والأدب في معرض الكتاب
  • إصدار جديد بجناح الأزهر في معرض الكتاب يحذِّر من جريمة سرقة حقوق التأليف