غزة: استشهاد العشرات في سلسلة غارات للعدو واقتحام مجمع ناصر الطبي واعتقال كوادره
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الثورة نت/
واصل العدو الصهيوني قصفه الجوي والمدفعي فجر اليوم الأربعاء، على قطاع غزة، استشهد على اثره عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون،بينما اقتحم العدو مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس واعتقل كوادر طبية ونازحين من داخل المستشفى وفي محيطه.
وعلى آخر الأحداث، في اليوم الـ173 من العدوان على القطاع، اعلنت مصادر صحية في القطاع وفقا لوكالة وفا الفلسطينية ، استشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين إثر قصف صهيوني استهدف منزلين في خربة العدس وحي الشعوت بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وأضافت المصادر، أن قوات العدو اقتحمت مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس واعتقلت عددا من الكوادر الطبية والنازحين، مشيرة الى أن تلك القوات اطلقت النار على شبان نازحين بعد أن أمرتهم بإخلاء المجمع الطبي.
وكانت قوات العدو اقتحمت، في الخامس عشر من فبراير الماضي، مجمع ناصر الطبي، وحولته إلى ثكنة عسكرية، بعد هدم السور الجنوبي، والدخول منه وسط إطلاق نار كثيف.
وقصفت زوارق العدو شاطئ بحر مخيم النصيرات، بينما قصفت مدفعيته المناطق الغربية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وشهد محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، اشتباكات وقصف مدفعي للعدو، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء الجرحى.
وكان قد استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في غارة للعدو على منطقة المواصي، غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة،
حيث أفادت مصادر محلية بأن 12 مواطنا استشهدوا، بينهم أطفال، وأصيب آخرون، في غارة لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 32414 شهيدا و74787 إصابة، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبی خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي خان يونس يشتكون من الغلاء وشح الأموال في أول يوم من رمضان
يحل شهر رمضان المبارك هذا العام على سكان قطاع غزة في ظل أوضاع معيشية صعبة، نجمت عن حرب إسرائيلية طويلة خلفت دمارا واسعا وأثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للناس.
ومقارنة بالأعوام السابقة، تشهد الأسواق نوعا من الركود، وبات إقبال الناس ضعيفا بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الأموال، كما يقول بعض الأهالي في أسواق خان يونس جنوبي قطاع غزة للجزيرة.
وفي اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، لم تشهد أسواق خان يونس إقبالا كبيرا للأهالي، بل كانت هناك حركة خجولة، كما جاء في تقرير رامي أبو طعيمة، والذي أرجع السبب إلى الأحوال المعيشية الصعبة للناس، بسبب الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرا، وأدت إلى تدمير المنازل والأسواق والمساجد.
ومن جهته، قال أحد المواطنين للجزيرة إن الناس تعاني بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية، وليس لديها المال الكافي كي تتجول في الأسواق وتشتري ما يلزمها، خاصة في الشهر الفضيل.
وعبّرت سيدة أخرى عن معاناة الناس بسبب الظروف الصعبة، وقالت إن الأسعار مرتفعة مثل أسعار الخضار وأسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى أن الأموال غير متوفرة عند الناس، ولا يمكن سحب الرواتب من البنوك.
كما أن أهالي القطاع -تواصل السيدة- يعانون نفسيا جراء ما مر بهم خلال نزوحهم وتنقلهم من مكان إلى آخر.
إعلانوفي ظل الظروف الصعبة والقاسية، يحتاج قطاع غزة إلى إدخال مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تلبي حاجاتهم وتدعمهم في شهر رمضان المبارك.
ويذكر أن بقية مناطق قطاع غزة تعاني الأوضاع المأساوية نفسها، حيث يعجز الناس عن تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية التي دمرت كل شيء في القطاع. ورغم أوضاعهم المأساوية يحتفل الغزيون بقدوم الشهر الفضيل.