عرضت شاعرة سودانية صاعدة نفسها لسخرية جمهور مواقع التواصل الاجتماعي ببلادها وذلك بعد إلقائها قصيدة شعرية.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أطلت الشاعرة الصاعدة كضيفة في برنامج تلفزيوني خصص للشعر والشعراء.

وتقول الشاعرة في مطلع قصيدتها التي حظيت بقدر كبير من السخرية داخل مواقع التواصل الاجتماعي: (وروني كيفن البلد دي ما بتجوط ناس مارست فاحشة قوم لوط).

ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين لتعليقات المتابعين فقد كتب أحدهم: (أولاد ابراهيم للشعر) ورد معلق آخر: (علاقتك بالشعر زي علاقة حميدتي بالسياسة).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟

يمضي الكثير منا وقتا طويلا في تصفح منشورات الأصدقاء على الشبكات الاجتماعية، لكن البعض ينتابهم أحيانا الشعور بالرغبة في تصفح ملفاتهم الشخصية وتخيل ما قد يفكر فيه الآخرون بشأنهم.
ووفقا للمؤلفة والمعالجة النفسية إيلويز سكينر، فهذه ظاهرة طبيعية تماما ينخرط فيها كثير من الناس. والتفسير وراء ذلك مثير للاهتمام.

وتقول إنه في الأساس، كل هذا متجذر في رغبتنا في معرفة المزيد عن هويتنا. وأوضحت أخصائية الصحة العقلية: “كانت الرغبة في فهم كيفية تصورنا موجودة في الغريزة البشرية لأجيال. وبينما نحاول فهم أنفسنا، بالإجابة على السؤال الخالد من أنا؟، غالبا ما نستعين بآراء وانعكاسات الآخرين لتوجيهنا”.

وعندما لا تكون هذه الملاحظات متاحة على الفور، أوضحت السيدة سكينر لموقع “ماشابل”: “نحاول تخيل ما قد نكون عليه من خلال فحص ما قد يراه الآخرون عند النظر إلى ملفاتنا الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضافت عالمة النفس زوي ماليت أن هذه الحاجة إلى القبول الاجتماعي والمكانة الاجتماعية تشكلت على مر السنين من خلال التطور. ونتيجة لذلك، فإن جميع البشر لديهم حاجة عميقة الجذور للموافقة الاجتماعية التي تتضخم فقط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابعت ماليت: “إنها محاولة لا شعورية لتعزيز مكانتنا الاجتماعية، وزيادة فرصنا في الانتماء وخلق صورة ذاتية إيجابية، وهي جزء من آليات التكيف مع البقاء كبشر”.

وشرحت أن ملاحقة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك هي مجرد طريقة أخرى للسيطرة على تصور الآخرين لشخصك.

وقالت سكينر إن تصفح ملفاتنا الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي “قد تنبع من شعور بعدم الأمان بشأن شعورنا بالهوية، وكيف نظهر للآخرين، أو حتى شعور نقدي بشأن ما ننشره وأين يجب أن نتحسن. وهناك وعي أكبر بكيفية مقارنتنا بالآخرين عبر الإنترنت، بعبارة أخرى، من الأسهل مقارنة حياتنا الرقمية بحياة شخص آخر، لمعرفة ما نحبه أو لا نحبه”.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. ممثلة سودانية حسناء تحكي قصتها مع أحد أفراد الدعم السريع بعد أن تزوجها غصباً عنها وغدر بها برصاصة في الشارع العام كادت أن تودي بحياتها
  • شاهد بالصورة والفيديو.. “زردية” البرهان تتحول لترند عالمي.. مواطن “صيني” يثير ضحكات المتابعين بتقليده إشارة قائد الجيش السوداني ويقول: (مافي كلام)
  • شاهد بالفيديو.. أسطورة كرة القدم المصرية: (قضيت أجمل أيام حياتي في السودان وحزين لما يحدث فيه والخير كله موجود بالسودان)
  • شاهد بالفيديو.. ناشطة سودانية تتحدث عن واقعة خلع سيدة “دعامية” لملابسها الداخلية ووضعها في متحرك للدعم السريع ورفض ارتدائها من جديد حتى يسيطر “الدعامة” على الفاشر
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الإعلام السوداني فاطمة كباشي تشعل مواقع التواصل بتقليدها حركة قائد الجيش البرهان
  • خبير: الجمهور يشارك في ترويج الشائعات عبر إعادة نشرها على منصات التواصل
  • مهم من الضمان الاجتماعي
  • مصدر أمني يكشف حقيقة منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • شاهد بالفيديو.. تيكتوكر مصرية تبهر جمهور مواقع التواصل بإجادتها التحدث الدارجية السودانية بطلاقة ومتابعيها: (تتكلم سوداني أحسن من السودانيين أعطوها الجنسية السودانية)
  • لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟