سعادة المجتمع محور اهتمام القيادة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سعادة المجتمع محور اهتمام القيادة
كل ما فيه سعادة المواطنين والارتقاء الدائم بجودة حياتهم يشكل أولوية في نهج القيادة الرشيدة التي تعمل على مضاعفة ما ينعم به الجميع من رفاهية واستقرار، والحريصة على تأمين كافة المقومات اللازمة لذلك ومنها السكن ضمن تجمعات عصرية ومتكاملة تتوافر فيها كل سبل الراحة من خلال المبادرات والمكرمات والخطط والتسهيلات الدائمة وما يتم رصده من ميزانيات ضخمة لتنفيذ مشاريع نوعية، ويأتي اعتماد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، “إطلاق مشروع قناة ياس السكني في منطقة شاطئ الراحة، لبناء 1,146 فيلا سكنية للمواطنين بقيمة إجمالية تصل إلى 3.
“مشروع قناة ياس السكني” الذي تشرف عليه هيئة أبوظبي للإسكان، بالشراكة مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، وشركة “آي سي تي” للتطوير العقاري، ويقام على قطعة أرض تبلغ مساحتها 1.8 كيلومتر مربع، تشمل إلى جانب الفلل السكنية إنشاء مرافق خدمية تضم ثلاثة جوامع ومدرسة ونادياً رياضياً ومتاجر بمساحة 10,000 متر مربع، ويوفر خيارات من الفلل السكنية بمساحات تبدأ من 350 متراً مربعاً وتصل إلى 525 متراً مربعاً تقام على قسائم سكنية تتراوح مساحاتها بين 600 و780 متر مربع، ويتيح للحاصلين على قروض سكنية من هيئة أبوظبي للإسكان، شراء فلل سكنية ضمنه، سيمثل إضافة ثرية إلى عقد فريد من المجمعات السكنية التي تتفوق على أفضل المعايير وتتوافق مع طبيعة المجتمع الوطني وتتوافر فيها مقومات الراحة والاستقرار والسلامة وتضمن تأمين نموذج معيشة مستدامة، وخاصة أن السكن الملائم يمثل أساس وجوهر الأمان الاجتماعي وأحد المقومات الرئيسية للسعادة، فضلاً عن كونه مؤشراً لمدى تنمية أي مجتمع، ولذلك يتم توفيره بأفضل المواصفات وهو ما يستدل عليه من خلال ما تحفل به أبوظبي وكافة ربوع الوطن من مدن وتجمعات رائدة وفق كافة المقاييس.
بفضل حرص القيادة الرشيدة فإن المجمعات السكنية في أبوظبي واحات للحياة الرغيدة لكونها توفر أعلى درجات السعادة لجميع فئات المجتمع بفعل الاستراتيجيات المعمول بها لتكون الإمارة رائدة دائماً بمشاريعها التي تواكب خطط التوسع والنهضة الشاملة وتلبي الاحتياجات الحاضرة والمستقبلية وتعزز بدورها موقعها العالمي في مصاف الأكثر تقدماً وازدهاراً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للكتاب”.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامنًا مع “عام المجتمع”.
وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحدًا من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضورًا بارزًا من دول العالم، مشيرًا إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة “بالعربي”، ومبادرة “عائلتي تقرأ”، وبرنامج “دبي الدولي للكتابة”، و”استراحة معرفة”، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشددًا على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة “بالعربي”، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أما مبادرة “عائلتي تقرأ”، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج “دبي الدولي للكتابة” إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دورًا فاعلًا في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتابًا بارزين في شتى مجالات المعرفة.
وتعد “استراحة معرفة” من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للأفراد.
وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية.
وتمتد أنشطة وفعاليات “استراحة معرفة” إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.وام