مقررة أممية: واجهت تهديدات بعد تقرير الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشفت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا البانيز، أنها تعرضت للعديد من التهديدات بسبب التقرير الذي قدمته بشأن الجرائم الدولية والإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة، مؤكدة أن التحريض على الإبادة الجماعية الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة يتجاوز نطاق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت في مؤتمر صحفي عقد اليوم في جنيف، أن إسرائيل استخدمت التمويه الإنساني لمواصلة القصف المكثف لمدة ستة أشهر تقريبا في غزة، وقد بررت إسرائيل عملياتها العسكرية بأنها متناسبة، ولا تستهدف المدنيين، لكنهم لم يحققوا الهدف بالنظر إلى أن 70% من الضحايا كانوا من النساء والأطفال طوال الهجوم على غزة، مشيرة إلى أن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن شروط الإبادة الجماعية قد تم استيفاؤها.
أخبار متعلقة الدول العربية بالأمم المتحدة تدين الإبادة الجماعية في غزة170 يومًا من العدوان.. ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 32226 شهيدًاالمملكة المتحدة تعلن إيصال 150 طنًا من المساعدات إلى غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدوان على غزة - رويترزاستهداف مستشفيات غزةوقالت المقررة الأممية إن المذبحة الصارخة الممنهجة ضد المدنيين الفلسطينيين، ونشر الأسلحة غير المشروعة، والتدمير التام للبنية التحتية المدنية الحيوية، والاستهداف المتعمد لجميع مستشفيات غزة، وتجويع سكان القطاع الذي هو من صنع الإنسان، يتجاوز نطاق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ويتجاوز النكبة التي عاشها الفلسطينيون عامي 1947 و 1967، ولكن هذه المرة وصل الأمر إلى مستويات لا يمكن تجاهلها.
وأشارت إلى استخدام المسؤولين الإسرائيليين وشخصيات قيادية وفي البيانات الرسمية لرئيس الوزراء ورئيس الدولة بشكل متواصل لعدة أشهر لخطاب لا إنساني تجاه الفلسطينيين، ما يمثل تحريضا على الإبادة الجماعية.
واستشهادا بالقانون الدولي أوضحت البانيز أن الإبادة الجماعية تعرف بأنها مجموعة محددة من الأفعال المرتكبة بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لمجموعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية، مشيرة إلى أن إسرائيل ارتكبت على الأقل ثلاثة أعمال إبادة جماعية بنية مسبقة، وسببت أذى جسدياً وعقلياً خطيراً لأعضاء الجماعة، وتعمدت فرض ظروف معيشية تهدف إلى تدميرهم كليا أو جزئيا، وفرضت تدابير تمنع ولادة الأطفال بين الفلسطينيين في غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف مستشفيات غزة إبادة جماعية غزة الإبادة الجماعية في غزة الإبادة الجماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: التجاهل المتعمد لانتهاك إسرائيل حقوق الفلسطينيين انحراف خطير
تناولت صحف ومواقع عالمية الواقع الكارثي في قطاع غزة والضفة الغربية، وتجاهل العالم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الفلسطينيين.
وسلطت مجلة "فورين بوليسي" الضوء على ما اعتبرته إصرار العالم على تجاهل انتهاك إسرائيل لحقوق الفلسطينيين وحياتهم، رغم تحذيرات منظمات دولية وإقليمية يُشهد لها بالنزاهة والاحترام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسؤول أميركي سابق: علينا إعطاء فرصة أخيرة لطهرانlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: العديد من قادة الدول يتوددون لزعيم سوريا الجديدend of listويرى المقال أن "هذا التجاهل المتعمد انحراف خطير"، محذرا من أن تعوّد المجتمع الدولي على التشكيك في تقارير المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية وإهمالها سيجعل الإنسانية كلها تعاني وليس فقط الفلسطينيين.
وفي مقال له في صحيفة "نيويورك تايمز"، رأى الباحث في معهد الشرق الأوسط خالد الجندي أن واقع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية كارثي، بسبب ممارسات إسرائيل تجاههم، ورغم ذلك هناك أسباب للتفاؤل -وفق الكاتب- مثل وجود قوى وتيارات دولية تدعم الفلسطينيين وتعمل لصالحهم منها حركة التضامن الدولي معهم.
وكذلك الرصيد التاريخي والمخزون الضخم والقدرة على الصمود لدى الفلسطينيين، ورأى الجندي أن كل ذلك علامات على مستقبل أفضل، رغم عمق الأزمة الحالية.
ومن جهة أخرى، نبّه تحليل في صحيفة "هآرتس" إلى أن ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة يتقاطع مع الطموحات العقائدية المتشددة لليمين الإسرائيلي، ويضيف التحليل أن "كل إنجازات الجيش في غزة وغيرها لن تحل المعضلة الأساسية.. وهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وما يتفرع عنه من حروب".
إعلانوكتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن الحياة بدأت تعود إلى شمال إسرائيل، لكن ببطء وتوجس بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتوضح الصحيفة أن 20% فقط عادوا إلى بيوتهم من أصل 60 ألف نازح.
أما موقع "ميديا بارت" الفرنسي، فركز في تحقيق من إدلب السورية على النساء ونشاطهن في المدينة، ونقل شهادات نساء وفتيات عبّرن عن فرحتهن بالتغيير ورغبتهن في المشاركة في بناء سوريا الجديدة.