كيف انتصر 314 جنديا مسلما في غزوة بدر على المشركين ..المفتي يوضح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تحدث الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية عن غزوة بدر والدروس المستفادة منها، قائلا: الله عز وجل أيد رسول الله ودعمه بجنود خفيه خلال الغزوة، وذلك تأييدا ودعما لنصرة رسول الله.
وأضاف "شوقي علام" خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة صدى البلد، أنه في غزوة بدر تم الأخذ بالأسباب، والتوكل على الله عز وجل، متابعا: في غزوة بدر لم يلتفت فيها إلى العدد والكم، بل القوة والتوكل على الله والمشورة.
وشدد على أن الوحدة والتكاتف كانا عنوان الجنود خلال غزوة بدر، حيث انتصر 314 جنديا مسلما فى غزوة بدر على ألف من المشركين، بالرغم من عدم التكافؤ في القوة والعتاد.
وأكد على أن معركة بدر الكبرى تعد معلمًا عريقًا ودستورًا بين معارك المسلمين التي انبثقت عنها العديد من الدروس، التي تستخدم في الحرب والسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوقي علام الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية غزوة بدر معارك المسلمين غزوة بدر
إقرأ أيضاً:
ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.