استطلاع: أكثر من نصف الأميركيين يرفضون الحرب الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أظهر تحليل نشرته مؤسسة غالوب الأميركية اليوم الأربعاء انخفاض التأييد الأميركي للحرب الإسرائيلية في غزة من 50% إلى 36% منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك بناء على استطلاع أجرته المؤسسة في مارس/آذار الجاري.
وأفاد الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة بأن 55% من الأميركيين لا يوافقون على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، في حين يؤيدها 36% منهم.
كما أظهر الاستطلاع تحول المستقلين الأميركيين من الانقسام في وجهات نظرهم حول الحرب الإسرائيلية في غزة إلى معارضته.
أما الديمقراطيون، الذين كانوا معارضين إلى حد كبير للحرب الإسرائيلية بغزة في الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة في نوفمبر/تشرين الثاني، فقد أصبحوا أكثر معارضة الآن، إذ اعترض 75% منهم على الحرب، في حين أيدها 18% فحسب.
وانخفضت نسبة الجمهوريين المؤيدين للحرب الإسرائيلية بغزة إلى 64% بعد أن كانت 71% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
تأييد سياسة بايدنوأفادت نتائج الاستطلاع بأن نسبة تأييد الأميركيين لتعامل الرئيس جو بايدن مع الوضع عامة في الشرق الأوسط بلغت 27%، وهي الأدنى من نسب تأييد تعامله مع 5 قضايا أخرى تتعلق بالاقتصاد والبيئة وسياسة الطاقة والشؤون الخارجية على نطاق أوسع.
وأوضح الاستطلاع أن 21% فقط من المستقلين و16% من الجمهوريين يوافقون على أداء بايدن بما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكر التحليل الذي أجرته مؤسسة غالوب لنتائج الاستطلاع، أن معدل الموافقة الأميركية العامة على أداء بايدن لوظيفته الرئاسية ليس أقل مما كان عليه قبل بدء الحرب في غزة.
إذ أعرب 40% من الأميركيين عن موافقتهم لأداء بايدن وظيفته، مقارنة بنحو 37% في استطلاعي أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
مع ذلك، أشار التحليل إلى أن انخفاض التأييد الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة وتعامل بايدن معها، قد يضر بالرئيس من خلال إضعاف نسبة الإقبال بين ناخبي بايدن المحتملين الذين يهتمون بشدة بغزة ويشعرون بالاستياء من تعامله مع استمرار الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات للحرب الإسرائیلیة الحرب الإسرائیلیة تشرین الثانی
إقرأ أيضاً:
حماس: واشنطن متواطئة مع الجرائم الإسرائيلية بغزة
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، بشدة المواقف الأميركية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، ووصفتها بالمنحازة والداعمة للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولي الإدارة الأميركية التي تنكر وجود تهجير قسري في غزة تمثل "ترجمة عملية لسياسة عدائية متواطئة مع جرائم غير مسبوقة في التاريخ"، مؤكدة أن هذه المواقف تشير إلى مسؤولية الولايات المتحدة المباشرة عن "جرائم الحرب البشعة" التي تحدث في قطاع غزة.
وأضافت حماس أن "السياسة الإجرامية" التي تنتهجها الإدارة الأميركية في إنكار محرقة وإبادة غزة تعكس استمرار دعمها لإسرائيل وتواطؤها في المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها قطاع غزة.
حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاقوأعلن قيادي بارز في حركة حماس أن الحركة مستعدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتدعو الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "للضغط" على إسرائيل لإنهاء الحرب الدائرة.
وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة، إن حماس "مستعدة لقبول أي عرض يتضمن وقف إطلاق نار متبادل تلتزم به دولة الاحتلال، إضافة إلى ضمانات لعودة المهجرين، وإتمام صفقة تبادل أسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار".
وأضاف نعيم أن الحركة لم تتلق حتى الآن أي مقترحات جديدة، لكنها مستعدة لدراسة أي عرض بشكل إيجابي. وأشار إلى أن حماس أبلغت الوسطاء موافقتها على أي مبادرة تفي بهذه الشروط.
وسبق أن أعلنت قطر تعليق جهود وساطتها بين حماس وإسرائيل بعد فشل المفاوضات في تحقيق أي تقدم ملموس، مما يُفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بدعم أميركي على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.