الجيش الإسرائيلي: التوصل لصفقة تبادل مع حماس قد يؤدي لاتفاق مع لبنان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الاربعاء 27 مارس 2024 ، عن الجيش الإسرائيلي قوله إن التوصل الى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس قد يؤدي الى اتفاق مع لبنان أيضا.
واعتبر الجيش الإسرائيلي وفق ما نقلته هآرتس أن عمق الدولة اللبنانية يتحول إلى منطقة حرب بسبب محاولات "حزب الله" التحرك ضد إسرائيل.
وقال إن "حزب الله يحاول تنفيذ عمليات تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، من خلال منظمة "الجماعة الإسلامية"، التي قتل 7 من عناصرها الليلة الماضية (الثلاثاء) في هجوم للجيش الإسرائيلي داخل لبنان".
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلي الجماعة الإسلامية، "كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية داخل الأراضي الإسرائيلية"، وفق المصدر ذاته.
وفجر الأربعاء، قتل 7 مسعفين وجرح 4 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مركزا للجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية جنوب لبنان، وفق مصدر محلي للأناضول.
الجيش الإسرائيلي، أشار إلى أن "عمق الدولة اللبنانية يتحول إلى منطقة حرب، وحزب الله، يخاطر بسبب محاولاته التحرك ضد إسرائيل".
وأوضح أنه خلال الـ 72 ساعة الماضية، قُتل 12 مقاتلا في لبنان، و5 من مقاتلي "حزب الله"، و7 من مقاتلي "الجماعة الإسلامية"، بحسب "هآرتس".
وعن الرشقات الصاروخية، قال الجيش إنه تم إطلاق 110 قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل خلال اليومين الماضيين.
وأضاف أن "نقطة الحسم تقترب، وأن التحرك في لبنان يمكن أن يتطور إلى حرب".
وأكد الجيش، أن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى في غزة "يمكن أن تؤدي إلى اتفاق في لبنان أيضا".
وأضاف أنه "عندما تصدر توجيهات من المستوى السياسي للقيام بعمل عسكري في لبنان، فسوف ننفذها".
واستدرك الجيش، قائلا إن "التوصل إلى اتفاق أفضل من المواجهة العسكرية".
وحتى الساعة 16: 00 (ت.غ) لم يصدر تعقيب فوري من "حزب الله" على ما نقلته صحيفة "هآرتس".
وفيما يتعلق بغزة، قال الجيش الإسرائيلي إن "العمل العسكري في غزة يجب أن يصاحبه عمل سياسي".
ولفت إلى أنه "لا يوجد أي توجيه من المستوى السياسي للدخول إلى رفح".
وتحدث الجيش الإسرائيلي، عن نشاط قواته في مجمع الشفاء بمدينة غزة، قائلا إن "هناك معلومات استخباراتية تفيد بوجود اثنين آخرين من كبار المطلوبين في المجمع، وكذلك عدد من المطلوبين الآخرين من حماس".
بالإضافة إلى ذلك، زعم أنه "في أعقاب المعلومات التي تم جمعها من المعتقلين الذين تم التحقيق معهم ميدانيا، عثرت القوات العاملة في خان يونس (جنوب) على عدة أنفاق تعتبر مهمة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين لبنان وإسرائيل
قالت وكالة رويترز العالمية للأنباء ، مساء الاثنين 25 نوفمبر 2024 ، إن الإدارة الأمريكية أبلغت مسؤولين لبنانيين بأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل قد يعلن في غضون ساعات.
وقال مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ، إن واشنطن تعتقد أنها حققت اختراقًا في المفاوضات بين إسرائيل ولبنان ونجحت في التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله؛ بحسب ما أرود موقع "واللا".
ورجّح المسؤول الأميركي أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) يوم غد، الثلاثاء، للمصادقة النهائية على الاتفاق. ومع ذلك، حذر المسؤول من "إمكانية لحدوث تشويشات" قد تعيق التسوية في اللحظات الأخيرة.
وقال المسؤول: "نعتقد أن هناك صفقة. نحن على خط المرمى، لكننا لم نعبر الخط بعد لأن الكابينت الإسرائيلي بحاجة إلى المصادقة على الاتفاق غدًا، ولا يزال هناك احتمال كما هو الوضع دائما، لحدوث شيء قد يعطل الأمور".
وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أنه تم التوصل إلى اتفاق على تفاصيل الصفقة ومكونات الاتفاق، بحسب موقع "واللا"، ورجّح أن يدعو رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الكابينيت السياسي والأمني للانعقاد يوم غد، والمصادقة النهائية على الاتفاق.
ويتضمن الاتفاق المقترح وقفًا لإطلاق النار يستمر لمدة 60 يومًا، يتم خلالها انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا من جنوب لبنان، فيما يتولى الجيش اللبناني الانتشار في المناطق الحدودية. كما يتعين على حزب الله نقل أسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني.
وأكد المسؤول الأميركي أن الخلاف الذي أثير حول دور فرنسا في آلية مراقبة تنفيذ الاتفاق تم حله. وأوضح أن فرنسا تعهدت باتخاذ خطوات لتحسين علاقاتها مع إسرائيل، وستشارك في آلية تنفيذ الاتفاق.
وكان هذا الخلاف قد تصاعد بين تل أبيب وباريس بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، ووزير الأمن السابق، يوآف غالانت، على خلفية جرائم الحرب في قطاع غزة ، وهو ما أثار توترًا كبيرًا خلال المفاوضات.
وبحسب مصادر إسرائيلية وأميركية، فإن المفاوضات كانت على وشك أن تؤدي إلى اتفاق نهائي يوم الخميس الماضي، إلا أن قرار المحكمة الجنائية الدولية وتأييد الخارجية الفرنسية له، تسبب في عرقلة هذه المساعي، وفقا لموقع "واللا".
وخلال اجتماع بين نتنياهو والمبعوث الأميركي، عاموس هوكشتاين، تأثر النقاش بعد أن تم إبلاغ نتنياهو بقرار المحكمة. وذكرت المصادر أن نتنياهو أظهر غضبًا واضحًا وأعلن رفضه القاطع لأي دور فرنسي في الاتفاق.
وفي محاولة لحل الأزمة، تحدث الرئيس بايدن مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة، حيث واصل بايدن دعمه لإسرائيل وادعى أن موقف نتنياهو مبرر، وشدد على أن فرنسا لا يمكنها أن تكون وسيطًا إذا كانت تدعم تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية.
من جانبه، حاول ماكرون توضيح أن موقف الخارجية الفرنسية كان مجرد تأكيد لالتزاماتها القانونية تجاه المحكمة، وفي اليوم التالي أصدرت فرنسا بيانًا معتدلًا لتخفيف حدة التوتر في العلاقات مع إسرائيل.
وفي ظل الجمود، أرسل هوكشتاين رسالة عبر السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، إلى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية. وتضمنت الرسالة تهديدًا بانسحاب الوسيط الأميركي من المحادثات إذا لم توافق إسرائيل على الاتفاق في الأيام القليلة المقبلة.
المصدر : وكالة سوا