عدوان اسرائيلي يدمر مركز اسعاف ويغتال 7 في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بيروت" وكالات ": أعلن حزب الله اللبناني اليوم استهداف مستعمرة كريات شمونة وقيادة اللواء 769 الإسرائيلي بعشرات الصواريخ .وقال حزب الله ، في بيان صحفي :"دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرة كريات شمونة وقيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ".
ووفق "الوكالة الوطنية للاعلام" ، "أغار الطيران الحربي المعادي فجر اليوم على مركز جمعية الاسعاف اللبناني التابع لحزب الله في بلدة الهبارية مما أدى الى تدميره واستشهاد سبعة عناصر من الطاقم الطبي، كانوا في داخله، بالاضافة الى جرح أربعة مدنيين ، كما أدت الغارة الى تضرر المنازل المجاورة".
وشهدت سماء القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى مشارف مدينة صور، تحليقا كثيفا للطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي استمر حتى ساعات الفجر الأولى.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، بالإضافة الى القنابل الحارقة على أحراج بلدتي الناقورة وعلما الشعب.وأشارت الوكالة إلى أن "العدو يتعمّد إحراق الأشجار المعمرة كالسنديان والزيتون والصنوبر، وأدت القنابل الفوسفورية الى جفاف العديد من المزروعات في سهول قرى الجنوب".
من جهتها، أفادت خدمة "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية للإسعاف عن سقوط قتيل إثر إصابة المصنع الذي يعمل فيه في القصف الذي أطلق من جنوب لبنان .ودانت "الجماعة الإسلامية" في بيان "العدوان الإسرائيلي الجبان والغادر الذي استهدف مجموعة من المسعفين"، مطالبة "الدولة اللبنانية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة العدو الإسرائيلي على هذه المجزرة".
وأعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية، اليوم شجبها بـ "أشد العبارات" الغارة التي استهدفت مركز جمعية الإسعاف اللّبناني ما أدى استشهاد سبعة مسعفين في جنوب البلاد.
وأكدت الوزارة ، في بيان صحفي "أوردته الوكالة الوطنية للاعلام" أن "إصرار إسرائيل على تكرار اعتداءاتها على المراكز الصحية لن يؤدي إلى التغاضي عن هذه الجرائم التي تتمادى قوات الاحتلال في ارتكابها منذ بدء عدوانها على الجنوب".
وأشارت إلى أن "هذه الاعتداءات المرفوضة تخالف القوانين والأعراف الدولية لا سيما اتفاقية جنيف التي تشدد على ضرورة تحييد المراكز الصحية والعاملين الصحيين الذين يقومون بعمل طبي وانساني لا يمكن عرقلته أو جعله موضع استهداف في هذه الظروف القاسية".
ولفتت الوزارة أن "استمرار العدو الاسرائيلي بهذه الخروقات الخطرة هو برسم المجتمع الدولي ولا سيما المنظمات الدولية الانسانية وفي مقدمها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الاحمر التي تشدد انظمتها ودساتيرها على ضرورة حماية العاملين الصحيين ومراكزهم ووسائل النقل التابعة لهم".
بدورها، طالبت "الجماعة الإسلامية" الدولة اللبنانية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بـ "محاسبة العدو الإسرائيلي على هذه المجزرة وتحميله كامل المسؤولية عنها ".
من جهته، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم أن طائرات مقاتلة تابعة له "قصفت مجمعًا عسكريًا" في الهبارية، مضيفًا "تم القضاء في المجمع على قيادي كبير ينتمي إلى تنظيم "الجماعة الإسلامية"ونفذ هجمات ضد الأراضي الإسرائيلية وكذلك مقاتلين آخرين كانوا معه".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
توغلات جديدة وعمليات إنزال صهيونية جنوب سوريا
تواصل قوات العدو الصهيوني توغلها جنوب سوريا بالتزامن مع شن غارات جوية على مختلف المناطق السورية.
وكشفت هيئة “البثّ العامّ” الصهيونية عن قيام قوات عسكرية صهيونية بعملية إنزال جوي على منطقة تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغّلها في ريف القنيطرة، جنوبيّ سوريا.
وزعمت الهيئة أنّ “الإنزال كان يهدف إلى تفتيش ثكنات عسكرية كانت تتمركز فيها مجموعات إيرانية، وأخرى لحزب الله”، مدعية بأنّ القوات الصهيونية “قامت بتفجير مستودعات للذخيرة في المكان، وتدمير ما تبقّى من الثكنات العسكرية”.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام سورية أن قوات العدو “توغّلت في القنيطرة، ووصلت إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، وقطعت الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، وسط سماع أصوات طيران الاستطلاع والمروحيات”.
هذا وأغارت مقاتلات من سلاح الجو الصهيوني، الليلة الماضية، في منطقة القرداحة في سوريا، على “موقع عسكري يحتوي على وسائل قتالية مصدرها نظام الرئيس السابق بشار الأسد”، وأُفيد عن “استهداف قاعدة دفاع جوي كانت تابعة للنظام”، بحسب الإعلام الصهيوني.
وشنّ العدو أيضاً، مساء أمس الاثنين، عدواناً على منطقة طرطوس، غربي سوريا.
وكانت قوات العدو قد توغّل، قبل أيام، في مناطق جديدة جنوبي سوريا، ونفّذت غارات على مواقع عسكرية في ريف دمشق الجنوبي ودرعا.
وبالتزامن، أعلن رئيس وزراء كيان العدو، بنيامين نتنياهو، أنّ “إسرائيل” لن “تسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى منطقة جنوب دمشق”، وطالب “بإخلاء جنوب سوريا – في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء – من قوات النظام الجديد تماماً”، حسب وصفه.