عمان " د ب ": أكد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل عدم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة إلا بعد وقف العدوان والانسحاب من غزة، وعودة المهجرين إلى أماكنهم .

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) اليوم عن مشعل قوله ، في كلمة خلال فعالية نسائية في الأردن، :"لن نفرج عن أسراهم عندنا إلا عندما نحقق هذه الأهداف وندير المعركة التفاوضية بصلابة وبحسن المناورة السياسية كما نفعل في الميدان".

وأضاف أن "قيادة الحركة تدير معركة تفاوضية لا تقل شراسة عن معركة الميدان و سنهزمهم في الميدان وسنهزمهم في هذه المعركة التفاوضية" ، متابعا :"نصرّ في المفاوضات على وقف العدوان والانسحاب من غزة، وعودة المهجرين إلى أماكنهم خاصة في شمال غزة، وتقديم كل ما يلزم من الإغاثة والإيواء والإعمار وانتهاء الحصار".

وتابع أن "المقاومة بخير رغم شراسة المعركة وإخوانكم على أرض غزة يتصدون لهذا العدو وكذلك تتصاعد العمليات في قلب القدس وفي الضفة"، مشيرا إلى أن "هذه معركة تاريخية؛ نعم الميزان ميزان القوى ليس لصالحنا ولكن الله معنا ومن بعد ذلك أمتنا والحق والعدالة لقضيتنا".

ولفت إلى أن "هذه ليست معركة كبقية المعارك، هذه معركة فاصلة في تاريخ الصراع بيننا وبين هذا العدو وفي محطات تحرير فلسطين" ، موضحا أن "هذه المعركة كشفت الوجه القبيح للعدو على الساحة الدولية لم يكن هناك تغيير في الساحة الدولية وفي الرأي العام الدولي كما جرى في ظلال هذه المعركة".

وأشار إلى أن "قيادة الحركة منذ بداية المعركة تعمل في مسارات أهمها مسار إسناد المعركة عسكريا من الداخل ومن الخارج بكل جهود ونحن ما زلنا نحث الأمة أن تنخرط في المعركة".

وأكد مشعل أن "الأردن بلد عزيز وهو الأقرب إلى فلسطين وهو الذي يرتجى منه أكثر من غيره في أدوار رجاله ونسائه نحو أرض الحشد والرباط" ، مشيرا إلى أن التحديات كبيرة والخطر على غزة والحاضنة والمقاومة والأقصى مستمر .

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

المعركة بيننا وجنوب السودان

المعركة بيننا وجنوب السودان:
التعادل بين السودانين نتيجة مناسبة. زيتنا في بيتنا. حكي لنا الكابتن الكبير علي قاقرين، عليه الرحمة، عن بركات الحاجة والدته وكراماتها. كان علي يلعب للهلال وشقيقه جعفر قاقرين يلعب للمريخ. وفي يوم ما كانت هناك مباراة بين الفريقين. وبعد الغدا وجعفر في طريقه علي باب الخروج كانت الحاجة أمه علي سجادتها تمارس أدعيتها وأورادها بعد نهاية صلاتها. ولما مر بقربها جعفر ودعها فقالت له إن شاء الله منصورين يا ولدي. وبعد دقائق مر علي عليها في خروجه فقالت له إن شاء الله منصورين يا ولدي. أستغرب علي شديد فهو من أهل الظاهر، خريجي الجميلة ومستحيلة المنطقيين إذ لا يمكن أن يكون الهلال منتصر والمريخ منتصر في نفس المباراة. ولكن علي أدرك حكمة البركة بعد أن إنتهت المباراة بالتعادل الذي كان يناسب الفريقين. وربما كتب الصحفيون الآف السطور التحليلية في تفسير لماذا التعادل ولكن علي كان الوحيد المدرك لسبب الدرون.

فيا جنوب السودان، والسودان إن شاء دايما منصورين علي بركة أم علي.
ملحوظة: علي قاقرين مجرد لقب، الرجل الحقيقي هو حيدر حسن حاج الصديق. خريج لغة فرنسية في جامعة الخرطوم وسفير من الدرجة الأولي بالخارجية ومن أميز لاعبي الكرة في تاريخ السودان، جمع بين المهارة والأناقة وحسن الأدب والخلق. وكان ملك الضربات الراسية ومرة جاب قون في مصر لحدي حسي أنا متذكرو كانو كان قبل شوية.

معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: الأزمة الداخلية في إسرائيل هي السبب في استمرار العدوان على غزة
  • مصطفى بكري: الأزمة الداخلية في إسرائيل هي السبب في استمرار العدوان على غزة
  • المفوضية الأوروبية: نرحب بالاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن تبادل أسرى الحرب
  • الجيش السوداني ينقذ أسرى من معتقلات الدعم السريع في وضعية بالغة السوء “فيديو”
  • حماس تحذر من عودة الأسرى في توابيت وتحمل نتنياهو مسؤولية إفشال الاتفاق
  • مصطفى بكري: مصر أكبر من الأكاذيب.. ومزاعم تزويد إسرائيل بالأسلحة «عهر» يمارسه الخونة
  • المعركة بيننا وجنوب السودان
  • سوريا تستنكر قتل إسرائيل مدنيين بريف درعا وتدعو لتحقيق دولي
  • معاريف: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية
  • أحدث ظهور لأمير مكة خالد الفيصل خلال استقباله نائبه سعود بن مشعل