قوات الدعم السريع أكدت أنها ألحقت الهزيمة بالجيش السوداني في محور شمال وغرب أم درمان واستردت “كبري ود البشير” المؤدي إلى سوق ليبيا.

الخرطوم: التغيير

أعلنت قوات الدعم السريع، أنها حققت فجر اليوم الأربعاء، نصراً جديداً على قوات الجيش السوداني في مدينة أم درمان وكبدته خسائر فادحة وقتلت وجرحت العشرات.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل 2023م بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً، ومع اقتراب الحرب من إكمال العام شهدت أم درمان تقدماً للجيش في عدة محاور.

وقال الناطق باسم الدعم السريع الفاتح قرشي في بيان اليوم الأربعاء، إن قواتهم حققت انتصاراً جديداً “يُضاف إلى سلسلة انتصاراتها على مليشيا البرهان الانقلابية وحلفائها من كتائب الارهابين وتوابعهم من حركات الارتزاق وكتائب النظام البائد المتطرفين”.

وأضاف بأن قواتهم أفلحت في إلحاق الهزيمة بالجيش في محور شمال وغرب أم درمان واسترداد “كبري ود البشير” المؤدي إلى سوق ليبيا.

وتابع: “تكبّدت مليشيا البرهان والمرتزقة، خسائر فادحة على أيدي أشاوس الدعم السريع، المرابطون على حراسة بوابة أم درمان الغربية، وقتل وجرح العشرات، فيما لاذ المئات من منسوبي الحركة بالفرار ولا تزال قواتنا تلاحقهم في الأزرقة والشوارع”.

وخلال فترة الحرب الممتدة لأكثر من أحد عشر شهراً سقط العشرات من الضحايا المدنيين بأحياء أم درمان خاصة الثورات نتيجة للقصف المتبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع في محاولاتها لاستهداف منطقة وداي سيدنا العسكرية التي يتخذها الجيش منصات لإطلاق لمدفعية الثقيلة مستهدفاً مواقع وارتكازات الأخيرة.

الوسومأم درمان الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل كرري وادي سيدنا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أم درمان الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل كرري وادي سيدنا الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع وحلفائها توقع على "دستور انتقالي"  

 

 

الخرطوم - وقّعت قوات الدعم السريع السودانية وحلفاؤها دستورا يمهّد الطريق لتشكيل حكومة موازية، بحسب ما أفاد عضو في التحالف الثلاثاء.

وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ"تحالف السودان التأسيسي" أحمد تقد لسان لفرانس برس "تم التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي".

يشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص وتسببت بأسوأ أزمتي جوع ونزوح في العالم بحسب الولايات المتحدة.

وقّعت قوات الدعم السريع والقوى السياسية والعسكرية الحليفة لها ميثاقا الأسبوع الماضي يتعهد بتأسيس حكومة "سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمرّدين في السودان.

وقال لسان إن "الدستور الانتقالي" الذي تم التوقيع عليه الاثنين يحدد "مهام الفترة الانتقالية ونظام الحكم اللامركزي وهياكل السلطة التنفيذية".

وأضاف أن الخطوة التالية ستكون تشكيل الحكومة، وهو ما "سيتم الإعلان عنه داخل السودان".

واجهت كينيا انتقادات لاستضافتها قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها، وردت الحكومة السودانية المؤيدة للجيش باستدعاء سفيرها للاحتجاج على الخطوة الشهر الماضي.

واتّهمت الخارجية السودانية الرئيس الكيني وليام روتو بالتحرك بناء على "مصالح شخصية معلومة مع قائد المليشيا ورعاتها".

تعد هذه إشارة إلى الإمارات العربية المتحدة التي يتهمها السودان وقوى غربية بالوقوف وراء قوات الدعم السريع، وهو أمر تنفيه.

وقعت كينيا على اتفاق شراكة اقتصادية مع الإمارات في كانون الثاني/يناير.

وقّعت 24 شخصية على دستور قوات الدعم السريع الذي اطلعت عليه فرانس برس بينهم نائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو.

أحدثت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة غرب دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مقتل طفل وإصابة آخرين في قصف للدعم السريع على أم درمان
  • الجيش السوداني: دمرنا أسلحة ومعدات عسكرية لميليشيا الدعم السريع في عدة مناطق
  • مجزرة جديدة لميليشيا الدعم السريع في الفاشر بالسودان
  • الدعم السريع يستهدف كرري بالمدفعية وسقوط قتيل وجرحى
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة مهمة في ولاية سنار من قبضة الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع وحلفائها توقع على "دستور انتقالي"  
  • هكذا يتم تهريب الصمغ العربي السوداني الشهير.. ما علاقة الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم