«أبوظبي للإسكان»: إطلاق مشروع قناة ياس السكني يعكس حرص القيادة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ثمن معالي محمد علي الشرفا، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، توجيهات قيادتنا الرشيدة باعتماد مشروع قناة ياس السكني، التي تعكس حرصها المتواصل على تحقيق كل متطلبات العيش الكريم للمواطنين، ووضع احتياجاتهم السكنية ومستوى رفاهيتهم في مقدّمة الأولويات الوطنية، مؤكداً أن هذا المشروع يواكب رؤية «الهيئة» الرامية إلى تمكين منظومة إسكانية مستدامة تعزز جودة حياة المواطنين بصفتهم حجر أساس في مسيرة الإمارة نحو التنمية الشاملة.
وكان سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قد اعتمد إطلاق مشروع قناة ياس السكني في منطقة شاطئ الراحة، لبناء 1.146 فيلا سكنية للمواطنين بقيمة إجمالية تصل إلى 3.5 مليارات درهم.
وأكد معالي محمد الشرفا، في تصريحات له بهذه المناسبة، حرص «الهيئة» على تطوير شراكات استراتيجية فاعلة مع القطاع الخاص، وذلك في إطار مهمتها الرامية إلى توفير خيارات إسكانية مبتكرة ضمن مجتمعات متكاملة تساهم في الارتقاء بقطاع إسكان المواطنين في الإمارة.
بدوره، قال معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مجلس مديرين شركة «آي سي تي»: إن اعتماد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إطلاق مشروع قناة ياس السكني يعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير الحياة الكريمة، وضمان كل سبل الراحة والرفاهية للمواطنين، مشيراً إلى أن التعاون مع شركة «آي سي تي» لتطوير هذا المشروع، يأتي ليجسد رؤية سموه الرامية إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتمكينه من مواصلة دوره الرائد في دفع جهود التنمية المستدامة في قطاع الإسكان وكافة القطاعات في إمارة أبوظبي.
من جانبه، قال حمد حارب المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان: نحن في «الهيئة» نضع توفير المساكن الملائمة لمواطني إمارة أبوظبي وفق أفضل المواصفات والمعايير الفنية على رأس أولوياتنا، ونعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى بناء مجتمعات سكنية عصرية ومتكاملة تلبي طموحات الأسر المواطنة، مشيراً إلى أن هذا المشروع يسلط الضوء على النهضة العمرانية الشاملة التي يشهدها قطاع الإسكان الحكومي، والإمارة ككل، ويسهم في زيادة نسبة تملك المواطنين للمساكن وتقليل فترة انتظارهم للحصول عليها.
بدوره، قال المهندس ميسرة محمود عيد، مدير عام مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية بالإنابة: تعد شراكتنا مع هيئة أبوظبي للإسكان وشركة أي سي تي للتطوير العقاري، لإطلاق مشروع قناة ياس السكني خطوه نوعية في مسيرة إنجازاتنا الرائدة التي تهدف إلى تحسين جودة المعيشة للمواطنين في الإمارة، من خلال الإشراف على المشاريع التطويرية التي تعيد تشكيل مستقبل مجتمعنا على نحو يحقق تطلعات القيادة الرشيدة نحو التنمية العمرانية المستدامة والرفاهية المعيشية.
وقال المهندس إبراهيم المغربي، الرئيس التنفيذي لشركة أي سي تي للتطوير العقاري: نفخر بشراكتنا مع هيئة أبوظبي للإسكان ومركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية للعمل على مشروع قناة ياس السكني الذي يعكس التزامنا بتوطيد العلاقات مع الجهات الحكومية في ما يتعلق بتنفيذ المشاريع السكنية التي تعزز رفاهية المجتمعات والارتقاء بالمستوى المعيشي لها.
ويُتوقَّع الانتهاء من المشروع الذي تشرف عليه هيئة أبوظبي للإسكان، بالشراكة مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية وشركة «آي سي تي» للتطوير العقاري، في الربع الأخير من عام 2027.
ويقام مشروع قناة ياس السكني على مساحة 1.8 كم مربع، ويشمل إنشاء العديد من المرافق العامة والخدمية منها 3 جوامع، ومدرسة، ونادي رياضي، ومحال تجارية بمساحة 10 آلاف متر مربع، كما يتيح للمواطنين الحاصلين على قروض سكنية من هيئة أبوظبي للإسكان، شراء فلل سكنية باستخدام القرض السكني، حيث يمكنهم الاختيار من فلل تتألف من ثلاث إلى ست غرف نوم، ضمن مجموعة متنوعة من التصاميم المعمارية المختلفة وبمساحات تتفاوت بين 350 و525 متراً مربعاً، تقام على قسائم سكنية تتراوح مساحاتها بين 600 و780 متراً مربعاً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للإسكان هیئة أبوظبی للإسکان
إقرأ أيضاً:
لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
سلط تقرير نشره موقع "موندويس" الضوء على غضب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد موافقة حركة حماس على مقترح أمريكي للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، وتسليم جثث أربعة إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة.
وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنّ "حماس ترى بهذه الخطوة وسيلة للتمهيد للمفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتضع تل أبيب في موقف صعب برفضها الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب".
وذكر أن موافقة حماس الأخيرة نابعة عن مواقفها السابقة، والتي رفضت مقترحا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وتحول المقترح إلى الإفراج عن خمسة أسرى فقط بينهم عيدان ألكسندر و4 جثث.
وتابع: "من المقرر أن تتحرك المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل دائم"، مضيفا أن "هذه التطورات وضعت إسرائيل في موقف حرج، نظرا لرفضها الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أو التفكير في إنهاء الحرب بشكل دائم".
ولفت إلى أن "محادثات وقف إطلاق النار دخلت مرحلة جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع عودة المفاوضين إلى الدوحة، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، وقد مدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إقامته في المنطقة حتى نهاية الأسبوع لدفع المفاوضات إلى الأمام، كما أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا يضم منسق الحكومة الإسرائيلية لشؤون الرهائن ومسؤولًا في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك".
ويأتي تجدد المفاوضات في ظل وقف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدى إغلاق جميع نقاط العبور إلى غزة ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع إلى نقص في المواد الغذائية والوقود وإغلاق المخابز في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية للمعيشة.
وأشار التقرير إلى أن نتنياهو صرح في أوائل الشهر الحالي بأنه لن يكون هناك "غداء مجاني لغزة" طالما لم يتم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين جدد، في خطوة تمثل انتهاكًا لشروط وقف إطلاق النار المتفق عليها، حيث لم يكن من المقرر إطلاق سراح أي أسرى جدد قبل بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.
ومن الاستراتيجيات الأخرى التي اتبعها نتنياهو وحلفاؤه في تخريب مفاوضات وقف إطلاق النار هي تهديداته باستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد صرح وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل تستعد لهجوم متجدد وأشد قسوة، كما هدد نتنياهو نفسه حماس وسكان غزة خلال خطاب له في الكنيست الإسرائيلي بعواقب "لا تُحتمل" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وبحسب التقرير، جاء تعبير حماس عن استعدادها لتسليم أسير إسرائيلي وجثث أربعة آخرين مقابل التفاوض على المرحلة الثانية، ليضع حدًا لتكتيكات نتنياهو التخريبية.
وأوضح التقرير أن هذا التحول جاء إثر إجراء الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع حماس دون وساطة، في خطوة تكسر ثلاثة عقود من العرف الأمريكي في رفض التفاوض مع المنظمات التي تعتبرها "إرهابية".
وذكر أنه "رغم محدودية صلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي أُرسل إلى الدوحة، إلا أن استئناف المحادثات بعد أسبوع متوتر من التهديدات الإسرائيلية يظهر تغيرًا في الموقف الأمريكي الذي انتقل من اقتراح ترامب الاستفزازي بتطهير عرقي للفلسطينيين من غزة إلى مناقشة الشروط مباشرة مع حماس وتقديم مقترحات متتالية للانتقال إلى محادثات حول إنهاء الحرب".
وفي صلب هذا التغيير مسألة إعادة إعمار غزة ومقترح القمة العربية البديل؛ حيث عرض اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة يوم الأربعاء الماضي الخطة على ويتكوف، واتفقوا على مناقشتها في المحادثات الجارية كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.
وختم التقرير بقوله: "بينما يضع الفلسطينيون في غزة وعائلات الأسرى الإسرائيليين آمالهم في جولة المحادثات المتجددة في الدوحة، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي لا تزال بعيدة؛ فحكومة نتنياهو لا تُظهر أي علامة على استعدادها لإنهاء الحرب، وستحاول الآن إيجاد طريقة لتجنب المضي قدمًا في المفاوضات وإيجاد طريقة لإلقاء اللوم على حماس، كما فعلت مرات عديدة في الماضي".