توقف عمليات البحث حول جسر بالتيمور المنهار واعتبار 6 مفقودين في عداد الموتى
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بالتيمور "أ.ف.ب": أعلنت السلطات في بالتيمور وفي وقت مبكر اليوم الاربعاء عن تعليق كافة عمليات البحث عن ستّة أشخاص فُقد أثرهم إثر انهيار جسر في المدينة الأميركية جراء اصطدام ناقلة حاويات به، مشيرة إلى أنّ المفقودين الستة باتوا الآن يُعتبرون في عداد الموتى.
وقال المسؤول في خفر السواحل نائب الأدميرال شانون غيلريث خلال مؤتمر صحافي إنّه "بناء على المدّة التي استغرقتها عمليات البحث.
منذ انهيار جسر فرنسيس سكوت كي المروري المهم في بالتيمور على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، استعانت السلطات بمسيّرات ومروحيات وغوّاصين، ما سمح بالعثور على ناجيَين، أحدهما مصاب بجروح خطيرة.
واوضح غيلريث اليوم أنه في مواجهة الظروف الصعبة، "المد العالي والتيارات التي تجعل عمل الغواصين محفوفاً بالمخاطر...سنعلق مرحلة البحث النشط".
وأضاف مسؤول آخر "سننتقل ببساطة إلى مرحلة جديدة" من الإغاثة، موضحاً أن غواصين سيكونون في الموقع اعتباراً من فجر الأربعاء.
ومن المرجح أن المفقودين الستة عمّال كانوا يعملون على الجسر، إذ افاد مسؤول في شركة الأشغال العامة وسائل اعلام محلية أن ستة منهم اعتبروا في عداد الموتى.
وأكد بول ويديفيلد، مسؤول النقل في ولاية ماريلاند، أنهم كانوا يعملون بشكل أساسي على "إصلاح حفر" وأن عملهم "لا علاقة له بمشكلة بنيوية".
وبين الأشخاص الثمانية الذين اعلن فقدانهم في البداية مواطنان من غواتيمالا، على ما أعلنت سلطات البلد الواقع في أميركا الوسطى.
وتحدث رئيس بلدية بالتيمور براندون سكوت عن "مأساة لا يمكن تصورها"، وقالت الشرطة إنها استبعدت مبدئياً وقوع عمل إرهابي.
وكان طاقم السفينة أبلغ السلطات قبيل الحادث بمشكلة تقنية جعلت السفينة "تفقد قوة الدفع بصورة مؤقتة"، بحسب ما كشف حاكم ولاية ماريلاند ويس مور، ما سمح بوقف جزء من الحركة المرورية على الجسر وإنقاذ أرواح.
وأظهرت تسجيلات لكاميرات المراقبة ناقلة حاويات تصطدم بإحدى ركائز جسر فرنسيس سكوت كي الذي تم تدشينه في عام 1977، ما تسبب بانهيار عدّة أقواس من الجسر في النهر.
وتظهر في التسجيلات أضواء آليات صيانة على الجسر، قبل أن يتفكك وينهار أجزاء في المياه، وحاول الطاقم الذي لم يصب بأذى، إبطاء مسار السفينة بإسقاط المرساة، لكنه فشل في تجنب الاصطدام.
وكادت جنيفر وولف أن تخسر نجلها البالغ 20 عاما في الحادثة، إذ سلك الجسر قبل ثلاث دقائق فقط من الكارثة. وروت المرأة الأربعينية أنه "عاد مذعورا إلى المنزل وهو يبكي ويرتجف، فبدأتُ أبكي معه".
وتعهد الرئيس الاميركي بإعادة بناء الجسر في اسرع وقت، مقرّا بأن ذلك "سيستغرق وقتا". مضيفاً "أبلغتهم أننا سنرسل اليهم كل الموارد الفدرالية التي يحتاجون اليها".
كان هذا الجسر المؤلّف من أربعة مسالك يمتدّ على 2,6 كيلومتر في جنوب غرب بالتيمور، المدينة الصناعية والساحلية الكبرى في ولاية ماريلاند على مسافة حوالى 60 كيلومترا من جنوب شرق واشنطن.
وهو محور أساسي بين الشمال والجنوب للمواصلات والاقتصاد في الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ويحمل اسم فرنسيس سكوت كي الذي ألّف كلمات النشيد الوطني الأميركي.
وعُلّقت الملاحة البحرية في مرفأ بالتيمور الذي يعدّ من أكثر المرافئ حركة في الولايات المتحدة "حتّى إشعار آخر"، بحسب السلطات.
وحذر وزير النقل بيت بوتيجيج من "تأثير كبير وطويل الأمد على سلاسل التوريد".
وكانت سفينة "إم في دالي"، وهي ناقلة حاويات حديثة ترفع راية سنغافورة يبلغ طولها 300 متر وعرضها 48 مترا، تبحر باتجاه سريلانكا.
وأعلنت مجموعة "ميرسك" الدنماركية الكبيرة للنقل البحري أنها استأجرت السفينة التي تشغّلها مجموعة "سينرجي مارين غروب".
أعلنت إدارة ميناء سنغافورة اليوم الأربعاء أنها خضعت لعمليتي فحص ناجحة في 2023، وأنه تم إصلاح مقياس مراقبة ضغط الوقود في يونيو.
وكانت سلطات الموانئ التشيلية أبلغت عام 2023 عن وجود خلل في أجهزة السفينة، تم إصلاحه بسرعة من قبل مالك السفينة، بحسب البحرية التشيلية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد خروجه من المستشفى.. البابا فرنسيس يشارك في قداس خاص للمرضى على كرسي متحرك
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، عودة البابا فرنسيس إلى الظهور العلني في ساحة القديس بطرس بعد فترة علاج استمرت أسبوعين بمستشفى جيميلي في روما.
جاء هذا الظهور خلال قداس يوبيل خاص للمصابين والعاملين في المجال الصحي، حيث دخل البابا الساحة على كرسي متحرك وسط تصفيق حار من الحضور.
وعند وصوله إلى مقدمة المذبح، ألقى البابا كلمة قصيرة قائلاً: "صباح أحد سعيد للجميع"، ثم تأكد من عمل الميكروفون قبل أن يضيف: "شكرًا جزيلًا". وقد لوحظ تحسن كبير في صوت البابا مقارنة مع ظهوره الأول بعد مغادرته المستشفى، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في حالته الصحية، وهو ما أكده الفاتيكان في بيان رسمي.
تمتد لشهرينوكان الحبر الأعظم قد خضع لعلاج مكثف في المستشفى لمدة خمسة أسابيع إثر إصابته بالتهاب رئوي خطير. ورغم توصية الأطباء بفترة راحة طبية تمتد لشهرين، استمر في العلاج الطبيعي والتنفسي.