أطلقت الولايات المتحدة الأربعاء مبادرة جديدة لزيادة واردات الأغذية الإفريقية، مثل ثمار البحر والمكسرات والأعشاب، مشيرة إلى الإمكانات غير المستغلة في سلع تفيد صغار المزارعين.

ويسعى مكتب التجارة الإفريقي الجديد إلى زيادة واردات الأغذية الإفريقية المتخصصة إلى الولايات المتحدة بقيمة 300 مليون دولار على مدى الأشهر الـ18 المقبلة، ما يمثل زيادة بنسبة 10 بالمئة في الصادرات الزراعية للقارة إلى أكبر اقتصاد في العالم.

وأعلنت وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة (USAID) المشروع خلال حدث تجاري في أتلانتا ركز خصوصا على جنوب إفريقيا.

وقالت نائبة مدير الوكالة إيزوبيل كولمان: "نرى إمكانات غير مستغلة في كل أنحاء القارة الإفريقية" مضيفة "نريد أن نرى المزيد من الدول التي تستفيد من هذه الفرصة لدخول السوق الأميركية".

وأوضحت: "بالإضافة إلى ذلك، سمعنا مباشرة من مشترين في الولايات المتحدة أنهم في حاجة إلى إمدادات أكثر من إفريقيا".

ومع طاقم عمل يضم 27 شخصا ومنصة ستطلق قريبا عبر الإنترنت، يسعى مكتب التجارة الإفريقي إلى تبسيط العقبات اللوجستية بما فيها التأمين على المنتجات والتكنولوجيا التي تتعقب المنتجات بهدف ربط المزارعين ومصدري الأغذية في القارة بـ20 ألف متجر بيع بالتجزئة في الولايات المتحدة.

وسيكون التركيز على الأطعمة المتخصصة مثل ثمار البحر والفواكه والأعشاب والمكسرات والتوابل والعصائر مع جهد خاص من مكتب التجارة الجديد للتعامل مع طلب المغتربين الأفارقة في الولايات المتحدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوب إفريقيا الولايات المتحدة أميركا إفريقيا جنوب إفريقيا الولايات المتحدة أخبار أميركا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

باريس تؤسس قيادة إفريقية للجيش الفرنسي

حول استجابة فرنسا لتقليص وجودها العسكري في إفريقيا، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

تعيد باريس تنظيم قواتها في إفريقيا للتكيف مع الظروف المتغيرة. صرح مصدر دبلوماسي فرنسي لـ "نيزافيسيمايا غازيتا" بذلك، معلقًا على الاستراتيجية المتغيرة للجمهورية الخامسة في القارة. فقد أعلنت سلطات هذه الدولة الأوروبية مؤخرًا عن إنشاء قيادة إفريقية لقواتها المسلحة. وتم اتخاذ القرار على خلفية رغبة قصر الإليزيه في تقليص عدد القوات الموجودة في المواقع المتبقية إلى عدة مئات من الجنود. ومن المقرر الإعلان عن المزيد حول إعادة التنظيم هذا الصيف.

ويبدو إنشاء القيادة الإفريقية غير مسبوق ومثير للجدل، خاصة وأن باريس أعربت عن نيتها تقليص وجودها العسكري في وسط وغرب إفريقيا إلى مستوى ضئيل للغاية، في حدود بضع مئات من الجنود.

وكما أشارت وسائل الإعلام الفرنسية، من المرجح أن تركز القيادة الإفريقية جهودها على تنظيم الدعم العسكري والاستخباراتي للشركاء المحليين المتبقين في قتالهم ضد الجماعات المتمردة.

وتكمن الصعوبة في أن بعض الدول الإفريقية لا تزال تعاني من عدم الاستقرار السياسي.

وربما لهذا السبب سيكون المقر الرئيس للقيادة الإفريقية في باريس. وكما أشارت المنشورات الصادرة باللغة الفرنسية، فقد تعرض الجيش الفرنسي وأجهزة الأمن مؤخرًا لهجمات معلوماتية واسعة النطاق. وبالتالي، فإن الأولوية الرئيسية للهيكل الجديد ستكون الاهتمام بالسرية. ويشيرون إلى أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية ترغب في "تقليل انكشافها ومجال عملياتها".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • تحجيم الصين: المقاربة الأمريكية “الجديدة” لإدارة العلاقة مع الحلفاء الأفارقة
  • التجارة التونسية: 650 مليون دولار قيمة التبادل التجاري مع دول إفريقيا جنوب الصحراء
  • أميركا والصين تستعدان لحرب كبرى تستمر لسنوات.. فلمن ستكون الغلبة؟
  • أميركا تتراجع عن مواجهة الحوثيين
  • خيبة مريرة.. الولايات المتحدة تودع كوبا أميركا بخسارة من أوروغواي
  • مادورو يعلن قبوله استئناف المحادثات مع أميركا
  • أميركا المضيفة تودع "كوبا أميركا" بالهزيمة من أوروغواي
  • باريس تؤسس قيادة إفريقية للجيش الفرنسي
  • مرصد الأزهر يستقبل وفدًا قضائيًا إفريقيًا بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • مرصد الأزهر يستقبل وفدًا قضائيًا إفريقيًا للتعرف على جهود مكافحة التطرف