يعاني العديدون من بعض الآلام في ظهرهم، قد تحدث لأسباب مختلفة سواء كانت الجلوس بوضعية واحدة لفترات طويلة أو ضعف العضلات، أو ربما تكون ناتجة عن السمنة، التي يمكن أن تُشّكل ضغطا مضاعفا على الفقرات، ما يدعونا إلى طقطقة ظهورنا؛ لنتخلص من تلك الآلام.
قد يضطر البعض للجوء إلى طقطقة ظهورهم؛ حتى يتخلصو من آلام فقرات ظهر، وذكر الدكتور أحمد محفوظ، أخصائي العظام، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن من الأسباب التي قد تدعونا لذلك التصرف قد تكون خشونة الفقرات، ضعف العضلات، زحزحة المفاصل الجانبية للعمود الفقري، السمنة، وغيرها من الأسباب.
وأوضح «محفوظ» أنه بشكل عام لا تؤثر طقطقة الظهر على صحة الإنسان بشكل سلبي، لكّن سبب الطقطقة هو ما قد يشكل الخطر، فلكلٍ منها درجة مختلفة من الخطورة، فإذا كانت الطقطقة ناتجة عن خشونة متكررة في الفقرات أو ضعف بها، فذلك يشير إلى ضرورة الاستشارة الطبية، أما إن كانت بسبب وضعية الجلوس لفترة طويلة، فلا قلق في ذلك.
بشكل عام، فإن طقطقة الظهر لا تشكل أي مخاطر على الصحة إلا إذا أصبحت عادة مستمرة، فمن الممكن أن يسفر ذلك عن خشونة في المفاصل أو شد عضلي، بحسب دكتور العظام.
ووفقا لموقع «web med» الطبي، يشعر البعض براحة في أجسادهم بعد طقطقة ظهورهم، ورجح الأطباء أن هذا الشعور قد يكون ناتجا عن أن الحركة بشكل عام تساعد في التخفيف من حدة الآلام، وربط بعضهم أن صوت فرقعة الظهر بعد الطقطقة يمكنه أن يساعدنا على الشعور الجسدي بالراحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طقطقة الظهر الظهر مخاطر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجب صيام الست من شوال بشكل متواصل؟.. اعرف آراء الفقهاء
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “هل لا بُدّ في صيام الستة أيام من شوال أن تكون متتابعة بعد يوم العيد؟، أم أنَّ هناك سعة في ذلك ويمكن تفريق صيامها على مدار شهر شوال؟”.
قالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن صيام 6 أيام من شوال فيه توسعة؛ فيجوز تفريق صيامها على مدار الشهر، ولا يجب التتابع فيها، وإن كان التتابع في صومهم بعد عيد الفطر أفضل وأولى، إلَّا إذا عارضه ما هو أرجح منه من المصالح؛ مثل: صلة الرحم، وإكرام الضيف.
وورد في السنة المشرفة، الحثّ على صيام 6 أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، وأنَّ ذلك يعدلُ في الثواب صيام سنة كاملة؛ فروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر».
التتابع في صيام الست من شوالاختلف الفقهاء في الأفضل في صيامها هل هو التتابع أو التفريق؟، على النحو التالي:
ذهب الحنفية إلى أفضلية التفريق؛ قال الإمام الحصكفي الحنفي في "الدر المختار" (ص: 151، ط. دار الكتب العلمية): [(وندب تفريق صوم الستّ من شوال)، ولا يُكْرَه التتابع على المختار] اهـ.
وذهب الشافعية والحنابلة إلى أفضلية التتابع؛ قال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (2/ 184، ط. دار الكتب العلمية): [يُسْتحبُّ لمَن صام رمضان أن يتبعه بستٍّ من شوال كلفظ الحديث، وتحصل السنّةُ بصومها متفرقةً، (و) لكن (تتابعها أفضل) عقب العيد؛ مبادرةً إلى العبادة، ولما في التأخير من الآفات] اهـ.
وذكرت دار الإفتاء أن هذه الأفضلية عند هؤلاء الفقهاء يمكن أن تنتفي إذا عارضها ما هو أرجح؛ كتطييب خواطر الناس؛ إذا كان الإنسان يجتمع مع أقاربه مثلًا على وليمة يُدْعَى إليها، فمثل هذه الأمور من مراعاة صلة الرحم وإدخال السرور على القرابة لا شكّ أنَّها أرجحُ من المبادرة إلى الصيام عقب العيد أو التتابع بين أيامه، وقد نصّ علماء الشافعية والحنابلة على أنَّ الكراهة تنتفي بالحاجة.