مسؤولو الأمن الإسرائيليون يؤكدون "الدبلوماسية مفتاح حل الصراع في غزة"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في مقابلة حصرية مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين، تم الكشف عن أن حكومة نتنياهو تؤكد أهمية الدبلوماسية في حل الصراع في غزة.
ووفقا للمسؤولين الذين تحدثوا مع الإيكونوميست، يتم استخدام حجب الإمدادات عن غزة كتكتيك للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن. لكنهم يؤكدون أن هذا النهج ليس حلاً شاملاً ويجب أن يكون مصحوبًا بجهود دبلوماسية.
وخلافاً للتوقعات، لم تدخل حكومة نتنياهو في مناقشات جادة ولم تتبنى سياسة واضحة فيما يتعلق بالمساعدات لغزة. ويثير هذا الافتقار إلى التخطيط الاستباقي مخاوف بشأن إدارة الوضع على المدى الطويل وإمكانية استعادة حماس السيطرة على الأراضي التي كانت تسيطر عليها في السابق.
علاوة على ذلك، يؤكد المسؤولون أنه لا يمكن أن يكون هناك حل دائم للصراع في غزة ولبنان دون اتفاقات دبلوماسية. ويحذرون من أنه بدون وجود خطة استراتيجية، يمكن لحماس أن تعيد تأكيد نفوذها في المنطقة، مما يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.
وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية ضد حماس، أعرب المسؤولون عن شكوكهم حول فعالية عمليات القتل المستهدف وإنقاذ الرهائن. وهي تسلط الضوء على التحديات المتمثلة في القضاء على قادة حماس واستعادة الرهائن في بيئة معقدة ومتقلبة.
وبشكل عام، تؤكد الرؤى التي قدمها المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون على الحاجة إلى نهج متعدد الأوجه لمعالجة الصراع في غزة، حيث تلعب الدبلوماسية دوراً مركزياً في تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات إعاقة الحوثي لخطة ترامب.. الجيش الأمريكي ينشر 4 مقاطع فيديو
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشرت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، السبت، 4 مقاطع فيديو تصور التجهيزات والعمليات التي تنفذها ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن "على مدار الساعة".
مقاطع الفيديو نشرتها القيادة المركزية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق قالت فيه: "تواصل قوات القيادة المركزية الامريكية (سنتكوم) علي متن حاملة الطائرات يو اس اس هاري اس ترومان (CVN75) وحاملة الطائرات يو اس اس كارل فينسون (CVN70) تنفيذ العمليات ضد الحوثيين المدعومين من ايران علي مدار الساعة".
وخلال شهر منذ أن أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق تستهدف جماعة الحوثيين المتمردة في اليمن، نجح المسلحون في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية مسيرة بملايين الدولارات، مما أعاق قدرة الولايات المتحدة على الانتقال إلى "المرحلة الثانية" من العملية، وفقًا لما ذكره العديد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على الأمر لشبكة CNN.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة كانت تأمل في تحقيق التفوق الجوي فوق اليمن في غضون 30 يومًا، وإضعاف أنظمة الدفاع الجوي الحوثية بما يكفي لبدء مرحلة جديدة تركز على تكثيف الاستخبارات والاستطلاع ومراقبة كبار قادة الحوثيين من أجل استهدافهم وقتلهم، لكن الطائرات المسيرة MQ9 Reaper، الأنسب للقيام بهذا الجهد الدؤوب، تُسقط باستمرار، كما أوضح المسؤولون الذين أكدوا أنه وفي الواقع، يتحسن أداء الحوثيين في استهدافها.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس/ اذار، وأشار المسؤولون إلى أن الضربات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض لفترة أطول وتركتهم في "حالة من الارتباك والفوضى"، لكن الخسارة المستمرة للطائرات بدون طيار جعلت من الصعب على الولايات المتحدة تحديد مدى تدهور مخزونات أسلحة الحوثيين بدقة.