في مقابلة حصرية مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين، تم الكشف عن أن حكومة نتنياهو تؤكد أهمية الدبلوماسية في حل الصراع في غزة.

ووفقا للمسؤولين الذين تحدثوا مع الإيكونوميست، يتم استخدام حجب الإمدادات عن غزة كتكتيك للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن. لكنهم يؤكدون أن هذا النهج ليس حلاً شاملاً ويجب أن يكون مصحوبًا بجهود دبلوماسية.

وخلافاً للتوقعات، لم تدخل حكومة نتنياهو في مناقشات جادة ولم تتبنى سياسة واضحة فيما يتعلق بالمساعدات لغزة. ويثير هذا الافتقار إلى التخطيط الاستباقي مخاوف بشأن إدارة الوضع على المدى الطويل وإمكانية استعادة حماس السيطرة على الأراضي التي كانت تسيطر عليها في السابق.

علاوة على ذلك، يؤكد المسؤولون أنه لا يمكن أن يكون هناك حل دائم للصراع في غزة ولبنان دون اتفاقات دبلوماسية. ويحذرون من أنه بدون وجود خطة استراتيجية، يمكن لحماس أن تعيد تأكيد نفوذها في المنطقة، مما يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.

وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية ضد حماس، أعرب المسؤولون عن شكوكهم حول فعالية عمليات القتل المستهدف وإنقاذ الرهائن. وهي تسلط الضوء على التحديات المتمثلة في القضاء على قادة حماس واستعادة الرهائن في بيئة معقدة ومتقلبة.

وبشكل عام، تؤكد الرؤى التي قدمها المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون على الحاجة إلى نهج متعدد الأوجه لمعالجة الصراع في غزة، حيث تلعب الدبلوماسية دوراً مركزياً في تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

قيادات الأحزاب المناهضة للعدوان تقدم التهاني لحركة حماس

الثورة نت|

قدّمت قيادات الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان خلال زيارتها اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء، التهاني والتبريكات بالنصر العظيم.

وعبر المنسق العام للتحالف المهندس لطف الجرموزي، عن أصدق التهاني والتبريكات للقائم بأعمال مكتب حماس في اليمن معاذ أبو شمالة وزملائه ومن خلالهم إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني، بالنصر الكبير الذي تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى وبصمود أبطال المقاومة الذين أبدوا استبسالا كبيرا في مواجهة طغيان واستكبار العدو الصهيوني وحلفائه بقيادة أمريكا.

وأكد أن النصر لكل أحرار الأمة ولجبهة الاستاد والمقاومة في مختلف المحاور، وأن دماء الشهداء القادة وكل المجاهدين أثمرت عزة وكرامة وكسرت طغيان واستكبار العدو الصهيوني وحلفائه وداعميه وأفشلت مخططاته وكانت كفيلة بتغيير معادلات الصراع مع العدو الصهيوني المجرم.

فيما عبر أبو شمالة، عن الشكر والتقدير لقيادات الأحزاب المناهضة للعدوان على مشاعرها الطيبة التي تعكس أصالة الشعب اليمني وقواه الحية، مثمناً المواقف المستمرة للشعب اليمني وقواه السياسية في مساندة الشعب الفلسطيني في مختلف مراحل الصراع مع العدو الصهيوني.

وأشار إلى أن اليمن قيادة وشعبا كانوا ولا يزالون خير سند للمقاومة وللشعب الفلسطيني، وأن الدور اليمني كان متميزا ومثمرا وله الأثر الفاعل على العدو اقتصاديا وعسكريا وسياسيا.

مقالات مشابهة

  • حالة تأهب في إسرائيل انتظارا لقائمة حماس بشأن الرهائن في غزة
  • "لا يمكن ممارسة الوصاية على الفضاء السياسي".. بايتاس يرد على تعبير "البام" و"الاستقلال" عن طموحهما قيادة "حكومة المونديال"
  • حكومة التطرف وتفجير الصراع في الضفة
  • بعد أن دخل حيز التنفيذ.. 3 أسئلة توضح هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟
  • قيادات الأحزاب المناهضة للعدوان تقدم التهاني لحركة حماس
  • إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض
  • يديعوت أحرونوت: 3 قضايا غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيل
  • "حماس" تكشف موعد الإفراج عن 4 رهينات جدد
  • حماس تكشف تفاصيل الدفعة الثانية من تسليم الرهائن
  • حماس: السبت الإفراج عن عدد من الرهائن بغزة