RT Arabic:
2025-01-27@04:55:55 GMT

دراسة هولندية: القهوة قد تغير حياة بعض مرضى السرطان

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

دراسة هولندية: القهوة قد تغير حياة بعض مرضى السرطان

أظهرت دراسة جديدة أن شرب القهوة يساهم في الحد من خطر عودة نمو الأورام السرطانية في الأمعاء.

ووجدت الدراسة التي شملت 1719 شخصا في هولندا، أن المرضى المصابين بسرطان القولون والمستقيم، الذين يتناولون أكثر من فنجاني قهوة يوميا، أقل عرضة للانتكاس في المستقبل. 

وكانت النتائج متماثلة لدى المرضى الذين يعانون من جميع مراحل سرطان الأمعاء، باستثناء المراحل الأخيرة، والتي استُبعدت من الدراسة.

وأوضح علماء جامعة Wageningen في هولندا أن مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين شربوا حوالي 5 فناجين قهوة يوميا، لديهم فرصة أقل بنسبة 32% لعودة السرطان في السنوات الست المقبلة، مقارنة بأولئك الذين شربوا أقل من فنجانين من القهوة يوميا.

واكتشفوا رابطا بين كمية القهوة التي يشربها المريض وخطر الوفاة، حيث ارتبط تناول 3 إلى 5 فناجين من القهوة يوميا بأكبر انخفاض في الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.

وتعد الدراسة التي أجريت في هولندا واحدة من أولى الدراسات التي بحثت في كيفية تأثير شرب القهوة على معدلات الانتكاس بين مرضى سرطان الأمعاء، وليس فقط معدلات بقائهم على قيد الحياة.

إقرأ المزيد دراسة: القهوة تحمي العضلات من الضمور

ولم يوضح العلماء الآليات التي تكمن وراء الفوائد المحتملة لاستهلاك القهوة فيما يخص تكرار الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بشكل كامل. وحتى الآن، تبنى معظم الأبحاث على الملاحظة البحتة.

على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2018 في الولايات المتحدة أن مرضى القولون والمستقيم الذين يستهلكون أكثر من 4 فناجين من القهوة يوميا، ينخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 30% مقارنة بأولئك الذين لا يشربون القهوة على الإطلاق.

ولعل للقهوة هذا التأثير العلاجي القوي لأنها تنشط المسارات الأيضية التي تقلل الإجهاد التأكسدي. أو ربما تغير الميكروبيوم الموجود في الأمعاء لمنع انتشار السرطان في الأمعاء بطريقة أو بأخرى. ويمكن أن تحسن القهوة مقاومة الجسم للسرطان من خلال تعزيز قدرات الكبد.

وخلص معدو الدراسة الهولندية إلى أنه "على الرغم من أننا لا نستطيع استنتاج علاقة سببية في دراستنا الرصدية، إلا أن النتائج يمكن أن تفيد الدراسات المستقبلية وتوفر أدلة لتطوير مبادئ توجيهية لمرضى سرطان القولون والمستقيم".

الجدير بالذكر أن بعض الدراسات ربطت بين خصائص القهوة المضادة للأكسدة القوية وتحسين نتائج القلب والأوعية الدموية. وتشير أبحاث أخرى إلى أن المشروب يمكن أن يحمي من بعض أنواع سرطان الجلد، وسرطان الكبد وسرطان الرحم وسرطان البروستات أو حتى سرطان الفم.

نشرت الدراسة في المجلة الدولية للسرطان.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب القهوة امراض مرض السرطان سرطان القولون والمستقیم

إقرأ أيضاً:

عقار جديد يبشر بإمكانية استعادة الرؤية لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف الأعصاب

كشفت دراسة أميركية حديثة عن علاج جديد يمنح الأمل في علاج مشاكل الرؤية لدى مرضى التصلب المتعدد وغيره من الحالات التي تؤثر على الأعصاب.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كولورادو أنشوتز في الولايات المتحدة، ونُشرت في 16 يناير/كانون الثاني الجاري في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يعمل العقار الجديد الذي يحمل اسم LL-341070 على تعزيز قدرة الدماغ على إصلاح الميالين التالف في الخلايا العصبية.

والميالين هي طبقة عازلة تتكون من بروتين ومواد دهنية، تشكل غمدا حول الألياف العصبية، بما في ذلك تلك الموجودة في الدماغ والحبل الشوكي، كما يعرفها موقع "ميدلاين بلس".

تلف الميالين

يعد تلف الميالين من السمات المميزة لبعض الأمراض العصبية منها مرض التصلب المتعدد، كما أن طبقة الميالين تتعرض للتأكل كنتيجة طبيعية للتقدم في العمر، مما يسبب غالبا فقدان الرؤية وبعض المهارات الحركية والتدهور المعرفي.

وقد أظهرت هذه الدراسة التي ركزت على أثر تلف الميالين على الرؤية أن الدماغ يستطيع إعادة إصلاح نفسه عند تلف هذه الطبقة، إلا أن هذه العملية تكون بطيئة جدا وغير فعالة.

ووجد الباحثون أن استخدام العلاج الجديد سرّع من عملية الإصلاح بشكل كبير، ولاحظوا تحسنا في وظائف الدماغ المرتبطة بالرؤية لدى الفئران التي أجريت عليها الدراسة رغم تعرض أدمغتها لضرر بالغ من قبل.

إعلان

يقول الدكتور إيثان هيوز أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، والأستاذ المساعد في قسم علم الأحياء الخلوية في كلية الطب بجامعة كولورادو "يقربنا هذا البحث من عالم جديد يمتلك فيه الدماغ القدرة على شفاء نفسه، ونأمل من خلال الاستفادة من هذه الإمكانات الجديدة أن نستطيع تقديم المساعدة للأشخاص المصابين بالأمراض العصبية المختلفة مثل التصلب العصبي المتعدد عن طريق إصلاح بعض الأضرار المحتملة من هذه الأمراض، مما يمنح هؤلاء الأشخاص الفرصة لاستعادة بصرهم ووظائفهم الإدراكية".

وقد اكتشف الباحثون أن هذا العلاج يعمل بشكل أكثر فعالية عندما يتعرض المريض لحالة من الضرر الشديد، الأمر الذي يسلط الضوء على أهمية التدخل الطبي حتى في حالات الإصابة الشديدة. وقد أثبت البحث أن الإصلاح الجزئي للميالين يحسّن كثيرا وظائف الدماغ المرتبطة بالرؤية.

مقالات مشابهة

  • أفضل من الشاي والقهوة| تناول هذه المشروبات في الصباح لتحسين صحة الأمعاء
  • عقار جديد يبشر بإمكانية استعادة الرؤية لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف الأعصاب
  • ما علاقة «الصدفية» بحدوث أمراض «الأمعاء»؟
  • مؤتمر سرطان الثدي بالقاهرة يستضيف 60 خبيرًا دوليًا لبحث سبل تحسين الرعاية الصحية
  • مفاجأة .. ٤ أكواب قهوة يوميا تقي السرطان
  • 4 أكواب قهوة يومياً تقي من السرطان
  • دراسة مذهلة: ثلاثة عوامل رئيسية وراء انتشار سرطان القولون بين الشباب
  • هل تسبب حقن أوزمبيك سرطان الغدة الدرقية؟ دراسة جديدة تظهر وجود ارتباط
  • سرطان القولون.. الأعراض وطرق الوقاية
  • لن تتوقع.. عشبة خارقة تفيد صحة القولون والمعدة