حفل إفطار رمضاني في مدرسة السلام بطنطا يجمع الأديان في روح التسامح والتضامن
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نظمت اليوم احدي مدارس طنطا التابعة للكنيسة الإنجيلية الإنجيلية المشيخية بمصر، ضمن إطار تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان وتعزيز روح المحبة والتفاهم المتبادل ، حفل إفطار رمضاني بطنطا، تجمع هذه المناسبة أولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس، إضافةً إلى شخصيات بارزة من المجتمع المحلي والديني والتربوي، حيث تمتع الحضور بفضل الجو الودي والمحبة الذي يعم المكان في شهر الصوم والخير.
وذلك بحضور الدكتور القس إسطفانوس زكي، الأمين العام للطائفة الإنجيلية ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية، والدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس مجلس المؤسسات التعليمية، والمقدم عمرو شعلان، من الأمن الوطني، والقس شكري شاكر، رئيس مجلس المؤسسات الطبية بالسنودس، والقس منسى ناجي، سكرتير مجلس المؤسسات التعليمية، والقس داود إبراهيم، أمين منطقة وجه بحري لمدارس السنودس، والمستشار أحمد عوني، رئيس نادي القضاة بالغربية، والمهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بطنطا، والشيخ عبد الحميد الزغبي، كبير أئمة بالأوقاف، و هناء رشدي، مديرة المدرسة ، وعدد من القيادات الدينية، والسياسية، وقيادات التعليم بالمديرية والإدارة التعليمية.
خلال الحفل، تحدث الدكتور القس إسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية، عن أهمية الصوم في حياة الإنسان وتأثيره الإيجابي على النفس والروح، مشيراً إلى أن الصوم يعزز القيم الروحية ويساعد في تعزيز العلاقة بالله والتأمل في فضائل الصبر والتضحية. كما أشاد بدور المدرسة في تعزيز هذه القيم لدى الطلاب والمجتمع بشكل عام، مؤكداً على أهمية بناء جيل متسامح ومتفتح على الآخرين.
من جانبه، تحدث الشيخ عبد الحميد الزغبي، كبير أئمة بالأوقاف، عن أهمية التضامن والوحدة بين أفراد المجتمع، مؤكداً على أن التعايش السلمي والتفاهم المتبادل بين مختلف الأديان هو أساس بناء مجتمع مترابط ومتحاب
تعكس هذه الفعالية الروح التعاونية والتواصل البناء بين مختلف أطياف المجتمع في أجواء من الود والتلاحم، مما يعزز من التعايش السلمي والتفاهم الثقافي بين الجميع، ودعم روح التسامح والمحبة بين الأديان المختلفة في بلدنا الحبيبة مصر.
في نهاية الحفل، تمت مشاركة وجبة الإفطار الشهية بين الحضور، حيث تبادل الجميع الحديث والضحكات في أجواء من الفرح والتآخي.
a891cf5c-af42-49b1-8360-b154910f646c 40e41d89-c06d-40ac-b284-ba83e818e723 bc47843f-6dfc-4d15-8928-e1d94a8dc2dd 3b4c5191-a201-4113-b65a-c240a9210bd7 64da68dd-5634-469e-b067-002bb841a8fc 02df1f4b-d929-4be0-b42f-efd4fd4ebdfe 3ca1bb57-5dfc-46a8-9488-9709fcba962bالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طنطا التسامح التعايش إفطار رمضاني مجلس المؤسسات التعلیمیة رئیس مجلس المؤسسات
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يستعرض دور الأديان في نشر ثقافة التعايش بـ «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (وام)
نظم جناح مجلس حكماء المسلمين في إطار فعالياته الثقافية والمعرفية في الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة ثقافية بعنوان: «رسالة الأديان من أجل التعايش والسلام»، شارك فيها كلٌّ من الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والدكتور محمود نجاح، إمام وخطيب مسجد الإمام الطيب في بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي، والقس بيشوي فخري، أمين راعي كاتدرائية الأنباء أنطونيوس للأقباط المصريين في أبوظبي، وإس بيه سينغ، الكاهن الأكبر والمدير العام في المعبد السيخي.وأعربت الهطالي، في مستهل الندوة، عن تقديرها لجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز صوت الأديان في مواجهة التحديات العالمية، والتصدي لخطابات الكراهية والعنف من خلال تأكيد القيم المشتركة بين الأديان، مثل الإيمان بالكرامة الإنسانية، وحرية الاعتقاد، والمواطنة، والعدل. وأشارت إلى أن هذه القيم الكبرى يشترك فيها الإسلام مع بقية الديانات والشرائع السماوية، مؤكدة أهمية تجديد الخطاب الديني ليكون متزنًا وعصرياً، ويصل للشباب عبر المنصات التي يستخدمونها.
من جانبه، قدَّم الدكتور محمود نجاح الشكر لدولة الإمارات على جهودها البارزة في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية ونشر ثقافة التعايش وقبول الآخر، مشيداً برسالة مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الهادفة إلى تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.
بدوره، أكَّد القس بيشوي فخري، أن السلام هو جوهر الإيمان وليس خياراً ثانوياً. وقال: «نعيش اليوم في عالم يعلو فيه صخب الانقسام، ولكن كمنتمين للديانات السماوية، نحمل نور السلام والمحبة».
وأشاد إس بيه سينغ برسالة مجلس حكماء المسلمين في تعزيز الأخوة الإنسانية والحوار بين الأديان والسلام العالمي، مؤكداً أن تعاليم الأديان تؤكد وحدة البشرية رغم اختلاف مظاهرهم الثقافية واللغوية.